قضية للنقاش

[المحامي محمد فوزي]

قضية للنقاش

الطبيب في غرفة العمليات يقوم بإجراء جراحة معقدة وفجأة هبط ضغط المريض وتباطئ النبض وبعد برهة أعطت أجهزة الإنعاش ....لقد مات المريض..!!!!لملم الطبيب نفسه وخرج ليخبر الأهل الخبر المفجع ولكن ؟؟ تصرف الأهل مع الطبيب بطريقة غير لبقة , حيث ذهب أحدهم لمخفر الشرطة وخرج وادعى على الطبيب بجريمة قتل , وما هي إلا برهة حتى أتت دورية واقتادت الطبيب مكبلاً بالأصفاد مع تفهم المجتمع لحدود إمكانيات الطبيب واحتمال حدوث الاختلاطات الطبية بما يحفظ صحة مرضانا وكرامة أطبائنا

الموضوع يذكرني بنضال الكثير من زملائنا المحامين الذين يناضلون في قضية ما سنين عديده وهم ضامنون لربحها وفي برهة ما تغير قاضي المحكمة اوحصل ظرف خفي معين فيفاجأ المحامي بخسارة دعوته الذي بنى عليها الامال ودون مسوغ قانوني؟؟؟
يتدخل الموكل بشكل جنوني ويشتبك مع المحامي مذكرا بسيل التطمينات؟؟؟ ويحصل مالا نتمناه
كيف نعالج تلك المسأله ونضع ضوابط لها ولنتائجها ؟؟؟

امل ان نتشارك جميعا بالحل من اجل فائدة الجميع اساتذه ومتمرنين؟؟؟
ولتجنيبهم تلك النتائج مسبقا؟؟؟

ولكم فائق التحيه

[المحامي هلال حسين]

الأستاذ فوزي المحترم :
الموضوع الذي ذكرت في غاية الأهمية وجدير بالمشاركة .
لن أطيل الحديث
وبرأيي الشخصي الحل يكمن في أنه يجب على المحامي ألا يطمئن موكله عن نجاح الدعوى حتى ولو كانت تثبيت بيع مع إقرار قضائي فمن البداية يجب على المحامي أن يصارح موكله بالواقع وأن يكون مستعداً لجميع النتائج دون أن يلتفت المحامي إلى موضوع المصاري وأنه إذا صارحه بهذه الأمور قد يقوم بتوكيل محامٍ آخر .
فسمعتي أنا كمحامي فوق أي اعتبار آخر (( والرزق ع الله ))
تحياتي

[المحامي ناهل المصري]

أنا أبتعد ما استطعت عن الوعود والتطمينات لا سيما لجهة مدة الدعوى ونتيجتها.

وأكتفي بالوعد ببذل الجهد الممكن وبذل العناية.

ولا أجيب أبداً على سؤال يتعلق بمدة الدعوى أو نتيجتها.

هذا ما تعلمته من خلال تجربتي الطويلة في المحاكم . فلا توجد دعوى رابحة ولا دعوى خاسرة . وأمام القضاء كل الاحتمالات مفتوحة

وتقبل تحياتي

[مازن ابراهيم]

أولا أشكر الاستاذ محمد على إثارة هذا الموضوع الهام

ولكن ................

اقتباس: الطبيب في غرفة العمليات يقوم بإجراء جراحة معقدة وفجأة هبط ضغط المريض وتباطئ النبض وبعد برهة أعطت أجهزة الإنعاش ....لقد مات المريض..!!!!لملم الطبيب نفسه وخرج ليخبر الأهل الخبر المفجع ولكن ؟؟ تصرف الأهل مع الطبيب بطريقة غير لبقة , حيث ذهب أحدهم لمخفر الشرطة وخرج وادعى على الطبيب بجريمة قتل , وما هي إلا برهة حتى أتت دورية واقتادت الطبيب مكبلاً بالأصفاد مع تفهم المجتمع لحدود إمكانيات الطبيب واحتمال حدوث الاختلاطات الطبية بما يحفظ صحة مرضانا وكرامة أطبائنا

هذه قصة أشبه بالخيال.............
ظننت عندما بدأت بقراءة الموضوع بالفقة المقتبسة أن الموضوع يحوم حول عدم مسؤولية الطبيب عن اخطائه ولكن في نهاية هذه الفقرة وجدت وكأن الموضوع هو للدفاع عن خطأ ولو كان غير مقصود

وأنا أعتقد أنه لا يجوز تشبيه عملنا بعمل الطبيب ولا تشبيه المحامي بالطبيب
فالطبيب فوق المجتمع
والطبيب فوق القانون
وكم من قصة سمعناها حول عدم تحميل الطبيب أي مسؤولية ولو كان خطأه واضح وثابت


أما بالنسبة لنا نحن المحامين فكما تفضل الاساتذة لا يجب إعطاء الوعود بربح الدعوى بأي حال وخاصة ونحن نواجه خصوم من كل جانب وخصوم أقوياء أيضا
أول الخصوم القاضي الناظر بالدعوى الذي يتحين الفرصة لرد الدعوى
والخصم والكاتب والموكل..............
لذلك نحن في معركة لا ندري بإي مرحلة ينقض علينا الاعداء

وإذا ربحنا الدعوى أصبحنا بمواجهة الموكل وحرب جديدة للمطالبة بالاتعاب.