ركن الزواج هو ( الديمومة ) ، والفتوى التي قيل أنها صدرت في جدة عن الزوج الذي أبطن أنه سيطلق زوجته بعد سنتين لا اراه شخصياً ( فلست مفتياً ولا قاضياً ) لا أراه إلا زنا من قبل الزوج وحياة زوجية طبيعية بالنسبة للزوجة .
الإسلام هو دين الفطرة ... فإذا استصاغ المء منا على نفسه أن يزوج أمه أو أخته أو ابنته مثل هذا الزواج بدون أن يعتلج شيئاً ما في صدره فهو صحيح ، وأما إن أحس أنه لا يشعر بطمأنية تجاهه فهو خاطئ .
أذكر أني في الجيش قد تكلمت مع أحد إخواننا الشيعة الذي كان يدافع عن مثل هذا النوع من الزواج ، فكان أن طلب منه أن أتزوج أخته لمدة يومين بأي مهر يريد ودون أن أراها ، فأنتفض وقبض معرباً عن رفضه القاطع عن أن تتزوج أخته بهذه الطريقة ، فانتهى الحديث عند تلك النقطة .