![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() ![]() أوصت دراسة أكاديمية بجامعة روش الأمريكية الأطباء بأن يأخذوا بعين الاعتبار العامل الديني في معالجة مرضاهم الذين يعانون من القلق والاكتئاب، بعد أن اكتشفت أن الإيمان بالله يساعد على سرعة استجابة المرضى للعلاج، ويزيد تأثير الدواء إلى نسبة %75. ووفقا للدراسة الجديدة التي نشرها المركز الطبي بجامعة روش في ولاية شيكاغو الأمريكية الأربعاء 24-2-2010 فإن الإيمان بالله يساعد على سرعة الشفاء من القلق والضغوط النفسية حال إصابة الشخص بها. وتعد هذه الدراسة استكمالاً لدراسة أخرى أصدرتها جامعة تورنتو الكندية العام الماضي قالت فيها: إن "الإيمان بالله تعالى يساعد على التقليل من تعرض الأشخاص لهذه الأمراض ". وأخذت الدراسة الجديدة 136 مصاباً بالاكتئاب وأمراض الضغوط النفسية إلى العيادات لتجري عليهم تجارب مرحلة العلاج الإكلينيكي، ووجدت أن نسبة تحسن واستجابة الأشخاص المؤمنين بالله بقوة أعلى من هؤلاء الذين لا يعيرون لأمر الدين بالا. وبحسب ما جاء في الدارسة فإنه معروف أن العلاج الدوائي يساهم بنسبة 50% في المتوسط في إخفاء أعراض الأمراض النفسية، وأحياناً لا تؤثر إطلاقاً في بعض المرضى، غير أنه في هذه التجربة ارتفعت نسبة 75%الاستجابة للعلاج الدوائي لدى المرضى الذين يؤمنون بالله إلى بشكل قوي. وأرجعت باتريشيا مورفي، رئيسة فريق الدراسة، هذه النتيجة إلى أن الشعور بالأمل والتفاؤل الذي تغرسه الروح الدينية في نفوس المتدينين تساعد بشكل عملي على قبول العلاج والالتزام به . مورفي، التي تعمل كأستاذ مساعد في جامعة روش وتدرس بشكل خاص العلاقة بين الدين والقيم الإنسانية والصحة، اعتبرت أن الإيمان بالله يمنح " المريض مستوى فائقا من الرعاية"، لافتةً إلى أنه "صحيح أن العلاج الدوائي بكل تأكيد له تأثير كبير في مكافحة المرض، ولكن على الأطباء أن يراعوا في تقديم هذا العلاج دور الدين في حياة هؤلاء المرضى؛ لأنه سيكون مصدرا هاما جداً بالنسبة لهم في تسريع وتحسين التأثير المطلوب للعلاج". والدراسة الكندية التي أجريت العام الماضي لاحظت أن هناك فروقاً تحدث في أنشطة المخ والإشارات التي يرسلها للجسم بين المؤمنين بالله وغير المؤمنين عند تعرضهم للضغوط والتحديات المختلفة. وكان استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية أن حوالي 80% من الأمريكيين يؤمنون بوجود الله، وأن سكان غرب الولايات المتحدة هم الأقل إيمانا، في حين كان سكان الجنوب هم الأكثر إيمانا بوجود الله. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() لا أتصور الحياة على الاطلاق بدون وجود ( الله ) معنا ، و لا أتصور انعدام ذلك التصور من تصوري ، لأن الدنيا ستنقلب جحيماً لا محالة لولا الآخرة لأكلت الناس بعضها كما تأكل الوحوش فريستها ظناً منها بالعقاب و الاستشفاء ، بتنا في زمن نخاف فيه من ( اللحظة ) التي يتخلى الله فيها عنا لأن اللحظة عندها ستغدو أياماً موحشات .....
