باديتنا الرائعة المغمورة
وعروستها البكر تدمر الغافية بين الاطلال
يا ترى ماذا نقدم اعلامياً وسياحياً لهذه المدينة الاثرية الرائعة
ومن اين نبدأ الحديث عن المقاطعة المقطوعة ، وان بدأنا بالطريق الى تدمر ومن الناحيتين حمص أو دمشق " مع ان طريق دمشق تدمر يقع على الطريق الدولي الى العراق الشقيق " فهو طريق ضيق جدأ وخطر جدً واكد لكم بانني زرت تدمر مرتين في احداها كان الضباب يغطي جزء كبير من الطريق وبصراحة احسسنا بالخوف " مع اسرتي والاطفال " وهو طريق للشاحنات الكبيرة وهذا ما يجعل الامر اكثر تعقيداً ، وبصراحة عندما عرضت موضوع زيارة تدمر عليهم بقصد السياحة والمتعة وللاسف كان الرفض بشدة ومن اهم الاسباب الطريق وعدم الوثوق بوجود اماكن اقامة لائقة .
والحقيقة في زيارتي الاولى لتدمر كانت ليوم واخد فقط فشاهدنا الاثار وتغدينا وشاهدنا السوق فقط ، اما الزيارة الثانية فكانت لمدة يومين وفيها تعرفنا فعلاً على تدمر بشكل اخر وأبدأ من حيث سكانها الطيبون والمرحابون مع ان علامات الفقر واضحة على معالم المدينة وسكانها البسطاء ، وثانيها ليل تدمر الساحر وسمائها الرائعة وهواها العليل ، انه سحر الشرق وسحر البادية , انه مصح تنفسي واسع جداً ، ومع ان محميتها ما زالت بالبداية الا انها نواة جيدة فيما لو ثابرت الحكومة على دعمها بشكل اكبر ، وهنا ولما نذكر الحكومة تطفو على السطح الكثير من المطالب لهذه البقعة السياحية طبيعيا وتاريخيا بامتياز , ولكن للاسف البنى التحتية للسياحة ضعيفة جدا, ولو قارنا ذلك مع الدول المجاورة في هذا المجال لوجدنا الفارق كبير جداً , ومن المفيد ان نستفيد من تجارب الاخرين في مجال السياحة ، ونحن نعلم ان السياحة صناعة مربحة جدا وتقدم فرص عمل بالجملة وتنشط الاقتصاد
ومن هنا ومن خلال هذا المنتدى ومن اهل المنتدى الزملاء الاكارم , اتقدم بمناجاة للحكومة اناشدها فيها بان تتوجه بعين الاهتمام لهذه المدينة الساحرة وللبادية بشكل عام .
وكذلك اوجه الدعوة للزملاء الاكارم تكبد عناء الطريق وزيارة هذه المدينة الرائعة والتمتع بجوها الرائع واثارها الجميلة