خواطر نقابية .. أحلام وأمنيات انتخابية

[المحامي ناهل المصري]

إن المتابع لما يجري في أوساط المحامين في موسم الانتخابات النقابية ليصاب بالحيرة والدهشة والذهول وينتابه عدد من الأسئلة التي تزدحم أجوبتها في حلقه ولا يجرؤ على البوح بها حزناً وأسفاً

ترى هل هذه السجالات والمهاترات والاتهامات والمفاضحات والإسفاف ونشر الغسيل واصطياد الأخطاء والعثرات والهفوات ونشرها هو في صالح أي من المرشحين أو في صالح العملية الانتخابية أو في صالح المحامين ومكانتهم وكرامتهم ككل؟!

ترى هل يتقاتل كل هؤلاء المرشحين بهذه الأساليب التي نراها لهدف نبيل حقاً هو خدمة المحاماة والمحامين؟ أم أن هنا أسباباً أخرى لهذه الحروب الضروس التي نراها في كل دورة انتخابية؟ أم أن الغاية تبرر الوسيلة ؟ أم ما هذا الذي يجري؟

في كل موسم انتخابي تظهر على السطح شعارات لا نسمعها إلا في موسم الانتخابات ثم ما تلبث أن تختفي وتغرق في غياهب وأعماق هموم المحامين ومشاكلهم؟

في كل موسم انتخابي نرى أسماء وشخصيات تصرخ وتنادي وتتبنى هموم المحامين وشعاراتهم وما يلبثون أن يختفوا ويعودا لممارسة حياتهم اليومية ونسيان الشعارات التي حملوها في شهر الانتخابات. بحيث أننا مثلاً لو قمنا بتفعيل وعرض ما جرى من وعود وأقوال ومناقشات وجدالات منذ أربع أو ثمان أو اثنا عشر سنة ... لرأيناها تنطبق حرفياً على ما يقال ويجري اليوم..

لماذا لا نرى ولا نسمع هؤلاء المرشحين إلا في الانتخابات فيغرقوننا بابتساماتهم الجميلة ورسائلهم القصيرة المصفوفة.. ودعواتهم السخية.. وشعاراتهم البراقة ووعودهم السرابية.. وبياناتهم الانتخابية الحافلة بالاهتمام الحار بشؤون المهنة ومستقبلها؟

لماذا لا نراهم مثلاً في اجتماعات الهيئة العامة التي تعقد كل سنة ولا يتواجد فيها إلا عشرات المحامين والتي يفترض أن يحضرها غالبية المحامين إن لم يكن كلهم لمناقشة كل ما يتعلق بالمهنة؟

لماذا لا نراهم يعملون لصالح المهنة من خارج المجالس النقابية؟

لماذا لا نرى هذا الاهتمام بشؤون المهنة إلا في موسم الانتخابات بينما تتهاوى المهنة وتتردى طوال أربع سنوات تلي الانتخابات دون أن ينبث أي من المرشحين المتحمسين ببنت شفة؟

لماذا يُحجم عن الترشح للانتخابات شيوخ المهنة وأكابرها علماً وخلقاً وسلوكاً وممارسة وخبرة قانونية ونقابية.. وينجح في الانتخابات من لا يستحق المكان والمسؤولية التي تلقى عليه؟

كما نعلم جميعاً ومن خلال الرسائل القصيرة والإيميلات والمشاورات والنقاشات والدعوات على الغذاء والعشاء والفطور والكوكتيلات .. فإن الحملات الانتخابية قد بدأت ومنذ مدة طويلة..

وبدأنا منذ مدة نسمع ونقرأ بيانات المرشحين الذي يتسابقون على تضمين بياناتهم الشفهية والمكتوبة بأجمل وأكثر الوعود شمولية، منها ما هو ممكن ومنها ما هو في نطاق الأحلام الشفافة: (لرفع مستوى المهنة ورجالها والعمل على زيادة الدخل وتأمين المستقبل وحماية الكرامة والحصانة والاستقلال..الخ) على مستوى المحامين، (ولتأكيد القيم القومية وحشد المحامين في المعركة الحاسمة التي نمر بها والعمل على سيادة القانون وتحسين التشريع وتحسين العلاقة بين القضاء والمحاماة) على الصعيد العام.

وعلى هذا فإنني أتنبأ للانتخابات القادمة بأنها لن تخرج عن هذه القاعدة وسيأتي مرشحون يمثلون اتجاهات المحامين العامة، وسنقرأ البيانات من قبيل أخذ العلم ونهتم بشخص القائل وكرمه وسخائه ودعواته أكثر من اهتمامنا بما يقوله، وبعد أن تحتدم المعركة وتشتد تهدأ، وبعد أن نتبادل السباب والشتائم لا نلبث أن نتبادل التهاني والمباركات والعناق والقبل، ويبدأ مجلس جديد يكمل المشاريع السابقة ويضع الأساس لمشاريع جديدة والله الموفق.

لن يأتي غالباً من يخرج على القاعدة (ويقلب المنقلة) كما يقولون. فالسعي لرضى الكل يميع المواقف والمطالب ويجعلنا في حدود الحلول الوسطى والمواقف التي لا هي حنفية ولا شافعية ولكن بين بين.

فهل يؤذن لي.. وأنا لا أنوي أن أرشح نفسي حتى تاريخ كتابة هذه الخواطر.. بأن أصرح ببياني اللا انتخابي هذا إن صح التعبير، وأن أعرض وجهة نظر واحد عادي جداً من المحامين من أفراد الهيئة العامة وقد يكون صاحب صوت وحيد ولا يضره أن يكون كذلك؟

لو صح أن أتمنى شيئاً أنا الناخب فأتمنى أن أرى مرشحاً يجعل شعاره الشدة والتشدد في حماية مبادئ المحاماة من كل سلوك ينتقص منها، ولا يقصر في معاقبة أي محام يخرج عن هذه المبادئ، ويجعل حتى من (سوء القالة) والسمعة المتواترة سبباً من أسباب الشطب من جدول المحامين.

وأتمنى أن أرى مرشحاً يفعّل طريقة الانتقائية والتحري في قبول انتساب المحامين لنقابة المحامين. فلا تبقى مهنتنا مهنة من لا مهنة له أو مهنة من ضاقت به السبل وأغلقت في وجهه كل المهن والأبواب فتقاعد أو طرد أو عزل..

وأتمنى أن أرى مرشحاً يجند المحامين قاطبة بكل انتماءاتهم ومشاربهم وثقافاتهم في مواقف حازمة لصالح المهنة وقوانينها وواقعها وأن يسعى بشكل جدي وحثيث لتعديل قوانين المهنة وأنظمتها تعديلات جذرية وحقيقية تسهم في تطوير المهنة لا مجرد تعديلات شكلية طفيفة لا تضر ولا تنفع..

أتمنى أن أرى مرشحاً يحقق العدل والمساواة (وكل محامي يفترض به أن يحمل هذه المبادئ) أن يحقق العدل والمساواة للمحامين داخل نقابتهم قبل خارجها وقبل أن يسعى لتحقيق هذه المبادئ للآخرين ففاقد الشيء لا يعطيه. فيساوي بين المحامين في التعاون والتقاعد ومعونة فلا يأخذها إلا مستحق ولا يحرم منها مستحق.. ويساوي بين المحامين في منح وكالات الشركات العامة والخاصة وأن لا تكون تلك الوكالات حكراً على عدد ضئيل ومحدود جداً من المحامين..

أتمنى أن أرى مرشحاً يعمل على تطوير ورفع سوية المحامين العلمية والقانونية .. لنرى من جديد جهابذة وفطاحل في القانون يمثلون سورية بكل قوة وفخر في كافة المسائل القانونية التي تتعرض لها..

أتمنى أن أرى مرشحاً يعمل على زيادة دخل النقابة واستثمار أموالها الكبيرة استثماراً ناجحاً يعود بالفائدة المباشرة وغير المباشرة على المحامين ودخولهم..

أتمنى أن يأتي مرشح فيقول: كيف يمكن لمجلس نقابة من سبعة أعضاء أن يدير شؤون خمس وعشرون ألف محام تقريباً، وكيف يمكن لمجلس فرع من سبعة أعضاء أن يدير شؤون ستة آلاف محام تقريباً؟ في دعاوى أتعابهم ودعاواهم المسلكية بالإضافة إلى تصريف شؤون النقابة العامة؟

وأتمنى أن يأتي مرشح فيقول إن العصر لم يعد عصر توفير القروش وإنما عصر إنفاق الألوف في سبيل الهدف، ويفهم أن النفقة وحدها هي التي تجدي وتجزي، وأن زيادة الموارد أولى من إنقاص النفقات في عمل مفروض فيه أن يسعى ليكبر، وأن النقابة لها صفة تمثيلية لا يجوز أن تنزل عنها إلى تقتير قد يفسر على مستوى الأفراد ولكنه لا يفسر على مستوى المؤسسات.
فيسخى وينفق على المشاريع التي تهم المحامين لا سيما مشاريع الأتمتة والضمان الصحي والنادي والوكالات وأن يتابع ما بدأ به المجلس أو المجالس السابقة وألا يهدم ما بناه السابقون..

وأحلم بمرشح يكسب أصوات الناخبين بعلمه وخبرته وأخلاقه وذكاءه وكياسته ولطفه ولباقته ومشاريعه وايجابياته... لا بتصيد أخطاء وزلات بقية المرشحين وبيان سلبياتهم.. ولا بالدعوات والكوكتيلات والماسجات والإيميلات.. وأحلم بمرشح يعرفه المرشحون طوال أيام السنة وطوال أيام ممارسته للمهنة لا في أيام الانتخابات فقط. أنا لا أنكر أهمية أن يقوم المرشح بعرض نفسه وبرنامجه الانتخابي وتعريف الناخبين بترشيحه لنفسه بأساليب راقية ومحترمة.. ولكنني أكره الابتزال والإسفاف والإدعاء والمدعين والوعود الوهمية الكاذبة..

أحلم بمرشح ذو علم وثقافة وحس قانوني رفيع متولد من وجدان سليم يمكنه من فهم القانون والنظام والعمل النقابي وتطبيقاتهم بما يمكنه من ممارسة دوره كنقابي في الانتصار للحق وترسيخ مفاهيم العدالةالسامية
وأتمنى أن أرى مرشح يختاره المحامون بملئ إرادتهم قبل الانتخابات فيطلبون منه ترشيح نفسه إنطلاقاً من قناعاتهم ويقفون معه في حملته ويعملون معه بعد فوزه على تحقيق الأهداف التي وعد بها. لا مرشحاً يفرض نفسه فرضاً على الناخبين بالدعوات والعزايم وشراء الأصوات.


أحلم ألا أرى مرشحاً عرفناه جميعاً بسوءه وسوء أخلاقه وطريقة تعامله مع زملاءه وموكليه والقضاة وعدم مبالاته بالمهنة أو بقيمها أو عاداتها وأخلاقياتها.. وبأي قيم أو أخلاقيات أخرى.. ثم يأتي الآن في موسم الانتخابات ليُنظِّر علينا ويحدثنا عن القيم والمبادئ والأخلاق وعن سعيه الدؤوب لرفع سوية المهنة والحفاظ على كرامتها وتقاليدها وأخلاقياتها وليطعن في سلوكيات وأخلاقيات من هم خير منه طمعاً بزيادة فرصه بالفوز..

وأحلم بمرشح يتابع ما بدأه وبناه الأولون ويزيد عليه ويطوره ويبدأ من حيث انتهوا... لا مرشح يهدم ما بناه الأولون ويمشي بطريقة كلما أتت أمة لعنت أختها...

أحلم بمرشح يقف مع المحامين دائماً ويدافع عنهم في أي انتهاك أو إساءة يتعرضون لها في كل الأوقات لأنه يؤمن برسالة المحاماة وقدسيتها.. لا مرشح يعمل في فترة الانتخابات فقط لمصلحته الشخصية ولمصالح انتخابية فقط..
وأحلم بمرشح يسأل عني وعن أحوالي كمحام ويطمئن عليها ويتواصل معي وأدعوه ويدعوني دوماً .. لا بمرشح لا يسأل عني إلا مرة في كل أربع سنوات..ً

وأحلم بمرشح يحّول العمل النقابي والعمل العام من فرض كفاية يقوم به بضع محامين لفرض عين على كل المحامين.. فيجمع المحامين كلهم حول هدف واحد سام ويستنهض هممهم وطاقاتهم وعلمهم وخبراتهم فيستفيد منها لصالح الجميع فيكون الكل للواحد والواحد للكل..

وأحلم بمرشح يتقدم لترشيح نفسه فيرى من هو خير منه وأصلح .. فينسحب وينتخبه طائعاً مختاراً.. ولا يقارع من يعلم في قرارته ويقينه بأنه أصلح منه.. ولا يحاول أن يُشهر به وتلفيق التهم والإدعاءات عليه ليزيد من فرصته بالفوز بالانتخابات!!!... لأنه يعرف أن اختيار الأفضل وإن كان شخصاً غيره.. يصب أولاً وآخراً في مصلحته هو .. وفي مصلحة عموم المحامين.

وأحلم بمرشح يفشل في الانتخابات فيبقى في ساحة العمل، ولا يبتعد بعد انتهاء الانتخابات ويسب النقابة والديمقراطية والانتخابات، ويعتزل العام العام الذي حمله على كاهله في فترة الانتخابات.. فتؤلف من المرشحين الذين لم يفوزوا (نقابة ظل) تجتمع وتناقش وتدرس وتقرر الخطة في كل الشؤون النقابية، وتخاطب المحامين في كل الشؤون، حتى تكون رقيباً على (نقابة النور) المنتخبة، وحتى تحرك الاهتمام في صفوف المحامين بأمورهم المسلكية والنقابية.

وأحلم أيضاً بمحام ناخب لا يعطي صوته إلا لمن يؤمن حقاً وصدقاً بأنه يستحق هذه المسؤولية وهذا المنصب.. وأن يعطي صوته بناء على معطيات علمية موضوعية خالصة .. لا على محسوبيات وقرابات وصداقات وولاءات.. ومصالح شخصية ضيقة.. وأن يفكر ملياً قبل أن يملأ ورقة الانتخاب في مصلحته ومصلحة مهنته ونقابته وبلده... وأن يعطي صوته لمن يستحقه لا لمن يشتريه.. وأن يكون محام له وزن وصوت وكرامة ... لا مجرد رقم وصوت مؤقت في جدول ولائحة مرشح مدع..

أحلم بمنافسة شريفة بين مرشحين أكفاء مشهود لهم يَسمون فوق مصالحهم الخاصة وطموحاتهم الشخصية ويجمعهم جميعاً رغبة مشتركة في الارتقاء بهذه المهنة وممارسيها والسير بنا إلى بر الأمان البر الذي نحلم به جميعاً

هذه أحلامي وأمنياتي أتمنى أن تتحقق.. وهذا غيض من فيض.. ولو تحقق شيء منها أو كلها، فعندها يمكن لنا أن نفتخر بأننا محامون وأننا سوريون وأننا حقوقيون، ويمكن لنا أن ندعي بأننا حملة رسالة نبيلة وسامية.

ترى من هو مرشح أحلامي

تحياتي للجميع

[المحامية علياء النجار]

لن أطيل فقد أفضت و أحسنت ، ولكن لدي حلم واحد ... هو أن يتحقق حلم واحد مما ذكرت

[تيسير فارس أبوعيطه]

الاستاذ ناهل المحترم
أنت تعلم بحكم موقعك وبحكم خبرتك وعلاقاتك الشخصية سواء بزملائنا الاعضاء الحاليين أو السابقين بأن حمى الانتخابات ومايجري فيها لاتعدو أن تكون مجرد زوبعة في فنجان فهي محسومة قبل أن تبدأ وكل مرشح يعلم مسبقا نتيجة السباق الى غرف اجتماعات النقابات أو الفروع ولذا فان احلامك برسم أولي الامر وأنا على يقين بان رسالتك وصلتهم وهي قيد الدراسة وسوف تؤخذ بعين الاعتبار عند مراجعة ملفات المرشحين ونأمل أن تتحقق بعض أحلامك - وهي - حقيقة ليست أحلام وانما مطالب بحت حناجرنا من ترديدها منذ أن انتسبنا لهذا الصرح العريق
المحامي حلقة من حلقات النظام برمته ولايمكن أن ينسجم معه الا اذا تولى المسؤولية في باقي الاجهزة الرسمية أشخاص يتحلون بمثل مايتحلى به العضو الذي تحلم أن يتولى زمام الامور في مهنتنا
فهل من الممكن أن نصحو ذات يوم لنجد الرجل المناسب في المكان المناسب
----- ما أضيق العيش لولا فسحة الامل -----

أستاذ ناهل تعجز كلماتي و حروفي عن وصف هذا الكلام الرائع جدا
شكرا لك شكرا لك

[باسل]

السلام عليكم ..
الاستاذ ناهل .... حبيبي اشتقتالك كتير .... بعد غيابي هذا ... كنت لا اتمنى العودة للمشاركة بمثل هكذا موضوع ( موضوع الانتخابات ) ولكن .... ماباليد حيلة .... لانك حركت مشاعري واعدتني للوراء 4 سنوات حيث كنت بينكم في هذه ( المعمكة ) وكنت شاهدا على الانتخابات من بابها لمحرابها .... رغم انني محايد .... ولا انس الايام الثلاثة التي جرت فيها الانتخابات طيلة حياتي لانني لم انم ابدا طيلتها ... ولم اغب عن طاولة الانتخابات ابدا ولا لحظة لانهم شاهدوا نشاطي فتركوني اعمل دون راحة ....سوى وقت الافطار والسحور ...شاهدت كل شي وبلا استثناء ...
هي معركة وليست انتخابات وصراع الجبابرة .... ....شاهدت احلامك نعم شاهدتها بأم عيني ... وشاهدت كيف تتحدث الرجال وتعلو الاصوات والكل على اعصابه ... وهذا يصرخ والاخر يشجب والاخير نائم .... وذاك مترقب والاخر متحمس وهناك شخص كان غاضبا ولا اعلم الى الان لما كان غاضب ؟؟؟؟؟؟
وذاك مبتسم وايضا لا اعلم إلى الان لما هو مبتسم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وذاك وديع كما يقول المثل ( لا من تمه ولا من كمه ) .....
واخيرا انتهت الانتخابات .... وفاز الذي فاز ... وباركنا .....وهللنا ...وصحنا ....وفرحنا ... وزعلنا ...

وعدت إلى البيت ......ونمت بعد عناء ثلاثة ايام .....
وهنا بيت القصيد ( واسف للاطالة في المقدمة )
شاهدت الاحلام كلها التي رويتها وشاهدت احلاما اخرى وكوابيس ايضا ..واحلام رائعة كالخيال .... شاهدت كل شيْ .... ضربت وجمعت ... قسمت وطرحت .... ومن ثم صحوت

فقررت الاستقالة من النقابة ..... واستقلت .......

[المحامي ناهل المصري]

الأستاذ تيسير المحترم
سعدني كثيراً عودتك ومشاركتك التي أعتز بها كما أعتز بوجودك معنا بالمنتدى. وأتفق معك بأن الانتخابات الماضية كانت فعلاً زوبعة في فنجان وأتمنى وأحلم ألا تكون هذه الانتخابات كذلك. وأتمنى أن تكون رسالتي كما قلت قد وصلت وأن تصل إلى كل المحامين حتى نستيقظ ذات يوم وقد تحقق حلمنا ونجد الرجل المناسب في المكان المناسب وأن نرى دوما انتخابات حرة نزيهة قائمة على منافسة شريفة تؤدي إلى إيصال أشخاص أكفاء إلى مراكز السلطة والقرار وتؤدي إلى إيصال الرجل (أو المرآة) المناسبين إلى المكان المناسب
وأحب أن أنوه أن الانتخابات الحرة ليست فقط الانتخابات البعيدة عن المؤثرات الخارجية... وإنما الانتخابات التي يقدم فيها الناخب صوته بحرية مسؤولة مستندة إلى أسس علمية وموضوعية وعقلانية بعيدة عن المحسوبيات والمصالح الشخصية الضيقة. وبعيدة عن تأثير الهدايا والعزايم والدعوات وغيرها....


الأستاذين العزيزين علياء و Ahmed Asseh
أشكركم على شكري ولكن لا داعي لتشكروني فأنا لم أبدع ولم أكتب شعراً ولا نثراً
وإنما كنت أحلم فقط وكلنا يقدر أن يحلم فلا تشكروني على أحلامي (ولا تحاسبوني عليها)
إذا كنتم تحلمون بنفس أحلامي فاعملوا على تحقيقها وامنحوا صوتكم لمن تؤمنون به وتعتقدون حقاً أنه الرجل المناسب في المكان المناسب

الأخ باسل العزيز
أشكرك أيضاً على مشاركتك وعودتك وأرحب بك وأرجو أن نستفيق بعد الانتخابات وقد زالت كوابيسنا وتحققت أحلامنا


وتقبلوا تحياتي جميعاً

[المحامي سميح الزعيم]

استاذ ناهل يجب ان لا نقطع الامل في الحياة عموما ولربما يغير الله من حال الى حال مشكلتنا في الدول العربية ان كل فرد يعمل لنفسه لا لوطنه ولابناء وطنه ولا للمجموعة وفهمك كفاية

[المحامية مجد عابدين]

االأستاذ العزيز ناهل
إإكراماً لأحلامك الجميلة البريئة براءة الأطفال التي لم تعرف بعد الكذب والنفاق سأعيد اهداؤكم دعاء ليلة الانتخابات في سوريا وكلي رجااااااااااء بأن تحفظوه عن ظهر قلب وتستذكروه في هذه الأيام والليالي المباركة عسى الله أن يستجيب من هذه القلوب الملتااااااااااعة
لكم خالص التحية

[المحامي ناهل المصري]

الحمد لله أن تحقق أحد أحلامي
الحمد لله أن أيقظت أحلامي أحباءنا الأعزاء الغائبين عن المنتدى منذ مدة طويلة
أرحب بك من جديد أستاذة مجد وأشكر مرورك
وأقول آمين

[المحامي سليمان الأحمد]

يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ

[المحامية أميمة ادريس]

افحمني الاستاذ سليمان باجابته البلغية جدا
استاذ ناهل المحترم لولا الحلم ما كان للحياة معنى فالحلم بالحرية هو هدف المقاوم والاسير والحلم باللعب والامان هو حلم الطفل وحلم طالب الد راسة هو النجاح وحلمك هو حلمنا جميعا فالحلم هو الامل وما اضيق العيش لولا فسحة الامل
تحياتي لك اشتقنا لك ولجميع المشرفين والاعضاء والمشاركين بعد الغياب وكنت احلم بالرجوع للتواصل معكم والحلم تحقق جعل الله احلامك واحلام كل محام شريف تحقق وصوت الحق ديما عالي يا استاذي وحلم اليوم هو حياة غدا

[غياث صالحة]

أخي الفاضل الأستاذ ناهل المحترم :
أزحت النقاب عن لوعة حسبتها خبت ، ودعوتني بغير قصد لأن أعيد النظر وأجول البصر بالعودة لمهنتي التي أجلها وأحبها ، فصار خوفي أن ينقلب البصر إلي وهو حسير .
أستاذي الكريم ... بالحقيقة فأنا لا أرى بأن المسؤول عن الوعود الكاذبة هو المرشح الذي يطلقها فقط ، بل إني أرى أن مسؤولية الناخب الذي ارتضى بالسكوت والاكتفاء بالامتعاض السري والشكاوي الهامسة بعد فوز مرشحه لا تقل عن مسؤولية الفائز نفسه ، فلولا سكوت الناخب السابق لما تجرأ المرشح اللاحق ، مرشحونا اعتادوا نسيان الوعود ، ذلك أنه ليست هناك مساءلة عن عدم قيامه بتحقيقها لهم ....
نحن وبكل أسف ( لا نعي أنفسنا ) وننسى أننا مهمون ، وننسى أن الفرد منا هو من الأهمية بمكان أن الله تعالى بعلاه قد ذكره في علم غيبه فخلقه ، أذكر أني قرأت ذات مرة قصة أن أهل قرية وضعوا في الساحة جرة كبيرة وطلبوا من الأهالي أن يضع كل منهم كأساً واحداً من الحليب ليتم توزيعه على الفقراء ... رغم أن أصحاب المواشي كانوا كثر ، والأهالي كانوا أيضاً كثر ... إلا أنه في صبيحة اليوم التالي لم يتواجد في الجرة أي مقدار من الحليب ،،، ذلك أن كل واحد منهم قال في قرارة نفسه : ماذا ستفعل كأسي نسبة إلى ما سيعطيه باقي المزارعين ...فافتضح أمر الجميع وخسر الجميع .
ربما أعضاء بهذا الضعف لا يناسبهم إلا مجلس بهذا الشكل ، فإذا كانوا هم زاهدين بحق أنفسهم وحق نقابتهم رغم علمهم به فما هو العمل معهم ؟ أفنغصبهم على تفعيل حقهم ، ما يثير التساؤل أن كيف هم عن حقوق موكليهم يدافعون وهم أول الناس بحقوقهم مفرطون ، ففاقد الشيء لا يعطيه .
طبعاً أنا لا أدعو إلى الاستكانة ... ورغم ما سوف تثيره رؤيتي المتواضعة والناقصة الآتي بيانها ... إلا أنني على الأقل حاولت أن أساهم بشيء ، وأرحب بأي نقض ونقد له ، وأتطلع لأن يأتي الناقد برؤية أفضل :
- بادئ ذي بدء يجب توعية المحامين بحقوقهم وحثهم على ممارستها ، سواء تلك المرسومة بقوانين النقابة الخاصة أو القوانين العامة ،،،
- العمل على تغيير أو تعديل نظام الانتخاب بشكل ما ، كأن نفعل شيئاً مثل أن يلزم كل محام ( لأننا لا نتحرك إلا بالإلزام ) وعلى مدى أربع سنوات أن يرشح وفي كل شهر ( عند قبضه للوكالات مثلاً ) اسم محام أو اثنين كأفضل محام يراه في هذه الفترة ، وقبيل الانتخابات تطرح النقابة أسماء من حصدوا أكبر عدد من الأصوات ليكون من حق هؤلاء فقط الترشح للانتخاب ، حتى لو اضطرت النقابة لتسمية أحدهم على وجه الإلزام ، فالتمثيل هنا ليس فقط تكليفاً وتشريفاً .. بل هو أيضاً واجب تجاه النقابة وتجاه باقي الزملاء اللذين يتوسمون في هذا المحامي خيراً لهم ولتنظيمهم النقابي .
- إلزام العضو المرشح باختيار عدد من الأهداف أو الشعارات التي يرى في نفسه القدرة على تحقيقها ، وتلك الأهداف والرؤى تحددها وتحدد أولويتها الهيئة العامة .
- تكليف العضو الفائز بتقديم تقرير شهري عن إنجازاته بحيث يكون من حق أي عضو في النقابة تسلم نسخة منه والاطلاع عليه ، ولا باس أن تقوم ( نقابة الظل ) بالمراقبة وإبداء المرئيات والتعليقات في ختام التقرير ، دون أن يكون لها حق اتخاذ القرار .
- إذا ما فشل العضو في تنفيذ نسبة مقبولة من الأهداف المناطة به ، فإنه يحرم من الترشح ثانية لأي منصب نقابي ، بل إنه إذا ما فرط بالحقوق يمكن أن يشطب من السجل .
أعتقد أن العضو عندما يرى أن هناك عيون تراقبه طيلة الوقت ، وأن هناك عقوبة تترصد تهاونه ، فإن حجم الناس غير الأكفاء سيقل كثيراً ، وأن احتمالات تبؤ الشخص المناسب للمنصب المناسب سوف تكبر .
أملي ضعيف جداً أن يحدث مثل هذا التنظيم ، سيما أنه سيحتاج إلى تعديلات كثيرة وجذرية أعتقد أن أي طرف ليس مستعداً لها .. ولكن أكثر ما أرجو أن اسمع طريقة أخرى أيسر وأسهل .
لا يسعني ختاماً إلا أن أتأمل في قوله تعالى الذي أورده الأستاذ سليمان (( يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ )) .

[تيسير فارس أبوعيطه]

الاخ الزميل سليمان المحترم
من باب حرية التعبير - على الاقل في هذا المنتدى - لا أتفق معك في اسقاط قصة يوسف عليه السلام على الموضوع المطروح فلاوجه للمقارنة ولايجوز اسقاط هذه الاية الكريمة على خاطرة هاجت بها نفس زميلنا ناهل
واذا كان هناك من تعليق على هذه الخاطرة فلتكن في نطاق الواقع والطموح وضمن الممكن ومايمكن أن يكون
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين - صدق الله العظيم

[المحامي ابراهيم جبر]

الأستاذ العزيز ناهل :
إن ما تقدمت به من تقييم للمرحلة السابقة أوافقك الرأي به تماماً و لكن يجب أن لا نفقد الامل مما هو قادم خاصة و أن نتائج الانتخابات هي في أيدي المحامين أنفسهم و ليست بيد أي جهة أخرى لذا فما على المحامي إلا أن يمارس واجبه في الانتخاب الصحيح و المسؤول و المعتمد على المصلحة النقابية و ليس على العلاقات الشخصية أو على العشوائية و و لا بد في هذه الحالة من حصول تقدم ما لنقابتنا العزيزة .
تحياتي للجميع

تيتي تيتي متل مارحت اجيت
انتخابات كالتي سبقتها ومثل التي قبلها وقبلها
احلامك مشروعة استاذ ناهل
ولكن ربما في زمن اخر
فالج لاتعالج طالما العقلية الموجودة كما هي عليه
تحياتي

[Baresi]

أولاً ... الحمد لله على عودة المنتدى سالماً غانماً بكل أعضائه ومحبيه ...

وبما أنه خير لي أن آتي متأخراً من ألا آتي أبداً ... فكل عام وأنتم بخير ورمضان كريم ... أعاده الله على الجميع بالخير والبركة ...

والآن ... ولنعد إلى الموضوع الأساسي ... فقد وردتني رسالة تعلمني بموضوع قد يثير اهتمامي وكان الرابط يشير إلى موضوع العزيز ناهل ... خواطر نقابية .. أحلام وأمنيات انتخابية ...

وقد قرأته عدة مرات ... وأذكر أنني قد عاصرت ثلاث جولات انتخابية سابقة ... كنت متحمساً في أول جولة ... وكنت أراها نزيهة ...
أما في الجولتين السابقتين ... فلم أمارس هذا الحق ... ربما لأنني لا أشعر بأنني أمارس حقاً ... سيما وأن من سأنتخبه لا يعبر عني ... ولا عن الغالبية العظمى من المحامين ...

وهو ما سيتكرر في هذه الجولة الانتخابية ... فلن أنتخب أحداً ... سيما وأنني عشت تجربة خاصة ... جعلتني أشعر أن المحاماة تسير في غير الاتجاه الصحيح ...

إن كل ما كتبه العزيز ناهل لن يتحقق ...
فلن تتوقف السجالات والمهاترات والاتهامات والمفاضحات والإسفاف ونشر الغسيل ...
ولن تتوقف المصالح المتبادلة بين بعض المحامين والمجلس ... بحيث لا يعاقب إلى من لا سند له ...
وستيقى مهنة المحاماة مهنة من لا مهنة له ...
ولن ولن ولن ...

وسيبقى الحلم حلماً ...

نعم ... أنا محبط ... وبدأت أشك بأن فسحة الأمل موجودة ...

في النهاية ... أدعو كل من تتاح له فرصة ممارسة أي عمل آخر سوى المحاماة ... أن يغتنم تلك الفرصة ... فهي السبيل الوحيد للعودة إلى الحياة ...

مع محبتي وتحيتي ... وسأبقي ما كتبته محفوظاً ... لأنني سأعيد كتابته في عام 2014!!!

شكراً

باريزي

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون

السلام عليكم
والله يا أستاذ أنك أفضت وأجدت
والكلام الذي ذكرت موجود لدى كل محامي ولكن السواد الأعظم منهم يغلب مصلحته الشخصية المحدودة الأنية على المصلحة الجماعية العامة للمحامين
ويقول ( بكرا بيجي واحد على المجلس مابعرفوا وما بيمشي شغلي من فوق الأساطيح)

أنا برأي المتواضع أن الأحلام هي بداية الطريق ثم تتحول إلى أفكار ثم أهداف ثم تنفيذ
ولكن اعذروني قد لا يكون التنفيذ في عمري وحياتي الحالية ممكن في القرن القادم إن شاء الله
مع أنني لا أزال في بداية الطريق

(ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر = 380 سنة تقريباً)
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

[المحامي سليمان الأحمد]

جوابي للاخ تيسير
ارجو ان لا تحمل كلامي ما لا يحتمله اخي تيسير فأنا لم اقصد أي اسقاط أو أي مقارنة بين سيدنا يوسف عليه السلام والاستاذ ناهل فانا أعلم تماما أن سيدنا يوسف أجمل بكثير
خذ الامور ببساطة ياسيدي
كل الامر انني اقتبست جملة من القران الكريم اردت من خلالها توجيه رسالة فهمها من فهمها وجهلها من جهلها
واشكر سعة صدركم بتحمل مداخلتي

[سلطان]

استاذ ناهل
انا اريد ان ابتعد عن الاماني والاحلام والامنيات والتفاؤل والتشاؤم مع احترامي لكل المشاركات وادخل من بوابة الواقع واسألك سؤال واضح ومحدد ومباشر وصريح؟
بحكم موقعك وبرايك من هو المرشح الاقرب لتحقيق احلامنا من بين المرشحين مؤتمر ومجالس فروع؟
وانا جاد بسؤالي وارجو ان تجيبني بصدق

[عمر الفاروق]

بعد التحية والسلام عليكم لكل اعضاء المنتدى فقد لفت نظري الموضوع وكثرة الردود والمشاهدات النسبية والتي غلب عليها طابع التشاؤم والاستسلام
فخطر على بالي سؤال: إذا كنا جميعا نتشارك نفس الاماني والاهداف والرغبة في التغيير والاصلاح ونسعى اليها فلماذا هذا التشاؤم وهل نحن عاجزون الى هذه الدرجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا كنا جميعا نرغب في الاصلاح والتطوير ومتشائمين من امكانية الاصلاح والتطوير فمن هو الذي يقف في وجه الاصلاح والتطوير؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل هو المتفاءل الوحيد في بقاءه منتصرا دوما؟؟؟؟؟؟ بعجزنا ؟؟؟؟؟؟ هل الامور معقدة لهذه الدرجة ومالها حل؟؟؟؟ اندفن انفسنا ورؤوسنا بالتراب وننتظر قيام القيامة؟؟؟؟
اذا كنا جميعا نتشارك بهذه الاماني ونرغب فعلا بالاصلاح والاحسن فيمكننا ذلك بسهولة شديدة وبكل بساطة
أتعرفون كيف؟؟؟؟ سأسوق لكم الجواب في هذه القصة المعبرة التي وردتني صدفة عبر البريد

اقتباس: يحكى أنه حدثت مجاعة .... فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهةخطر القحط والجوع....وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية. وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد. هرع الناس لتلبية طلب الوالي.. كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه. وفي الصباح فتح الوالي القدر .... وماذا شاهد؟ شاهد القدر و قد امتلأ بالماء الخالص ولا نقطة لبن!!! أين اللبن؟! ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟ كل واحد من الرعية.. قال في نفسه: " إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية ". وكل منهم اعتمد على غيره ... وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه, و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن, والنتيجة التي حدثت.. أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا مايعينهم وقت الأزمات

أتعرفون ما هو كوب الماء أو اللبن؟ انه صوتك بالانتخابات وغيرها

هل تصدق أنك تملأ القدر بالماء؟
في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن؟
عندما لاتنتخب أو تنتخب شخصا غير مناسب ولا يصلح فأنت تملأ القدر بالماء
عندما لا تخلص نيتك وتحكم ضميرك وأنت تسمي مرشحك فأنت تملأ القدر بالماء
عندما تتقاعس عن القيام بما هو واجب عليك فأنت تملأ القدر بالماء
أرجو أن نملأ القدر جميعا باللبن وان يكون اللبن صافيا خاليا من الماء
كل التحية للاستاذ ناهل ولاعضاء هذا المنتدى الغالي ولكل انسان شريف في هذا العالم

[المحامي ناهل المصري]

سؤالك أخي سلطان استفزني وأثارني فآثرت أن أرد عليه بسرعة وفوراً رغم انشغالي وتأخري بالرد على بعض المشاركات السابقة
أخي سلطان
وهذا ما أردت قوله لاتتأثر برأي أحد سواء أكان أستاذاً أو مدرباً أو قريباً أو صديقاً أو كائناً من كان

اختر مرشحك بنفسك .. فكر بعقلك وقلبك ووجدانك وضميرك

اختر من يعمل .. وتجاوز عمن لا يعمل
اختر من يعرف أن يعمل واترك من لا يعرف أن يعمل
اختر من يريد أن يعمل واترك من لا يريد أن يعمل
اختر من يستطيع أن يعمل واترك من لا يستطيع أن يعمل
اختر من يجرؤ أن يعمل واترك من لا يجرؤ أن يعمل
فإذا وجدت من يعمل ويعرف أن يعمل ويريد أن يعمل ويستطيع أن يعمل ويجرؤ أن يعمل فانتخبه فوراً برأيي
أما أنا فاسمح لي أن أمارس حقي بعدم البوح بمن سأنتخبه إلا لورقة الانتخابات
علماً بأن الوقت ما زال مبكراً لتحديد المرشحين طالما لم تعلن اسماؤهم بعد ولم تنتهي فترة الترشيح
وتقبل تحياتي

[المحامي محمد خير بدير]

أساتذتي الأكارم دعونا نرتجي ونتفاءل في أمل هو حتماً في أفق المنال ..
فهذا عبئ وعيينا ومدى صدقنا في أملنا ...
ليس العيب فيما يرفع من شعارات تندثر بعد إعلان نتائج الانتخابات .. ولكن العيب فيما نهدره في سبيل المحسوبيات والكرامات وعدم الوقوف حقاً وصدقاً عند تقييم الكفاءات..

أساتذتي الأكارم
الأمل يموت أخيراً

[المحامي محمد خير بدير]

تجية وبعد ...
الإحباط دائماً ...
تقدمت بطلب إلى السيد المحامي العام عن طريق مجلس الفرع .. وذلك لتخصيص الزملاء الأكارم بالباب الغربي للقصر العدلي لضمان دخول لائق للأساتذة الكرام ...
لكن ماذا حدث .... ؟؟؟؟؟؟؟؟
الإحباط دائماً
حتى الآن لم نجد شيئاً .. وهل هذا الأمر الذي فيه جزء ضئيل من كرامة المحامي في دخوله إلى عمله عقبة أو عثرة ...؟

[المحامي سليمان الأحمد]

بين يدي الان وانا اكتب هذه المداخلة قرار فرع دمشق باسماء المرشحين للانتخابات مجلس ومؤتمر
وأهم ما يميز قائمة المرشحين هذه:
1- قلة عدد المرشحين المستقلين بشكل كبير نسبة لعدد المرشحين الحزبيين
2- غياب الأسماء الكبيرة والمشهورة والمعروفة اللهم باستثناء اسمين او ثلاثة والاعضاء الحاليين
3- ظهور اسماء جديدة غير معروفة او معروفة (ولكنها غير معروفة)

فأين أنتم يا اساتذتنا وشيوخنا
لماذا تخليتم عنا ؟ هل زهدتم بالعمل النقابي والعمل العام؟ هل شغلتكم القضايا وكسب الأموال؟ هل تخشون من تحمل المسؤولية؟

لماذا تتركون من انتم اجدر منه على قيادة السفينة يتصارعون على قيادتنا وقيادتكم وحمل المسؤولية؟ لماذا تساعدونهم بسلبيتكم على تحمل اعباء هم غير قادرين على تحملها؟

هل تقبلون ان يتولى زمام النقابة من ليس اهلا لذلك؟ والى اين ستسير النقابة اذا تحقق ذلك؟ والى اين تسيرون بنا فمازلتم مسؤولين حتى لو هربتم من المسؤولية

يشهد الله انني لااقصد الاهانة او التجريح او الانتقاص من احد فكل المحامين مرشحين وغير مرشحين زملاءنا واخوتنا نقدرهم ونحترمهم.
ومن حق اي محامي تتوفر فيه الشروط المنصوص عليها في قانون المهنة ان يرشح نفسه, هذا حق لكل محامي لا ينازعه فيه احد
ولكن ان نحبهم ونحترمهم ونحترم حقهم شيء وان يصل الى سدة القيادة من ليس اهلا لها شيء اخر حتى ولو كان اقرب المقربين وتلك طامة كبرى

والسؤال المطروح اليس بين المحامين وانا اتحدث عن محامين دمشق اليس منهم من هو اجدر واكفأ ويرشح نفسه من الاسماء المطروحة

سامحكم الله يا اساتذتنا لقد خذلتمونا ونحن باشد الحاجة اليكم
كنت اتمنى كما تمنى الاخ ناهل ان ارى منافسة شريفة وكبيرة بين كبار ولكن يبدو ان امنيتي لن تتحقق
اعتقد استاذ ناهل ان امنيتي وامنيتك وامنياتنا جميعا لن تتحقق
ولا يوجد منافسة في هذه الانتخابات
ولن تاتي هذه الانتخابات بأي جديد
واستطيع ان ابارك منذ الان لمجلسنا الكريم فسينجحون بالتزكية
والى اللقاء في عام 2013 وسنؤجل احلامنا من جديد لذلك العام
ودمتم سالمين
وكل عام وانتم بخير

اشكر سلفا سعة صدركم بتقبل مداخلتي

[المحامي ناهل المصري]

أخواني الكرام
رغم كل شيء أرى أنه آن لنا أن ننتفض من سلبيتنا ونمارس حقنا الانتخابي بكل حرية وعقلانية وموضوعية والمشاركة: حق وواجب

المشاركة حق:
المشاركة حق لكل محامي, لأننا كلنا معنيون بنتائج هذه الانتخابات ومعنيون بمن سيصل إلى قيادة النقابة سواء قبلنا أم لا وحقنا هذا مصون بالدستور وبقانون المهنة ولا يجوز لنا أن نحرم أنفسنا منه بأي حال من الأحوال.

والمشاركة واجب :
المشاركة واجب على كل محامي يتحمل من خلاله مسؤليته في تحديد مسار النقابة والمهنة .

وهو واجب لعدة اسباب :

إن ممارسة حق الانتخاب واجب على أن يتم بكل أمانة : وذلك من خلال تحملنا لمسؤلياتنا باختيار أعضاء ممثلين لنا أكفاء يتميزون بالغيرية والغيرة على النقابة والمهنة والمحامين والغيرة قبل كل شيء على الوطن وأن نبذل كل جهدنا وما في وسعنا في سبيل الوصول إليهم ومعرفتهم وانتخابهم وإسقاط كافة الأمراض الاجتماعية العفنة جانباً , آخذين بعين الاعتبار ان كل عضو ينجح في الانتخابات يمثل كل المحامين وينطق باسم كل المحامين لذلك يجب علينا أن نمنح منح صوتنا لمن هو أوسع المرشحين علماً وأكثرهم فطنةً وأعمقهم تفكيراً وأوسعهم صدراً وأكثرهم عملاً وأن يكون معتداً بذاته فخوراً بمهنته قوياً بشخصه وعلمه لا بماله وعلاقاته؟؟!! وأن يكون قريباً من جميع المحامين عالماً وشاعراً بمشاكلهم وحكاياتهم ومتطلباتهم وأن يحمل مشروعاً في داخله لبناء الوطن وتطوير المهنة أساسه الهيئة الناخبة له فيكون ولائه لمن انتخبه وهم قليل مما يستوجب الحذر.

ان ممارسة حق الانتخاب واجب على أن يتم بكل مسؤلية كي نتمكن من إيصال الأعضاء الممثلين لنا وإرادتنا ومصالحنا ممن يحملون في أذهانهم وعقولهم حلم بناء النقابة القوية بأعضاءها العادلة القادرة والمسؤولة انطلاقاً مما تمثله نقابة المحامين وما لها من دور

- ان ممارسة حق الانتخاب واجب على أن يتم بكل دراية ومعرفة من هو الشخص الحقيقي الذي يمثلنا ويحمل همومنا وطموحاتنا ويستطيع بسعة علمه وشجاعته وغيريته من تمثيلنا التمثيل الصحيح, وهنا لا يسعني إلا أن أحذر تحذيراً شديداً الهيئة الناخبة من أن تغرهم الولائم والهدايا والصور والمشاريع الوهمية ويقعوا في فخ بعض المحامين المرشحين التجار أصحاب الدعاية الانتخابية القذرة (وأقول القذرة لما يتبعون من أساليب في الطعن والأكاذيب على خصومهم الشرفاء فيطعنوا في شرفهم ونزاهتم وإنجازاتهم إلى ما هنالك مما نسمعه جميعا في كل يوم من هذه الأيام...)) لأن أمثال هؤلاء إذا وصلوا إلى سدة المجلس لن ينفعنا شيء بعد .

لماذا ؟

لأنهم سيعمدون إلى اختطاف ما بقي من قيمة وهيبة ودور للنقابة ولن نكون أكثر من سلعة بين أيديهم ورقم أو صوت انتخابي يتاجرون به ويتقاذفونه في كل دورة
فالحذر الحذر .

وإذا كان البعض منا غير راض عن بعض المرشحين فلا بد أن هناك بينهم من نتوسم فيه الخير (وإذا خليت خربت) ونطمح أنه سيحمل همونا وأحلامنا ويسعى ما استطاع لتحقيقها وإنجازها.

وتقبلوا تحياتي جميعاً

[رئبال]

الأستاذ ناهل الغالي كأني بي قد علمت من تقصد من هو هذا المرشح الذي يمكن أن يعمل لكثير مما ذكرت ... بس للأسف لن يكون في قائمة المتسابقين لكراسي المعلمين..
وقد أعجني قول لأحدهم عندما كان يشير إلى أن الشباب يمكن أن يقدموا الكثير أيضاً لمهنتهم وأن الأمر ليس حكراً على شيوخ المهنة ...
ما تجده بالنهر يمكن أن لا تجده أبداً بالبحر ؟؟؟
العمل النقابي يتطلب التفرغ (لا المهنية) يتطلب التضحية لا الإستغلالية والاستقلالية لا التبعية والأهم من هذا كله مراقبة الهيئة الناخبة لمن تم أختيارهم والأمر حقيقة لا يحتاج لعبقرية

أستاذنا سليمان عذرا منك لكن يتوجب أن يكون سؤالك : ألا أين المحامينا لا المحامون
وشكرا لك واعتذر مرة أخرى

[المحامي سليمان الأحمد]

أشكرك أخي رئبال على التصحيح اللغوي وأتفق معك لغوياً وإن كنت اختلف معك شعريا
فلفظ "المحامينا" أثقل على العين والأذن واللسان من لفظ "المحامونا" الذي اقتبسته من قول الشاعر
إننا من قوم أفنى أوائلهم ++++++ قيل الكماة ألا أين المحامونا
ومعلومكم سيدي أنه يجوز للشاعر يعني أنا كاتب المداخلة ما لا يجوز لغيره

من جهة أخرى أخي رئبال وبالنسبة لموضوع الشيوخ والشباب أنا لا أصنف الشيوخ على أساس السن او العمر بل على اساس العلم والحكمة والخبرة والتعقل والجرأة والشجاعة
فإن وجد بين المرشحين الشباب سنا من يتحلى بجرأة وحماس وشجاعة الشباب وعلم وخبرة واخلاق وقيم الشيوخ فأنا معه بكل تأكيد
وهذه المعادلة غير محققة برأيي بأحد من المرشحين مع فائق التقدير والاحترام للجميع

وأشكر سعة صدركم بتقبل مداخلتي