آخر تعديل المحامية علياء النجار يوم 22-03-2010 في 07:41 PM.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() مع خالص الود والاحترام والمحبة والتقدير للأستاذة علياء ورغم تأكيدي في كل مرة عن الإبتعاد عن مناقشة أية مواضيع دينية ولكون الأقتباسات التالية مما سبق وأورديته في ردك وحسب ظني ونظرتي إليها تتضمن جانب فلسفي بعيدا عن الشروح الدينية فإنني أصدقك القول بأنني لم أدرك المعنى الحقيقي الذي أردتيه بقصدك فأرجو منك إن كان بالإمكان أن تفندي معنى المقتبسات الأتية
ليس لي أي غاية في إحراجك وإنما الغاية الإفادة والوقوف على فحوى الكلام والله من وراء القصد مع جزيل الشكر
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() مع أن الغاية كانت مقصودة في التلميح لا التصريح ، ولكن لا بأس لدي بإجابة طلبك أستاذ ثائر
لأني لا أتصور الحياة دون معين أو ناصر ، لا أتصورها دون عادل رؤوف حنون، لا أتصورها دون شاهد حقيقي على الأحداث الظالمة ، لا أتصورها دون ملف تسجيلي صوتي مرئي لكافة الحقائق التي نغيبها عن بعضنا .. و بالتالي أخال نفسي بمحصلة ما سبق لا أتصور الحياة دون وجود من يستطيع ذلك جميعاً وهو ( الله ) ظناً منها بالعقاب و الاستشفاء عندما يهجم مفترس على آخر لغاية الاعتداء في غابة ما ، (( وأقصد بها تلك المحمية التي خلقت لتكون غابة فعلاً لا ذلك المجتمع الذي يحوله الناس في بعض الأحيان إلى ذات اللفظ )) ، سترى قطيعاً همّ بالثأر و الانتقام ، و تستطيع أن ترى ذلك في بعض الأعراف الاجتماعية التي تحاول تقليد ذاك النظام الغابويّ ، سترى حينها أيضاً نسيان وجود ( الناصر و الشاهد ) ، سيلجأون إلى استيفاء حقهم بذاتهم وهو كما تعلم ممنوع قانوناً حسب المادة 419 و 420 من قانون العقوبات من أقدم استيفاء لحقه بالذات وهو قادر على مراجعة السلطة ذات الصلاحية بالحال على نزع مال في حيازة الغير أو استعمال العنف بالأشياء فأضر بها عوقب بغرامة لا تتجاوز المائة ليرة. فلمَ نستوفي حقنا بذاتنا إن كان السلطة العليا ذات الصلاحية الكبرى الالهية ( استنباطاً من روح المادة لا من متنها ) قد حظرت ذلك علينا ، طبيعي سنفعل ذلك إن نسينا أن الله هو من يفعل ذلك عاجلاً أم آجلاً ، طبيعي سيصيبنا الاكتئاب لا بل كل أمراض الدنيا النفسية و العاطفية والروحية إن نسينا الناصر الذي منعنا من العقاب و الاستشفاء ( ولا أريد أن استثني مع وجود الاستثناءات بداهة حتى لا يتشعب الموضوع ودعونا في العموميات الفلسفية )
عدل هذا الاقتباس بعد النظر فيه
تخيل نفسك بلحظة دون رعاية ، دون ألطاف سماوية ، دون صحة أو عافية لا قدر الله ، دون نظرة حانية ( مجازية ) من عنايته الربانية ، هل ترانا سنقع أرضاً أم تتوقف أنفاسنا أم قلبنا يضرب عن الخفقان ، أم خثرة تسد المجرى ، أم أم أم ...ألا نحتاج في جميع لُحَيظَاتنا إلى سند ، سنكون أقوياء بقدر ما استشعرنا تلك اللحظات ( من تواضع لله رفعه الله ) استشعر ذات المعنى تماماً عندما تأتيني موكلة إلى مكتبي ذارفة دموعها على عرض خديها وتقص علي قصتها وأنا أهدئ من روعها ( ولا أفعل ذلك إلا بعد اليقين شبه القطعي بصدقها ) ، بالفعل تؤلمني هاتيك اللحظات و لكن مهنتي فرضت علي ذلك و لا أمانع ، ما استشعره تماماً هو معنى (( الوكالة )) معنى (( السند )) و (( المعين )) و على الأخص عندما تمسك بكلتا يدي وأنا أودعها خارجة وهي تقول : " الله يوفقك أستاذة لا تتركيني ، مشان الله ، الله يخليلك شبابك كوني معي ، لا تنسيني ، اعملي كل جهدك قد ما بدك بعطيكي ..... الخ " تتركني وأنا كلي اصرار أن أعيد لها حقها ( بالقانون ) أجلس وأفكر ، أليس كل ما قالته يقدمه الله لنا بالمجان دون أن نطلبه دون عقد دون أتعاب دون تفضل دون بواب ولا حارس أليس هو ذلك حقاً أن نقول مساكين هم أولئك الذين لا يستشعرون باسم الله ( الوكيل ) ، نعم هي برأيي ليالي موحشات داكنات تلك اللحظات التي لا نكون فيها في غرفة العناية المشددة وفي ظروفنا وزماننا هذا ... من الظاهر أني خرجت عن الخطة الزمانية والموضوعية للرد ، فعذراً إن أسهبت ولكني استرسلت ... ودمتم
آخر تعديل المحامية علياء النجار يوم 22-03-2010 في 09:19 PM.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() موضوع فلسفي رائع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() عافاك الله يا سيدتي كلامك حق هل لاحظتي كيف أن المعنى ينقلب رأسا على عقب بتغيير كلمة واحد ( ومنكم من يعبد الله على حرف ) الحقيقة أن الفلسفة هي أم العلوم ، و علم الكلام بحر لا شاطئ له ولأنني أقدس الكلمة وأعرف أن فعلها أبلغ من فعل الرماح المثقفة كان لابد من السؤال وقد قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام ( السؤال مفتاح المقال ) فشكرا لمقالك أيتها الرزينة مع خالص الود و الأحترام
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() مع جزيل الشكر لكافة الزملاء الذين اوجدوا الموضوع وشاركوا به احببت ان اقتبس لكم ماهية المرض بالتفصيل العلمي عسى ان يكون مرجعا لكل الزملاء للوقوف على ماهية هذا المرض الخطير بمضمونه والبسيط بلفظه؟؟؟ الموضوع الأصلي : الإكتئابوعلاجه للكاتب محب الله
|
|||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |