منتدى محامي سوريا

العودة   منتدى محامي سوريا > منتدى المحاماة > منتدى أساتذة وطلاب الحقوق

منتدى أساتذة وطلاب الحقوق هذا القسم خاص بطلاب وأساتذة الحقوق

إضافة رد
المشاهدات 238714 التعليقات 254
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-2011, 03:51 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد الزرابيلي
عضو أساسي ركن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


أحمد الزرابيلي غير متواجد حالياً


افتراضي [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

جميعنا مررنا بكلية الحقوق

منا من تخرج منها منذ سنوات طويلة

و آخرين تخرجوا حديثاً


و البعض مازال على كراسي الدراسة

و طالما أننا تخرجنا من كلية واحده

مما يعني أن لنا ذكرياتنا و همومنا آنذاك

قد تتقاطع هذه الذكريات بين بعضنا

و قد تختلف بين البعض الآخر

و على اعتبار أن المنتدى مزدان بأعضاء تخرجوا منذ عشرات السنين و لهم ذكرياتهم التي نحب أن نسمعها

و كذلك خريجين حديثين لهم ذكريات أيضاً

فلنقم معاً بتدوينها لتكون مدونة رائعه لتاريخ من صنعكم

و كبداية :

سأذكر لكم ما ذكرته في موضوع سابق الذي كان فاتحة الفكرة

ففي أيامنا
عندما كنت طالباً في السنة الأولى من كلية الحقوق منذ سبعة عشر عاماً

كانت نتائج الامتحانات تعلق من الآذن على جدران الكلية برعاية أعضاء المكتب الاداري


حيث كنا ننتظر المادة ليتم تعليقها على الجدران


و المشكلة أن الصفحة التي يظهر فيها اسمي كانت تضم طالباً آخر عصبياً بعض الشيء

فكلما يرى اسمه راسب بالمادة يقوم بتمزيق الصفحة كلها

و هات لحدا يرد علينا مشان نعرف حالنا لحنا أصحاب بقية الأسماء في الصفحة ناجحين و لا راسبين


أما الآن فأعتقد أن الأمر اختلف


انترنت - أتمته - تواصل الماسنجر

يعني كل طالب يستطيع أن يعرف رقمه و قاعة امتحاناته و نتيجة الامتحان

حتى اذا ما بيطلع من بيتو

بتوصل لعندو الأخبار و الملخصات و النتائج

مو متلنا يا حسرة كنا من مكرو لمكرو و من باص لباص لنعرف ايمتا الفحص و رقمنا الامتحاني









التوقيع

الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات !!
كل دموع الارض
لا تستطيع ان تحمل زورقا صغيرا يتسع لابوين يبحثان عن طفلهما المفقود
رد مع اقتباس
قديم 21-01-2011, 04:43 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المحامي أكرم جرجس
عضو مساهم نشيط
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي أكرم جرجس غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

أيام الجامعة

اخبرونا قبل أن نذهب بإنها احلى مرحلة ( في الدراسة )

ولكن لم اجدها كذلك لاسباب عدة

حيث إن السكن الجامعي كان حلماً بالرغم من قولهم بان الاولية للمحافظات البعيدة جغرافياً

عن حلب ( وأنا مقيم في محافظة الحسكة - قامشلي )

ولكن قول بدون تنفيذ حيث إنني لم اسكن في المدينة إلا بعد ..... وفي السنة الأخيرة ( الرابعة )

أما في السنوات الآخرى كنا نبحث عن سكن

وكانت معاناة حيث لم نكن نستطيع ان نستأجر في الأحياء ( .... )

وكنا نضطر للبحث في الأحياء الفقيرة والبعيدة ....

أما الجامعة حيث لم يكن هناك بناء مخصص للحقوق

بل كنا في بناء خاص للاقتصاد وكما إننا كنا نعاني من بعض

الدكاترة الذين كان يكرهونا بالمادة

لم نكن نجد أي اهتمام من الجامعة بكلية الحقوق

لم نجد أي اهتمام علمي ( عملي أبداً )

و أخيراً قد يرجع السبب إلى إننا التحقت

بكلية الحقوق بناءً على رغبة الأهل

ولكن رغم كل ما كنت اعانيه في الجامعة ولكن

لا يعني ذلك إن تلك المرحلة كانت خالية من أيام وذريات

خاصة بي وذركريات مع الاصدقاء







رد مع اقتباس
قديم 21-01-2011, 05:19 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالكريم الشيخ
عضو مساهم نشيط
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


عبدالكريم الشيخ غير متواجد حالياً


Drrs رد: عبدالكريم الشيخ هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

نعم استاذ احمد لدي الكثير من الذكريات سيما واني درست في جامعتي دمشق وحلب ولكن اجمل ذكرى لاتزال منطبعة في ذهني وكأنها البارحة هي في السنة الرابعة وكان ذلك اليوم ثاني ايام الامتحانات النصفية حيث كنت قد قدمت اول يوم مادة مدنية 2 الساعة الرابعة عصرا وكان اليوم التالي لدي مادة اصلية الساعة 12ظهراً اتصل بي احد زملائي بعد مادة المدنية2 ليسألني عن تقديمي واصر ان اذهب اليه علما انه يسكن في مزة 86 بينما كنت مستأجر في منطقة القزاز حيث كنت اخرج من البيت قبل ساعتين من بدء الامتحان في ذلك اليوم اي في اليوم الذي نمت عنده استيقظت الساعة السادسة صباحا قمت بمراجعة المادة سريعا بقدر ما استطعت وتعلمون انها مادة ضخمة في الساعة العاشرة بدأت ارتدي ملابسي من اجل الذهاب الى الجامعة فسألني صديقي ماذا تفعل قلت له الاتريد تقديم المادة قال بلا بس بكير شو مفكر حالك بالقزاز قلت نروح بكير نشوف تقديمنا بأي كلية وبعدها ندرس بالمكتبة المركزية الا انه اصر ان نبقى حتى الساعة 11 في الساعة 11 بدأ يتوضوء وبدأ المطر يهطل ظننت انه سيصلي ركعتين ونتيسر ا انني تفاجأت بأنه وكأنه يصلي صلاة تراويح المهم بعد خلص صلاة ولبس اواعي صارت الساعة 11.30 قال لي خمس دقائق نصل الجامعة عندما نزلنا للشارع كان المطر غزير فالشوارع خالية تماما قلت له رضيت لا سرفيس و حتى تكسي بالشارع هيك حتى الساعة 11.45 جاءت تكسي اشرت له توقف سألنا وين قلنا جسر الرئيس وكان معه شخص قال دربنا ع حماه قلنا عندنا مادة الساعة 12 طلع ع الساعة وقال اطلعوا قلنا مشان الله اسرع قال بتلحقوا وبدل من ان يقوم سائق التكسي من الذهاب بطريق الجمارك ذهب الى دوار الامويين واذا بالشوارع مزدحمة بسبب وجود وفد كان يمر من هناك قلت لصديقي راحت المادة لكن رحمة ربك واسعة فالعرب قالت مصائب قوم عند قوم فوائد واذا بسيارة اسعاف من خلفنا وبصافرتها القوية قام سائق التكسي بالسير امام سيارة الاسعاف وفتح الطريق لمرورها المهم صارت الساعة 12إلاخمس دقائق وصلنا جسر الرئيس ذهبنا عدوا الى الكلية من اجل معرفة اماكن تقديمنا وكما تعلم في جامعة دمشق يتم تقديم المادة في عدة كليات نتيجة العدد الهائل فكان مكان تقديمي كلية الاقتصاد ومكان تقديمه في كلية الشريعة اي في مكان تواجده بعدها ذهبت عدوا الى كلية الاقتصاد دخلت القاعة وكان المراقب قد بدأ بتوزيع الاوراق والعرق يصب من وجهي علما ان الجو ماطر بس الحمدلله قدمت المادة ونجحت وما راح الركض ع الفاضي







رد مع اقتباس
قديم 21-01-2011, 06:21 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المحامي محمد عصام زغلول
عضو مساهم نشيط جدا

الصورة الرمزية المحامي محمد عصام زغلول

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي محمد عصام زغلول غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المحامي محمد عصام زغلول هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي أحمد الزرابيلي مشاهدة المشاركة
  
فلنقم معاً بتدوينها لتكون مدونة رائعه لتاريخ من صنعكم



أحمد بيك
والله دائماً تمتعنا بمواضيع حارة
فيها من اللطافة والحكمة والأثر الرائع
ما يجعلها تخترق قلوبنا
وتحتل مكاناً مميزاً في منتدانا

أحمد بيك
الآن عرفت كيف تخرجت
ورقتك تضيع
و تدبر حالك
والخمسة بتساويها خمسين
مانك سهل بنوب !!

أما بشأن أخوك عصام

يا سيدي رح أبدأ و مالك بالطويل
دخلت كلية الحقوق بهمة ونشاط وانتشاط

معلومك
كان يطلع مسلسل أمريكي عن طلاب حقوق
سنة أولى وثانية
يقومون بتمثيليات عملية
أحدهم مدعٍ عام وآخر عن الدفاع وهيئة محكمة ومحلفين و....

وأنا - بكل سذاجة - ظننت كلية الحقوق بدمشق .. إن لم تكن كذلك فهي قريبة من ذلك
وكما تعرف كنا متأثرين بحكم العدالة والأستاذ وائل و إلى آخره

ياسيدي مالك بالطويل
التحقنا بالكلية
محاضرة عتيدة لدكتور أعتد

وصاحبك عصام .. يعني يقرأ قليلاً وليس باللقمة السهلة

قال الدكتور هذه المسألة اختلفت فيها الآراء
فقال الفقية الفرنسي كذا وقال كبير الفقهاء المصريين كذا
وقال مؤلف كتابنا كذا
وتابع : إلا أن الصواب ما سأقوله

انتهى دكتورنا .. الفقيه الكبير
فسأل إن كان لأحد تعليق أو سؤال
فرفع أخوك يده
قلت : أستاذنا ودكتورنا المبجل
يرى هذا الفقير ....
قال : نعم .. نعم .. من الذي يرى ؟!!
قلت : من يقف أمامكم
قال : هات لشوف يا فقيه زمانك ..
قلت : الصواب - فيما أراه - ما ذهب إليه الفقيه المصري
قال : ليش يا فهمان ؟!
قلت : لأن الله تعالى قال ...
ولأن رسوله قال - فيما صح عنه - ...
ولأن هذا ما رجح لدى جمهور الفقهاء ..
وقد فصّل فيه ابن حزم وغيره
على أن لي ....

قاطعني قائلاً : كتبلي هالفذلكة بالفحص لشوف
وتمتم : لسه ما فقس من البيضة و....

مالك بالطويل أحمد بيك
بالفحص - شاء القدر أن يورد الأستاذ المسألة -
كتبت له ما ذكرت - عاليه - مدعماً إياه بمزيد من الأدلة

كم العلامة أحمد بيك؟

سبعة يا حباب سبعة
سبعة بجدارة ...
يا سيدي حملت مادة هالأستاذ ما يزيد على خمس دورات

وهذا يوم و ذاك يوم

صرت داوم من يومها بالحديقة

بس أخوك ما بدّع إلا بالدراسات العليا
كلمة : بدّع .. ليس أني اختلفت
ولكن الجامعة والأساتذة اختلفوا
مع احترامنا للفضلاء منهم ..

يعني بالخلاصة خارج جامعة دمشق !!!!!
وحياتك ميات أحمد بيك
ورسائل البحث بامتياز ومعظمها طبع

مناقشة مثل التي ذكرت لك
أجريتها مع أستاذ قادم من جامعات فرنسا
كان يدرسنا في الماجستير مادة العلاقات الدولية
قال بالحرف لن أقبل إلا أن تجلس مكاني وتطيل بشرح ما بدأت



لا أدري لم استهدفتني أحمد بيك
أتريد أن تسمع هذا , أم أن لك غرضاً آخر
فوالله في جعبتي عن جامعة دمشق ما يثير الأشجان
وما قد يدعوهم لسحب الشهادة من أخيك
واعتباره معادياً لجامعة دمشق

أرضيت أستاذنا
ها قد ورطتنا
آمل أن تكون كما أردتها - أحمد بيك - مدونة رائعة

من كل قلبي
أرجو ذلك








التوقيع

قف دون رأيك في الحياة مجاهداً
إن الـــــــــحياة عقـــيدة وجـــهاد

المحامي محمد عصام زغلول


رد مع اقتباس
قديم 21-01-2011, 06:24 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المحامي باسل العلي
عضو مساهم نشيط جدا
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي باسل العلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

الذكريات كثيرة .... ومن جملتها انني تقدمت الى مادة التشريع الاسلامي وكان استاذ المقرر وقتها الدكتور مصطفى البغا في السنة الاولى وكم كانت فرحتي عارمة عندما حصلت على درجة 99 % في هذه المادة







التوقيع

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ................... واخو الجهالة بالشقاوة ينعم

رد مع اقتباس
قديم 21-01-2011, 07:42 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
المحامي علي عبد الله
عضو مساهم

الصورة الرمزية المحامي علي عبد الله

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي علي عبد الله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

كل شيء في بدايته يبدو جميلا ..

نظن في البداية أننا سنبقى سعداء ..
تمضي بنا الأيام والشهور .. ونعود من حيث انطلقنا إلى ما تحت الصفر .. إلى قاع الكآبة .
هذه القاعدة أعيشها بكل تفاصيلها .. وتقلباتها .. حتى اليوم ؟

- فأول حالة إحباط عشتها , كانت بعد نجاحي في الثانوية العامة .
الجميع يسعى لنيل هذه الشهادة ويجهلون ما ورائها من تعقيدات واضطرابات ..
نلت الشهادة وفي داخلي أحمل البهجة , كما يقولون بأسمى معانيها , وكل من حولي هنّأني .. والجميع صوّروا لي الحياة الجامعية بأنها ستكون الأجمل في حياتي .. وأن أبواب السعادة ستفتح في وجهي ..
اِستمعتُ للكثيرين ممن أعرفهم .. وممن لا أعرفهم .. ونفخوا رأسي بقصصهم وبطولاتهم ...
فارتسمت الجامعة في فكري , وكأنها مفاتيح الجنّة .؟
واقتنعت بمتابعة دراستي .
أذكر بأنني يوم تقديم الأوراق الثبوتية في الجامعة , كان أول يوم أدخل فيه حرم الجامعة , ولا أذكر ولا أظن أنني في حياتي كلّها كنت قد وقعت أو تعثّرت في الشارع أو في أي مكان آخر .. يومها كانت المرّة الأولى التي أتعثر فيها , فوقعت على ظهري أثناء خروجي من طاقة التسجيل المزدحمة .. وهذه الحادثة كانت أول هدية أتلقاها من الجامعة .

- بدأّت الفترة الدراسية , وكنت متشوقا لأعيش السعادة التي كنت أحلم بها ..
وذهبت إلى الجامعة .. وإذ بالمفاجأة تقع ..؟
كنت دائما أتابع على شاشة التلفاز , طلاب الجامعات وهم في أبنية وكليات وحدائق تابعة لها .. وكان يشدّني ما يعرض من حضارة وجمال تلك الكليات والحدائق ..
لكن لم أستطع معرفة ما حصل ..!
فبعد أن سألت عن مكان المدرجات .. ذهبت إلى هناك فلم أجد أي بناء ولا أية حديقة , ولا حتى أي شيء يشعرني بأنني في الجامعة .
كل ما وجدته .. هنغارات ضخمة ..
- وأثناء وقوفي .. اقترب مني أحد الطلاب .. وسألني عن مكان كلية الحقوق ..وعن قاعات السنة الأولى بالتحديد .؟
- وكان مندهشا مثلي , وأظنه كان في قرارة نفسه يتمنى لو كان مخطئا في العنوان ..
- لم أستطع الإجابة على سؤاله .. لأنني أدركت بأنه توصّل إلى ما توصّلت إليه .. من إحساس بأن تلك الهنغارات هي بكل فخر واعتزاز لطلاب كلية الحقوق.

- ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم وأنا أحنّ إلى تلك الهنغارات .. وأتساءل عن مصيرها اليوم وما حلّ بها .. بعد أن خرّجت دفعة لا يستهان بها من الحقوقيين الذين درسوا القانون والحقوق .. والذين هم اليوم بأمسّ الحاجة لهنغارات ضخمة تستوعب همومهم وطموحاتهم .



(--- من مذكراتي )







رد مع اقتباس
قديم 21-01-2011, 08:10 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
وليد الحاجي
عضو جديد مشارك

الصورة الرمزية وليد الحاجي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


وليد الحاجي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

كل منا يحمل في طيات صدره سطور من حقبة الدراسة الجامعية لا ينساها ابدا وتادعب ذاكرته بين الفينة والاخرى
ذكريات كانت رائعة جدا رغم المرارة في بعض حروفها
انا درست في لبنان انا ومجموعة من الشبان السوريين
وكانت لنا ذكريات رائعة جدا سيما واننا كنا مقيمين هناك بشكل دائم
ولكن كان افضل تلك الذكريات واكثرها متعة
انه وعند اعلان النتائج كان يقف الدكتور في اليوم الاول على شرفة الطابق الاول ويقرا اسماء الطلاب الناجحين
يقرا اسماء الطلاب الناجيحن فقط سيما وان نظام الكلية كان نظام نجاح ورسوب وليس نظام تحميل مواد
فعند وقوف الدكتور على شرفة الطابق الاول وكنا نحن الطلبة نتجمهر في الساحة اسفل الشرفة ونستمع للاسماء
فكنا عندها نتجمع الطلبة السوريين ونمسك ايدي بعضنا البعض بحرارة تثبت اعصابنا في تلك اللحظات العصيبة
وكلما ذكر اسم واحد منا كنا نقوم بالهتاف بالتكبيرات ونقوم بتقبيله وحمله
وكان الجميع ينظر الينا بدهشة والفريد
بالموضوع ان ذلك التصرف كان عفويا كل العفوية








رد مع اقتباس
قديم 21-01-2011, 08:57 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
المحامي: محمد المطر
عضو مساهم نشيط
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي: محمد المطر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المحامي: محمد المطر هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ أحمد تحية لك من القلب وشكرا لدعوتك لي بالاسم الأساتذة الكرام تحية لكم جميعا الذكريات كثيرة وحلوة فأنا درست بكلية الحقوق بجامعة دمشق عام 1979أي منذ 30 عاما وأنا كنت اذهب الى دمشق التي احبها كثيرا منذ ان درست في حمص بدار المعلمين بعام 1973 وأذكر ان في مدخل سوق الحميدية كان هناك مسرح يدعى مسرح سوريا وأحيي من هنا اساتذتي الكرام اللذين أذكر بعضهم الدكتور عبود السراج والدكتور شفيق الجراح والدكتور عصام بشور وأظنه قد توفي رحمه الله والدكتور جاك الحكيم والدكتور محمد حجي الكردي والدكتور السلقيني وغيرهم من اعلام نيرة كان لهم الفضل الجزيل بتخريج آلاف الطلاب من كلية الحقوق فقد كنا شلة من الاصدقاء نجمع النقود التي نتقاضاها من رواتبنا كمعلمين ونذهب الى دمشق في البدايات كنا ننزل بفندق يدعى فندق القدس عند محطة الحجاز وحاليا اصبح على ما أظن معهد اللغات واقمنا في شقق ايجار بالشيخ محي الدين وفي دمر فنأتي بأيام الفحص للاستجمام ولتقديم الفحص وكانت مراسلاتنا الجامعية تصلنا عن طريق مكتبة الانوارفنستغل المدة الزمنية بين كل مادة ومادة لندرس المادة التي سنقدمها ولم يكن همنا النجاح بقدر همنا الاستجمام والاصطياف في ربوع الشام فنفاجئ حينما ننجح بمادة ان علاماتنا متدنية فنسأل زملائنا من الطلاب اللذين يحصلون علامات عالية فنجدهم مداومين على الكلية ويخبرونا بأن الدكتور يميز الطالب المداوم من غير المداوم من أجوبته فاذا كانت أجوبته من ضمن المحاضرات التي يلقيها الدكتور بمدرج الجامعة فهذا يعني انه طالب مداوم فيستحق علامة عالية وان كانت أجوبته من الكتاب فهذا يعني انه طالب غير مداوم فلا يستحق اكثر من خمسين علامة مهما كتب أذكر في السنة الثالثة تسلم مادة أصول المحاكمات الجزائية دكتور هو بالأصل قاضي حيث حملت المادة اسمه القاضي فلان فلم أعد أذكر اسمه وأتانا بسؤال عملي مسألة عليها /100/ علامة حول على ما أذكر جرم فض البكارة والله أعلم هل هوجنائي ام جنحوي فتناقش الطلاب كثيرا حول هذه المسألة وسألني أحد أصدقائي ما ذا اعتبرت هذا الجرم فقلت له اعتبرته جنحوي فقال لي ان 90% من الطلاب اعتبروه جنائي فقلت له أنا اعتبرته جنحوي وكانت نتائج المواد تصلنا بالمراسلات الى البوكمال عن طريق مكتب الانوار بقائمة تضم فقط أسماء الناجحين بالمادة وفعلا وصلتني القائمة وعلى ما أذكر كان عدد الناجحين بهذه المادة يزيد بقليل عن 150 طالب وكنت من بينهم وكانت علامتي خمسين وكان المتقدمين لهذه المادة يصل الى حوالي اربعة آلاف طالب وطالبة فأنا حينما ذكرت هذه الحادثة ليس لأنني فطحل بالحقوق فدراستنا لمواد الحقوق فقط اثناء الفحص حيث كنا ننتقل من صف الى صف بسنتين وكنا فرحين لأننا لم نكن نرى دمشق الا في ايام الفحص فلم يكن همنا النجاح بقدر ما كان يهمنا الاستجمام والاصطياف وأذكر حادثة أخرى حصلت لي في مادة الشريعة الاسلامية السنة الثانية فقد كتبت في هذه المادة 48 علامة فقط وأيقنت بالرسوب فيها فلم ابالي ان ظهرت او لم تظهر وكنت جالسا مع صديق لي في مقهى عندنا في البوكمال يدعى مقهى البلدية فوجدته حاملا نتائج المادة عابسا بعد رسوبه فيها فأخبرته انني مثله راسب بالمادة فلم اطلب منه اعارتي اياها لقراءة النتائج ليقيني أني راسب لا محالة ولكن الفضول دفعني لاقرأها فطلبتها منه فوجدت انني ناجح وان علامتي هي 48+2 فقال لي كيف تقول لي انك راسب وها أنت ناجح فقلت له والله إنني كتبت فقط 48 علا مة ولم اظن انني سأحصل عليها 0
ومن الذكريات المضحكة فقد كان معي طالب من أصدقائنا يدرس تاريخ وقد كان وقت الفحص صيفا وكان ينتعل (كلاش) فقام بكتابة المادة على الكلاش وقد اخبرني حينما عاد من تقديم المادة ان الاجوبة كانت في الكلاش الايمن فقام بتبديل فردتي الكلاش لكي يستطيع ان ينقل منها وكان احد المراقبين قد تنبه له فحين خروجه من القاعة بادره المراقب مازحا بقوله عسى ان يكون الكلاش قد نفعك فقال له لا لم ينفعني وغادر مسرعا القاعة ومن الذكريات الأخرى أنني لم اكن أحب مادة اللغة الانكليزية وكنت أحمل هذه المادة بالسنة الرابعة وكانت مدرسة المادة كنيتها (السمان ) رحمها الله وأسكنها فسيح جناته فقد توفيت وكانت مريضة جدا حينها فساعدت جميع الطلاب ونجحتهم بمادتها وقد توفيت بعد النتائج بأشهر قليلة رحمها الله وجعل ذلك بميزان أعمالها فهذا غيض من فيض من ذكريات الحقوق وما أجملها من ذكريات %






رد مع اقتباس
قديم 21-01-2011, 10:46 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
راقي
عضو مساهم

الصورة الرمزية راقي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


راقي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

اما قصتي مشابها لقصة الاستاذ الشيخ حيث تاخرنا انا وزميلي في النوم لاننا كنا ندرس حتى الصباح وكانت ذلك في مادة الشركات في السنة الثالثة وموعدها الساعة العاشرة حيث استيقظنا الساعة التاسعة والنصف وكنا مقيمين في سكن الطبالة وعلى الفور لبسنا وركبنا تكسي وايضاعلقنا في اذحام البرامكة فنزلنا من التكسي وركدنا باتجاه الكلية وبقي خمس دقائق للامتحان ولكن عندما وصلنا الى الكلية احسست انني نسيت شيئ فمديت يدي في جيابي فلم اجد البطاقة الامتحانية وعندها ادركت (ان المادة راحت)







رد مع اقتباس
قديم 21-01-2011, 10:59 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محامية الدولة
عضو جديد مشارك

الصورة الرمزية محامية الدولة

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محامية الدولة غير متواجد حالياً


110292 Imgcache رد: محامية الدولة هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذ أحمد : شكرا جزيلا لك لأن الموضوع شيّق وجديد وشكرا لأنك بدأت بمحامية الدولة حى تخبركم عن ذكرياتها في دراستها الجامعية .
ولا أدري ما هو السبب ؟ فهل هو من قبيل دفعي للكلام لأنك لاحظت بأنني أدخل المنتدى وأجول بين المواضيع والصفحات دون أن أبدي أي مداخلة ؟ أم هو من قبيل معرفة إن كان بإمكاني المناقشة والكلام لاكتشاف بعضا مما يدور في مخيلة محامي الدولة حول زملائهم المحامين ؟؟؟ ومهما كان السبب فإنني أود أن أقتبس من توقيع الاستاذ ناهل ما يلي : إن صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي ولكن ما يدور حولي لا يستحق الكلام ، فإعذروني لقلة كلامـــي .
وبكل الأحوال ولطالما دفعتني للكلام فإنني أتشرف بكم زملائي لأخبركم عن بعض ذكرياتي القليلة أثناء دراستي في كلية الحقوق .
كنت قد درست الحقوق في جامعة عنابة في الجزائر عندما كنت معارة إليها لتدريس مادة العلوم مشاركة من سوريا في تعريب إخوتنا الجزائريين . وقد جمعت بين التدريس والدراسة والاهتمام بشؤون المنزل والاولاد ( ثلاثة صغار ) . لذلك فإن ذكرياتي الطريفة كانت شبه معدومة لأنني لم أكن أملك الوقت للتسلية .
ولكن كانت هناك ذكرى براقة ، وهي أنني قمت بالتسجيل في الجامعة ( في باكورة افتتاح جامعة عنابة ) في منتصف السنة الدراسية وكان نظام الجامعة لديهم نظام السداسيات ( أي فصلين دراسيين في العام ) وكان باستطاعة الطالب أن يجمع بين فصلين دراسيين وينتهي منهما مع بعض بشرط أن يكونا في نفس الوقت ، بمعنى الفصل الأول مع الفصل الثالث ، والثاني مع الرابع وهكذا .. وبالتالي فقد سجلت لفصليين دراسيين مع بعض وهما الاول والثالث وكان عدد المواد فيهما اثنتا عشر مادة .. واجتهدت ونجحت في ال/ 12 / مادة وبمعدل 13/20 والحمد لله .. ولكن أثناء التداول بين اساتذة مجلس الكلية لإظهار النتائج اعترضت الادارة على نجاحي بحجة أنه جاء تعميم يمنع الطالب من التسجيل في فصليين دراسيين مع بعض ، وأرادوا أن يحرموني من أحد الفصليين ويحملونني الفصل الآخر .ولكن الاساتذة المصريين ( دون السوريين ) جزاهم الله كل الخير ،وقفوا بجانبي وحملوا الادارة تبعة الخطأ الواقع بسماحها لي بالتسجيل بالرغم من وجود التعميم ، واعتبروني مثالا للمرأة العاملة الملتزمة بالدراسة والتحصيل العلمي وهكذا لم يتم حرماني ونجحت بالفصليين بشكل استثنائي وبالتالي أكملت دراستي في الحقوق في ثلاث سنوات ونصف . وبعد حادثتي هذه لم يقبل من أي طالب أن يقوم بالتسجيل في فصليين دراسيين مع بعض . يمكن ربما حظي جيد ...! لاأدري .
تحياتي لجميع الزملاء ..


وتحية خاصة للأستاذة الغالية الصديقة لما وراق.






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 22-01-2011, 12:33 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عدنان الصلاوي
عضو جديد مشارك

الصورة الرمزية عدنان الصلاوي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدنان الصلاوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عدنان الصلاوي هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

السلام عليكم
بداية لك الشكر أستاذ احمد فقد أرجعتني بذاكرتي إلى عدة سنين خلت عانيت فيها بسبب الإحساس بالظلم
فلقد تخرجت من جامعة حلب واعتبر الفترة التي مررت بها في هذه الجامعة هي عصر الانحطاط لكلية الحقوق فالطلاب الذين سبقوني كان يدرسهم جيل من عمالقة القانون وجهابذته أما أنا ...
و الطلاب الذين لحقوا بي فانتشر على عهدهم الميمون ما يسمى بالأتمتة أما أنا ....
ولا أريد الإطالة أود أن أخبركم بذكرى ومأساة حدثت معي في السنة الأولى, حيث جلست خلفي إحدى الزميلات -ولا أعرفها- وطلبت مني قبل تسلم الأسئلة مساعدتها أي تغشيشها رغم أنني لا أحب الغش أو ربما لا أجرؤ على الغش إلا أنني لم اجبها لا بالنفي ولا بالإيجاب .
استلمت ورقة الامتحان بدأت الكتابة وبعد حوالي الساعة قام المراقب بتنبيه الزميلة بغض بصرها وبعد نصف ساعة أخرى وعندما أنهيت أجوبتي قام المراقب بنقلها فقمت بتسليم دفتر الامتحان وخرجت وإذا بها تسلم ورقتها وتلحق بي وسألتني هل الأجوبة صحيحة فأجبتها وهل نقلت شيئا قالت طبعا متل ما كتبت أنت أنا نسخت وراك فأجبتها دقيقة لأتاكد وبعد مراجعة للكتاب قلت لها الحمد لله باخد حوالي 85
فقالت ياي .....أكيد...... يعني مافي حاجة روح شوف الدكتور و......
فقلت لها لا انشالله المادة مضمونة .
وياحزرك يا أستاذ احمد اشقد طلعت النتيجة ما رح تصدق الله وكيلك 2 ..... علامتان فقط والزميلة العزيزة 44
وياحزرك كيف ..... الله بيعلم
وضلت يا أستاذ احمد الزميلة يلي مادرست وما فتحت كتاب ولا حضرت ولا محاضرة تحط الحق عليي أني أنا اللي رسبتها
وهناك الكثير الكثير من الذكريات الحلوة بالرغم من مرارتها سأسردها لاحقا بإذن الله






التوقيع


{قالَ ربي بما أنعمت علي فلن أكونَ ظهيراً للمجرمين}

رد مع اقتباس
قديم 22-01-2011, 11:51 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
المحامي محمد فوزي
عضو أساسي

الصورة الرمزية المحامي محمد فوزي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي محمد فوزي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

الحقيقه يشكر الاستاذ زرابيلي على الموضوع كونه يحرك ذكريات كثيره وجميله لاتعوض
ومن جملة الكثير يحضرني
حادثة بالسنه الاولى حيث تم تقرير اعطاء بطاقات لطلاب السنه الاولى
للدخول للقاعة كي لايتم دخول طلاب من صفوف اعلى لتلطيش البنات والطيلسة على الشباب وكان
خطي جميلا ( ولا تفهموني غلط الخط بس ) واستدعوني لغرفة اتحاد
الطلبه وكان يومها الرفيق
جهاد اللحام احد المسؤولين واخذ يملي على اسماء بعض الطلاب وانا اخطها على البطاقات الجديده
ومر اسم ( رياض ) فسمعته منه (غياض ) فقال ليش كتبت الاسم غلط هو غياض وليس غياض ؟؟؟
لم اعرف ان يلدغ بالراء
فقلت له هذا هو الاسم غياض كما قلت لي فقال لي
لأغياض بالغاء ؟؟انا أاغط ؟؟؟ ضحكت طويلا وصححنا الاسم ؟؟؟

كما كنت اضعف طالب بمادة الفرنسي وطلبت مساعدة احد الزملاء
المتنفذين لدكتور الماده الذي قال له عند التصحيح
اكيد هذا الطالب عنا بالكليه وفرنسي قلوا ايه هو عنا بس شيشاني ؟؟
قلوا ياريت كتب بالشيشاني كنت عطيتوا5 علامات عالنظافه؟؟؟

كما اذكر اثناء حضوري لمحاضره للدكتور رياض الخاني وكان اصلع
قال زميلي ماهر ورد وكان يجلس بجانبي( لاحظ ان دكتورنا
ليس اصلع فقلت له كيف قال مو اصلع بس فرقوا عريض ؟؟؟)
هنا ضحكت بقوه فاانتبه الدكتور واوقف المحاضره وطلب مني
الوقوف وقال هات لشوف ضحكنا معك يازميل ؟؟؟ قلت مابقدر وانا اضحك اكثر
والزملاء بدأوو يضحكون معي والدكتور مزعوج
قال اذا مابدك تضحكنا معك انقلع لبرا ولا تحضر محاضراتي لاخر السنه؟؟
وفعلا هذا ماحصل ؟؟منك لله يااستاذ ماهر؟؟ قدمت المادة 8 دورات

امور اخرى صدفه تحصل مادة تمئمئت عيني من دراستها باخد فيها 40
ومادة مالي دارسها بقدمها شلف باخد 50 فعلا كانت
كليه العجائب من عام 1979 لعام 1989 عشر سنوات
زاخرة بذكريات لاتنسى ( طبعا ليست كلها رسوب كما يظن)
ولم ناتي على مقالب الزملاء لهم مني الف تحية وباقة ورود

خاصة الزملاء الذين قمنا ببيعهم نوطات فرنسي ملغاة وحضروا
المادة ولم يجدوا رابط بين كلام الدكتور واي جمله بالنوطه

بااقول لهم ( برضون ) برضوا بالعربي مو بالفرنسي

واذا بصوت الاستاذ جهاد باغضون له مني باقة ورد
استاذنا الغالي







التوقيع


تصادق مع الذئاب ..... على أن يكون فأسك مستعداً

يـــوجــــد دائــــماً مـــن هـــو أشـــقى منك ، فابتسم

أغــلى مــن المـــال وأمضى مــن السيف - المعرفة

كن فردا بجماعةالاسود خيرا من قائدا لقطيع النعام

المـــوت مع قول الحق خير من أن تحيى مع الكـذب

رد مع اقتباس
قديم 22-01-2011, 03:19 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
المحامي محمد جسري
عضو أساسي

الصورة الرمزية المحامي محمد جسري

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي محمد جسري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

قصة طويلة ومملة لا تقرؤوها
===================
يا جماعة..
بدي خبركن خبرية.. عن تجربة عملية.. داخل وخارج أسوار الكلية..
كانت اياماً هنيّة.. يستعيدها شعور حالي بالحنيّة.. لا هم ولا غم ولا مسؤولية.. ولا تخلو من المتعة والظرافة.
===
كنت رقما كباقي كباقي الارقام في كلية الحقوق، الا انني كنت حريصا على الحضور ولا احب اقتناء الملخصات وأفضل القراءة من الامهات (الكتب المقررة)
اعشق من المواد القانون المدني واحب اصول المحاكمات (المدنية كمان) والقانون التجاري والشركات واللغات ولا احب التشريعات ولا الاداري فقد كان نجاحي بها ببغائي..
اما مادة الثقافة فقد كان شغفُها بي فوق العادة ومالو لا بدايو ولا نهاية (كشغف النار بالماء أو اشد)، فقد رافقتني الثقافة1 إلى الدورة ما قبل الاخيرة، وكِدت لشدة حبي ان اعرض نفسي على طبيب نفسي..
كان يوم صدور نتائج تلك المادة أشد وطأة على نفسي من شرح قصيدة لجرير..
كان زملائي يسخرون مني وينتظرون اليوم الموعود (يوم تعلق نتائج المادة) للقيام بواجب التهاني والمباركات والعبارات غير الجادة ... فالأول يقول: طلعت الثقافة أولى.. والثاني: شو ابو حميد قال 99%.. وآخر: يا زلمة كولكلَك شوي بتنجح شو كيميا...
حسبي الله ونعم الوكيل
المهم ...
أظرف وأطرف وأصرف فصل صار معي أيام الامتحان كان في السنة الثالثة فصل أول يوم تقديم مادة العقود الشائعة والمسماة (عقد البيع)
ففي صباح ذلك اليوم كنت أراجع أفكارا رتَّبتُها في اسطر قليلة بعد جهد فصل كامل من الحضور ومراجعة المقرر.
وإذ بباب البيت يُفتح ليدخل الدكتور طارق (احد ثلاثة أطباء اخصائيين ساكنين معي) فقد أنهى مناوبته الليلية بمشفى المجتهد.
دخل وبيده (جاط) فول من عند حبيب قلبي (الصعب – بالفحّامة-) وخبز مممممم رائحته انستني ما كنت اقرأ..
وعلى غير العادة وبلمح البصر كانت السفرة جاهزة.
حملت على نفسي ولم اكترث.. وتابعت القراءة فبعد اقل من ساعتين مادتي.
هُمْ : ابو حميد قوم فطار
انا : صحتين شباب
هم: قوم جبنا فول كرمالك
انا: المادة ع الابواب وخايف اذا فطرت فول ما عود ركّز .
هم: لا لا كول لقمتين احسن ما تروح على الفحص بلا اكل
هنا بدأت نفسي الامارة تعمل عملها (قوم...لقمة او لقمتين ما بتعمل شي...)
ضعفت امام رائحة الفول ومنظر الخبز الساخن آآآآه
رضخت للأمر الواقع وبدأت الأكل بسم الله... ومن سيرة لسيرة نسيت انني ذاهب للفحص وما شعرت إلا و(جاط الفول) مجلي ونظيف... وما هي الا دقائق حتى بدأ النعاس يدغدغ مشاعري (انه الفول)
لحظتها راحت السكرة واجت الفكرة...
قمت مسرعا وجهزت حالي للذهاب للامتحان فلم يبقى سوى ساعة ويا دوب الحق شوف توزيع القاعات.
توجهت من: زقاق الجن (بيتي) إلى الجامعة وقرأت توزيع الارقام (من الرقم...الى... قاعة 10 اقتصاد- كان رقمي 1686 لا أنساه) الحمد لله القاعة قريبة من الكلية.
توجهت إلى القاعة المذكورة وكالعادة انتظرت بالخارج بينما اقرأ في سريرتي ما تيسر من آي الذكر الحكيم وأنظر إلى الطلاب يقرؤون (بل يأكلون) الملخّصات والمحاضرات قبل الفحص بلحظات!
دخلت بعون الله القاعة 10 اقتصاد، قبل الوقت بخمس دقائق، وجلست في الصف الاول (كما احب) منتظرا توزيع الاوراق وقد ازداد الشعور بالارتخاء والنعاس إثر وجبة فول تطرح "الحصان"
وُزِّعت اوراق الاجابة، نظرت حولي فلم اجد الا (بنات) !!
شوي يلي صار؟ في غلط بالموضوع!
اسمي (محمد) وبالعادة اسماء كل المتواجدين معي بالقاعة او معظمهم (محمد) يعني ذكور.. !!
التفتُّ إلى الخلف وسألتها: عفوا آنسة شو الارقام بهالقاعة ؟
هي: من .. إلى...
يـــــــــــا إلهي.... ليست قاعتي
هيَ: في لوحة تحت بالطابق الارضي لكلية الاقتصاد لتوزيع الطلاب شوفها بلكي اسمك بنفس الكلية
انا : ماشي...
واسرعت كعدّاء من القاعة المشؤومة، ونزلت الدرج كبطل وثب طويل.. إلى اللوحة.. قرأتها
يا الهي.. انا في المدرج 10 لا القاعة 10 (إنه الفول)
سألت عن مكان المدرج واسرعت اليه لأجد ان اوراق الاسئلة وُزعت للتو على الطلاب
استأذنت المراقبين بالدخول وكانوا لطفاء جدا وسمحوا لي
جلست واحضروا لي ورقة اجابة وورقة اسئلة
كانت ضربات قلبي تسجل ارقاما قياسية متتالية
قرأت الاسئلة:
السؤال الاول....الثاني ... الثالث ،
وقلت للمراقبة بثقة : لو سمحتي اريد اسئلة مدني سنة ثالثة فصل اول يبدو ان هناك خطأ في الورقة
اخذت الورقة مني وقرأتها وقارنتها مع ورقة طالب آخر فوجدتها نفسها!
وقالت لي: مكتوب عليها امتحان مقرر القانون المدني ف1 لطلاب السنة الثالثة بكلية الحقوق، وهَيْ اسم الدكتور جودت هندي مكتوب عليها !
انا لم اعد اعلم ما يجري حولي..!!
وكعادتي في الازمات.. اتخذت وقتها قراراً أعتبره شجاعا وحكيما
فقد طلبت من احد المراقبين ان يوقظني بعد نصف ساعة على الاكثر (هو استغرب الطلب)
وكررت طلبي لأنني لن اتمكن من المتابعة الا اذا نمت ولو نصف ساعة ليبقى لدي اكثر من ساعة اجيب بما اعرفه واخرج افضل من ان ابقى مضطربا بلا تركيز.
ألقيت برأسي على الورقة الأسئلة وأغمضت عيوني واخدت سهوة (أقل عمقا من الغفوة) نصف ساعة تقريبا أو يزيد
بعدها رفعت رأسي وقرأت الأسئلة وكانت فعلا قريبة من المقرر،
كتبت ما كتبت وخرجت من المدرج
وانأ أقول في نفسي : إنشاء الله بدرسها مرة تانية بالعطلة الانتصافية وبقدمها الفصل القادم
وفعلا اعدت المقرر كاملا بالعطلة الانتصافية حتى لا يأخذ من وقتي في الفصل الثاني.
والمفجأة أن المادة نجحت من أول دورة وربنا اكرمني وما راح تعَبي.
فكانت فرحتي بنجاحها كفرحتي عندما نجحت بالثقافة1 في السنة التالية.
=============
اشكرك من كل قلبي استاذ احمد...
والشكر الموصول إلى كافة الزملاء الذين أعادونا لأيام وذكريات جميلة.
لكم محبتي وتقديري..
ودمتم بخير








رد مع اقتباس
قديم 22-01-2011, 05:12 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
تيسير مخول
عضو أساسي
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


تيسير مخول غير متواجد حالياً


Exclamation رد: تيسير مخول هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

تحياتي إلى الجميع في منتدى الحق والعدالة


الأستاذ أحمد الزرابيلي المحترم


تحية وبعد
كنت أتمنى أن أحقق حلمي منذ طفولتي وأصبح واحد منكم في ساحة النضال من اجل الدفاع عن المظلومين وإظهار الحق والعدالة لكل محتاج ... لكن للآسف كانت الظروف قاسية والفقر محاط بنا من كل الجوانب .. آي ابن عامل يعمل في الشركة الخماسية في مطلع الستينات ويتقاضى راتب ليرتان ونصف في اليوم وفي رقبته ستة أولاد ومنزله بإيجار ... فما الحصاد الذي احصده في تلك الأيام غير أن اترك دراستي والتحق بصفوف العاملين من اجل مساعدة والدي وتربية أخوتي الصغار .. والحمد لله على كل حال .. الحلم الذي لم أحققه حققوه أولادي وأخوتي .
أما أنا اليوم وبعد هذا العمر اعمل في التجارة ومعي ابني الكبير .
وأجمل واسعد ما في حياتي عندما يأتي إنسان يطلب مني المساعدة في كتابة شكوى خاصة أو عامة لإيصالها إلى الجهات المعنية عبر الصحف والمواقع الالكترونية وخاصة عندما تحقق النجاح لهم .
وأخيرا أشكركم جزيل الشكر وأتمنى لهذا المنتدى الجريء النجاح والتوفيق .






رد مع اقتباس
قديم 22-01-2011, 05:14 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
المحامي ميشال شماس
عضو مساهم
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي ميشال شماس غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المحامي ميشال شماس هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

كيف نجحت في مادة الإدارة العامة من أول دورة ورسبت في التشريع الضريبي أربع دورات..؟
لا زلت أذكر أن سفارة ليبيا أعلنت عن مسابقة لأفضل بحث لطلاب الجامعات العربية، وحينها كنت في السنة الرابعة.. وخطرت لي فكرة أن أتقدم ببحث عن الادارة العامة، وأخذت أدرس في مقرر الإدارة العامة من الساعة الثامنة ليلاً وحتى الساعة النانية صباحاً، إلى اختمر موضوع البحث في ذهني وفي اليوم التالي استيقظت متأخراً وشعرت وكأنني حفظت مقرر الإدارة العامة، وكان عندي امتحان لهذه المادة في اليوم التالي وكنت مقرر أن لا أقدم فحص بها.. ولكنني عندما شعرت بأنني مستوعب المادة التي درستها فقط لمدة ستة ساعات قررت التقدم لامتحانات المادة، وفعلا عندما ذهبت إلى قاعة الامتحان وقرأت الأسلئة فرحت كثيراً لأن السؤال الرئيسي وعليه خمسين علامة أعرف جوابه وكان على ما أذكر " تحدث عن صفات القائد الإداري " فجاوبت على هذا السؤال وعلى سؤال آخر عليه حوالي 10 درجات..
وبعد فترة اتصل صديقي بأن مادتين ظهرت نتيجتهما وهما الإدارة العامة للدكتور محمد الحسين والتشريع الضريبي للدكتور حلاق فقلت في نفسي سوف أنجح في التشريع الضريبي وأرسب في الادارة، إلا أني فوجئت عندما ذهبت إلى الكلية بأن علامتي في الإدارة كانت 48 +2 بينما علامتي في التشريع الضريبي كانت 39. علماً أنني درست التشريع الضربيي بشكل جيد ولمدة حوالي عشرين يوماً قبل الفحص.وهي المرة الرابعة التي أتقدم بها في امتحان التشريع الضريبي بينما نجحت في امتحان الادارة العامة من أول ستة ساعات دراسة.
وبعد فترة تعرفت على الدكتور محمد الحسين عن طريق صديق مشترك ، واعترفت للدكتور محمد ما حصل معي في مادة الادارة العامة وأنني لم أدرسها سوى ستة ساعات ومع ذلك نجحت فيها، فقال لي الدكتور محمد لو أعرف أنك لم تدرسها سوى ستة ساعات لكنت رسبتك في المادة..
تحية للدكتور محمد الحسين هذا الانسان المهذب والخلوق ... ولجميع السادة الزملاء المحامين الذين أعادوني إلى أيام الدراسة..







رد مع اقتباس
قديم 22-01-2011, 06:25 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
المحامية لما وراق
عضو أساسي ركن

الصورة الرمزية المحامية لما وراق

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامية لما وراق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: محامية الدولة هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

أستاذ أحمد أردتها مدونة وبإذن الله ستكون من أجمل ما ضمه منتدانا لأنها ستخط بذكريات وروح أعضاءه وأستميحك عذراً بقبول معلقتي :



بدأت رحلتي مع الحقوق بصدفة لم أكن أتوقعها فقد كان هواي علمي وكنت أحب الكيمياء إضافة لعشقي للغة العربية وكان طموحي وتوقعي كلية الصيدلة .



رغبة ماما كانت الحقوق وكان حلمها منذ صباها لكن الزمان والحياة لم يحققا لها ذلك فكانت مربية أجيال يشهد لها .. ربت وعلمت وخرجت عبر سنوات شباب وشابات جديرين بكل احترام والتقدير .. ومن كل الاختصاصات .



ولأن الله قد كتب لي دراسة الحقوق سارت الأمور وكأنها مرسومة وباتت حياتي مرهونة بمخطط حفر وصمم لها بشكل سلس مريح وتضافرت كل المعطيات كجديلة صبية تتباهى بجمالها وبصمت رهيب مني حتى أنني لم أعترض ولو بكلمة .. ربما كنت موافقة مع بعض التحفظ .. فقد كان لقبي بالمدرسة من قبل المدرسات هائل اليوسفي تيمناً بالأستاذ الفاضل هائل اليوسفي وحكم العدالة لأنني كنت المتحدثة الرسمية لصفنا المدافعة عن حقوقنا وطلباتنا .. المهم حسمت ماما الأمر وقررت واختارت وسجلتني بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية وبين عشية وضحاها صرت في عداد طلبة الجامعة – مع وقف التنفيذ – وصار يجب أن أدرس لوحدي موادً نظرية تعتبر جامدة مغايرة تماماً في دراستها والتعاطي معها عما اعتدته .. [ شعرت كمن قذف الآخر بقلب الماء وهو لا يعرف السباحة ويجب أن يثبت هذا الأخير جدارته بالغطس ] .. وبدأت المسيرة .



سايرت دون تمنع لأرى شكل هذا المجهول الذي سأحقق من خلاله حلم أمي وأجرب نمطاً ومضموناً كنت أسمع أنه صعب ومعقد .. وفجأة صار هو مستقبلي ووضعت تحت المجهر والكل – الكل - ينتظر ليرى النتائج ويقيم أداء وجدارة " لما " ويتهامس هل ستنجح آخر العام أو ستذهب سنوات من عمرها هباءً منثوراً .. التحدي جميل في كل شيء والحقوق كانت لعبتي مع نفسي والتي يجب أن أربحها .. وأضمن وأقرب طرق الربح أن تعقد صداقة واتفاقاً مع ندك دون أن تتنازل له واستطعت أن أقنع " لما " أن كتب القانون أطفالها وبالتالي لا مجال لكرههم وكلية الحقوق قسمتها من ربها في هذه الحياة وبالنهاية الدافع مغرٍ جداً وهو رؤية الفرح بمقلتي ماما وهي تساوي عندي كنوز الدنيا وفي سبيلها يرخص الغالي والنفيس .



عشقت كتب القانون من أساتذتي في جامعة الإسكندرية وأنا ممتنة لهم رغم أنني لم أعرف منهم إلا أسمائهم ولم تطأ قدمي تراب مصر في كل حياتي .. أحببت الكتاب الجامعي ودرسته وحفظته بتمعن واشتياق لكل حرف فيه .. حتى أن هناك مواد جامعية فتحت لي بوابات فكرية ومدارك وأفق رغم صغر سني وقت دخلت الجامعة .. سبعة عشر ربيعاً كانت هي حصيلتي التي تحصنت بها ودخلت معمعة الكبار .. تفتحت عيني من خلالهم على لغة متقنة وحجة دامغة وإقناع فذ وحوار عقلاني مبني ومبين دون إعطابية أو تسرع .. تعلمت أن القانون أدب .. والتشريع منهاج تربية وتحصين .. والفقه من أروع العلوم وضمان الحقوق هو الطريق الأوحد للوصول إلى العدالة وإرسائها .. فضل وأثر أساتذة جامعة الإسكندرية – كلية الحقوق لن أنساه ما حييت فقد رسموا معي حياتي جزاهم الله عني كل خير .. دفعوني للبحث العلمي والتبحر الفقهي .. كانوا يضعون زبدة القول القانونية والعلمية في مؤلفاتهم الجامعية التي كانت تتجدد كل سنة فكتبهم الجامعية كانت تدفعك لتقرأها ولو على سبيل الفضول .



وجاء الأجل لأنتقل لجامعة دمشق .. بفارغ الصبر وبكل التناقضات وبشتى ألوان الأحاسيس عشت هذا الفرح .. كانت مشاعري تائهة لا دليل لها ولا بوصلة .. فمن جهة سأعود لأنضم تحت لواء جامعة دمشق بكل تاريخها وعبقها وأنفتها وكلية الحقوق تحديداً ضاربة بالقدم متجذرة بدمشق كياسمينها .. ومن جهة أخرى عشقت القانون من أساتذتي المصريين وعدالتهم ورويتهم في تفصيل وقراءة كل كلمة تكتبها كإجابة على أسئلتهم الإمتحانية .. كنت تكتب بخمس علامات تأخذ خمس علامات .. وإذا كتبت بالمئة فهي حليفتك وحلال عليك .. كانوا يتمعنون بصياغتك ليتمكنوا من الوصول للب أفكارك .. كانوا والله أهرامات بعرضهم لمؤلفاتهم وتفنيد مضامينها بشرحها وتبسيطها .. كانوا حريصين على إيصال ما يريدون بدقة لا متناهية إن كان في الكتاب والمواد المقررة وإن كان في طرح الأسئلة ساعة الاستحقاق والحقيقة .. كانوا يناقشون فكرك ويحرضوك على إعمال العقل في التعاطي مع القانون فهو ليس حجراً أصم .. كانوا يضخون الروح فيما أحبوه والتزموا تدريسه وصارت حياتهم تدور في فلكه .. أعطوني دفعاً معنوياً سائراً معي إلى الآن وسيبقى لأنه غرس في أعماقي .. علموني فقط من خلال كلماتهم وتعاطيهم وعدلهم وكنت أتمنى أن ألتقي بهم لأمتع روحي بسماعهم .. قدرتهم على العطاء أذهلتني وصدقهم في عملهم كان هو الجواب الوحيد الذي وصلت إليه .




أصبحت الآن في جامعة دمشق بعدما اجتزت وعبرت كل العوائق بجدارة وتفوق وبمعدل جيد جداً .. وبعدما تم تخسيري عاماً دراسياً بحاله وعدت سنة جامعية للخلف [ تعديلاً للشهادة ] .. على أساس أن مناهج جامعة دمشق أقوى من مناهج جامعة الإسكندرية .. وفوق ذلك حملت موادً ما أنزل الله بها من سلطان كرمة لهذا التعديل .. وكل هذا يهون في سبيل النعيم المتمثل بنيل شرف الانتقال لجامعة دمشق .. حبيبتي وياسمينتي .



بكل الأمل والعزيمة والاستبشار ذهبت لأرى ملامح هذه العروس التي انتظرت طلتها البهية وكان حلمي قاب قوسين أو أدنى لأكون ضمن أسوار وحدائق وعراقة مبنى كلية الحقوق .. خلال الطريق كل ما يمكن أن يشكل أو يرسم صورة زهرتي خطر ببالي بكل ألوان الطيف وتدرجاته .. لكن !! بدأت النجمات تتساقط دون سابق إنذار ..


وصلت وسألت وصدمت ..
وصلت للمبنى الحلم فإذ به قد خصص للإداريين وطلبة الدراسات العليا ولا مكان لي فيه ..
إذا أين السبيل والمستقر .. فوصلني صوت أجابني هناك !!
أين هناك .. فكرر هناك ودلني ..
استأنفت المسير وأنا ألملم حلمي ونجماتي وأحكم القبضة على أوراقي وقلمي وبطاقتي الجامعية .. لا أعرف سبب إمساكي لها بقوة .. هل خفت عليها أم خفت على نفسي أم كنت أبحث عمن يشد أزري وكان التشبث بها يمدني بوحي يؤنس روحي ..
وأيضاً وصلت وسألت وصدمت ..
وصلت للمكان وأنا أكذب نفسي ولا أريد أن أسأل رأفت بي .. دهشتي ونظراتي أوحت للمتواجدين بالتأكيد لي أنني في رحاب كلية الحقوق .. أهلاً بك .. وأدت صمتي وتمالكت ما تبقى من شجاعة وبادرت بالسؤال لأقنع نفسي بالإجابة ولتأتيني واضحة صريحة .. نعم نعم هذه هنغارات الحقوق .. هنغارات !!! .. نعم نعم .. وأيها خاصتي .. لكل سنة هنغارها فاذهبي لمقصدك .. شكرتهم واستأذنت واستأنفت المسير .
ومجدداً وصلت وسألت وصدمت ..
أخيراً وصلت للمبتغى .. أنا الآن في قلب حلمي .. وقفت على أعتاب بابه وتأملته .. هنغار على مد البصر .. فيه أناس وأطياف وخلائق .. طلاب جامعيين .. مثلي .. الضجيج طغى على كل أفكاري .. وصوته كان يصم الآذان .. كخلية النحل ..
دخلت بخطوات مترددة وأذكر تماماً مشيتي المتلكئة ولكن فضولي كان يدفعني لأكمل رؤية حلمي للآخر وبدأت أمني خاطري بأنه لا يوجد شيء كامل وجميل بالدنيا وكل أمر له إيجابياته وسلبياته ..
بحثت عن مكان وجلست وأخذت نفساً عميقاً خرجت روحي معه وعادت مع تنهيدتي ووضعت أمام عيني مباشرة أوراقي وقلمي وارتكزت عليها وصرت أواسي نفسي بكل كلمات الطيبة واللطف .. شعرت بوحدة رهيبة رغم الازدحام الشديد ..
بعد برهة أو برهات وصل أستاذنا الذي سيلقي علينا المحاضرة .. الحمد لله عدت لمقاعد الدراسة ولأول مرة سأسمع القانون ينطلق من لسان أحد أعمدته .. عاد الأمل والبشر يسري في نفسي .. مسكت القلم بحماسة وفرحة غامرة لأدون كل كلمة سيجود بها علي .. أستاذي الجامعي ..
دخل !! وقد تحلق حوله من يحميه ..
سألت من كان حولي من هم ..
طلاب دراسات ..
معيدون !! ..
لا .. طلاب مثلنا مثلهم ..
ما دورهم إذاً .. هل لإعطاء المعلومات وإعانة الأستاذ في تبسيط الشرح ..
لا .. لحمايته ..
حمايته !!! ممن !!!
منا ..
ساد الصمت وكأن الهنغار فرغ عن بكرة أبيه .. والكل ينظر للنجم الذي دخل .. قال بوقار صباح الخير .. فقلت بنفسي أي خير هذا يا أستاذ .. لكنني رددت تحيته صباح خير ..
جلس وجلسنا .. وما زلت ممسكة بقلمي وكأنني بجبهة متحفزة ومصممة على إسالة حبره على أوراقي .. بدأ الأستاذ بالكلام وعرض وجهات النظر القانونية .. وأنا أنتظر الزبدة لأكتبها .. وقبل أن تأتي بدأ الشغب من الطلبة .. صرخات من هنا وهناك .. تعليق من هنا .. ورد من هناك .. ولا نعرف إلا مصدر الصوت من كثرة العدد .. نبه الأستاذ ودعا الطلبة للإنضباط والهدوء .. ولكن عبثاً حاول فلا حياة لمن ينادي .. واستمر الوضع دقائق فما كان من الأستاذ إلا أن قرر الصفحات التي كان يجب أن تتضمنها هذه المحاضرة ولملم أوراقه وانسحب بصمت مع من دخل معه ..
تمالكت صدمتي وسألت ما الذي جرى .. ماذا يحصل !!
انتهينا ..
سألت بسذاجة لا متناهية .. انتهينا من ماذا !!
المحاضرة انتهت ..
هكذا ببساطة ..
نعم والآن هناك متسع من الوقت للمحاضرة القادمة ..
وما العمل ..
لا شيء الانتظار أو التسكع أو التسلية أو الجلوس بين الهنغارات .. الخيارات كثيرة ..
وهل هذا يكرر دائماً ..
نعم حسب الأحوال ..
وكيف تتم الدراسة ..
من المحاضرات ..
والكتاب !!
لا أحد يفتحه أو يدرس منه فهو قديم وكل أستاذ يطالبنا بدراسة ما يلقيه ويعطيه ويختاره من الكتاب
وهذه المحاضرات كيف يتم الحصول عليها !!
من مكتبة [ ... ] فهي المختصة بمحاضرات كليتنا .
شكراً على الإجابة والنصيحة ..
وبدأت جموع الطلبة بالخروج من الهنغار لتنفس هواء نقي منعش .. تسمرت في مكان جلوسي وأنا أرقب الحدث .. وفي دماغي تتصارع كل الأفكار والكلمات والرؤى والأحلام والمستقبل !!!
وفجأة سمعت صوتاً ينبع من داخلي " لما " ما الذي ستفعلينه !! بدون تفكير وبصمت وسرعة أعدت قلمي وأوراقي البيضاء للحافظة وأمسكتها ولم أعد أرى إلا باب الخروج متجردة عن الزمان والمكان وتلقائياً سارت خطواتي باتجاهه متسارعة وتواقة لأصل للبيت ومتمنية أن تطوى الأرض .




طريق العودة للبيت كان مليئاً بالتفكر بما حصل معي .. فيومي كان يوم تاريخي في حياتي .. انحشرت كل الأفكار في دماغي كأنه لم يكن عندي وقت للتفكير بما سيكون إلا بالدقائق التي سأصرفها للعودة للبيت .. حتى أنني لا أذكر كيف عبرته .. وبعد التوكل على الله وتيسير وهدى من لدنه .. وبعد عقد المداولات والوساطات والاستشارات توصلت لقرار مفاده أنه ليس لي شأن بالدوام بالجامعة فلن يضيف لي بل سيأخذ مني وقتاً وجهداً أنا أولى بالاستفادة منه وكوني معتادة على الدراسة لوحدي فلن يتغير بالأمر شيء واستأنفت المسير إلى أن تخرجت ونلت شهادة الحقوق .




وهكذا كنت أزور حبيبتي أيام الامتحانات .. بل الأصح كنت أتجول في أغلب كلياتها المحيطة بكليتي .. وخسرت سنة جديدة حتى تأقلمت واعتدت وعلمت طريقة الدراسة .. النجاح كان أحياناً أكيداً وأحياناً صدفة جميلة والرسوب كان أطواراً غير متوقع .. ولكنه واقع بالنهاية ماشي على الجميع [ وإنت وحظك ] .. وكان يتعثر حظي وتتقلص فرص النجاح وقت أكتشف مكان تأديتي للامتحان ويطلع رقمي بهنغارات الحقوق أو بالممرات إن كان ممر كلية الحقوق أو ممر كلية الشريعة في امتحانات الفصل الأول تحديداً فأتوقع أن المادة راحت بسبب البرد الذي كان يجمد كل أطرافي من شدته فالممر واضح من تسميته أنه ممر .. صلة وصل بين القاعات ونقطة عبور تؤدي بالجميع للوصول لمقصده .. مفتوح من جانبيه ضيق لا باب له .. السعة كانت تؤدي لتجمد أصابعي وتركيز عقلي باتجاه واحد هو كيف أدفئ كفي فقط ولم يكن يقبل أن يساعدني دماغي بتذكر أي معلومة إلا ما جاد بها علي أول تقديمي للامتحان وقت كنت أحتفظ بما تبقى من دفء أحمله معي من الطريق ..




بس والحق يقال .. الجولة السياحة بين قاعات ومدرجات ومسارح كليات [ التجارة والفنون الجميلة والتربية والعلوم والفيزياء والحقوق والشريعة ] كان يشكل عندي متعة .. فساعتها فقط كنت أعيش الحياة الجامعية – هذا الحلم الذي يحرم منه كثر – فالأعداد موزعة وقليلة .. والدفء والجمال والترتيب والنظافة متواجدة ومحافظ عليها .. بسبب قلة الضغط وخفة العدد .. والقاعات مجددة والكراسي والمقاعد مريحة والجو العام مريح وأحمد الله أنني تقدمت بأغلب امتحاناتي بهذا الجو فهي من الذكريات الفاخرة الجميلة والتي كان القلم يجود فيها والفكر يتفتح وتخرج الإجابات كاملة مستوفية لشرائطها ورغم ذلك كان النجاح على الله ..




الأتمتة كانت جديدة وببعض المواد .. وكثر الكلام عنها وعن خطئها بالتصحيح من جهة وعدم حساب درجاتها للطالب بالمجموع العام للعلامة أي سقوطها سهواً من جهة أخرى خاصة أنها كانت تأخذ جزءً من العلامة قبل أن تصبح أغلبها أو كلها .. لكنني كنت أستبشر خيراً وقت تكون المادة مؤتمتة والتصحيح ليس يدوياً وأغلب نجاحي وتفوقي في معدلي كان من وراء المواد المؤتمتة .. الجمال بالأتمتة كان تحديد نوع قلمها .. وعلى ما أذكر كان قلم رصاص H2 .. وأي قلم آخر لا يعتبر ولا يأخذ به والعلامة تكون صفراً ولو كانت كل الإجابات صحيحة .. كنت أحمل في جعبتي عدة أقلام من هذه النوعية ومبراة .. هذه عادتي .. وسببها أنه في كل مرة يكون الامتحان مؤتمتاً كلياً أو جزئياً يأتي أغلب الطلبة دون هذا القلم ويبدأ البحث عنه والأوراق الامتحانية في طور التوزيع .. فأبادر لتوزيع الأقلام التي بحوزتي بعد كسرها نصفين وبري طرفيها على الطلبة حسب ما نتج من أقلام ليكون هناك قلم مع كل طالب حسب إمكانيتي .. والأحلى من ذلك أن المحي كان غير مرغوب به فأي أثر يترك على ورقة إجابة الأتمتة يمكن أن يؤدي إلى عدم الأخذ بأي إجابة موجود .




العلامات كانت قصة ورواية لوحدها .. فقد كانت قدرية بحتة .. فالمادة التي أتأكد أنني سأحصل فيها على معدل وليس نجاح فقط تكون راسبة .. من حين من الممكن جداً أن أنجح بمادة كتبت بها ما تيسر مما تذكرته .. وكانت الـ 49 + 1 و 48 + 2 من أجمل العلامات وقت أكون قد وصلت لدرجة اليأس والتيقن من عدم إمكانية النجاح بمادة ما بعد تكرر تقديمي لها دورات ودورات دون فائدة وكان تبدل الدكاترة والأساتذة بادرة خير كثير .. حتى أن هناك مادة أعطيت لي ضمن مواد تعديل الشهادة وكانت إدارية أي لا تدخل بحساب النجاح والرسوب بين السنوات ولكنها توقف التخرج ولأنها إدارية أهملتها بعد أن تقدمت بها ثلاث أو أربع دورات دون نتيجة وبقيت برفقتي إلى الدورة التكميلية ولم تأتمت وإلى هذا الوقت كان أستاذها قد تغير ويسر الله لي النجاح فيها ..




العلامات كانت تأتيني والحمد لله دون أن أتكبد عناء جلبها .. كان هناك شاب الله يذكره بالخير من المكتبة التي كنت أجلب منها المحاضرات كان متكفلاً بإخباري بالنتائج .. كانت رنته على الموبايل تسبب لي ذعراً حقيقياً والله العظيم ريثما أعاود الاتصال به لأعلم ما يحمل من أخبار .. هذه المكتبة بكل من فيها كانت وستبقى ذكرى سنوات الجامعة بامتياز .. أدين لها بالفضل ولو كانت المحاضرات تباع مقابل المال .. جهد من يكتب المحاضرة ويداوم ويشرح كان شيء في منتهى الجمال والعطاء .. حتى أنني أذكر أن هناك مادة كان يحضرها أو يكتب محاضراتها طالب خطه سيء وغير مفهوم وكان كل الطلبة يحتجون على ذلك ومع كثرة الأصوات صارت تكتب إلكترونياً ورويداً رويداً صرنا نشتري أغلب المحاضرات مكتوبة ومطبوعة على الكومبيوتر .




والحمد لله نجحنا وتخرجنا وصارت أيام الدراسة الجامعية ذكرى جميلة ولو مر فيها مقتطفات مريرة وبعد التخرج اتخذت قراراً بالراحة .. كان استراتيجياً جداً .. ومرحلياً جداً جداً .. ومصيرياً جداً جداً جداً .. ففيها فكرت بروية وبعيداً عن التشنج وابتعدت عن جو الدراسة الذي رافقني لسنوات وسنوات .. وفاضلت بين الخيارات واستبعدت القضاء والسفر والدراسات العليا مع احتفاظي بحلمي الأكبر المؤجل وهو نيل الدكتورا في القانون الدولي واخترت المحاماة .. واستأنفت المسير بعد عام ونيف من التوقف .. ودخلت عالم المحاماة بكل فخر وعزيمة والآن أنا أعتز أنني دخلت مهنة الفرسان .. مهنة الحق والعروبة التي تحمل كل النبل والأخلاق العالية والفكر المتفتح والمعلومة القانونية المتجددة ..




لكلية الحقوق ذكريات وذكريات اقتطفت منها بعض الصور وعرضتها من جعبتي وأعتذر منكم لو أطلت .. والله ولي التوفيق .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محامية الدولة مشاهدة المشاركة
  
وتحية خاصة للأستاذة الغالية الصديقة لما وراق.





أخجلتيني والله .. أين أنا من صداقتك يا حبيبة .. شرف لي أستاذة هيفاء أنني تعرفت عليك .
أهلاً بك معنا وسررت من كل قلبي بتواجدك وكلماتك






التوقيع

بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا }
صدق الله العظيم
رد مع اقتباس
قديم 22-01-2011, 07:09 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
المحامي حازم زهور عدي
عضو أساسي ركن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي حازم زهور عدي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المحامي حازم زهور عدي هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

يا سيدي الكريم من ذكرياتي عن كلية الحقوق في السنة الثالثة فقد دخلت السنة الثالثة محملاً بأربع مواد من السنة الثانية والأولى وبدأت الدراسة بكل همة حيث كانت السنة الثالة تقضي بدراسة اثني عشر مقرراً فكانت النتيجة ستة عشر مقرراً مضافاً اليها مادة التدريب الجامعي وفعلاً قمت بالنجاح باثني عشر مقرراً لكن رسبت في تلك السنة كوني لم اؤدي مادة التدريب الجامعي.







التوقيع

hazem.jpg

رد مع اقتباس
قديم 22-01-2011, 11:42 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
حنان القسطي
عضو جديد مشارك

الصورة الرمزية حنان القسطي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


حنان القسطي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حنان القسطي هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

انه لحديث شيّق يشعل الحنين لأيام خلت ..لله درّك أستاذ أحمد فقد أطلت وقوفنا على أطلال كلية الحقوق لا سيما الهنغارات التي أخذت على عاتقها إدهاش الطلاب وزجهم في أول حالة بؤس وخذلان لحلمهم كطلاب في إحدى أهم الكليات فقد كنا نتوقع مبنى جامعيا طبيعيا لا هنغارا تهطل الامطار داخله وخارجه !!!....أضف إلى تلك الأجواء الغائمة التوترالذي ينتاب مُشاهد أفلام الرعب في أولى محاضرات مادة قانون العقوبات للدكتور عبود السراج(الذي نكن له كل الود والاحترام)،المحاضرة التي يتحدث فيها عن أساليب التعذيب القديمة للمجرمين من ربط المذنب بين عربتين تجرهما الخيول باتجاهين متعاكسين ...الى الغلي بالزيت حيث تتعالى التعليقات الساخرة(بني آدم بروستد شو هالاختراع....يتخلله تقزز الفتيات من هذا الحديث الوحشي.....)

أذكر في بداية حياتي الجامعية وعودا خلّبية بنشاطات عملية من زيارة المحاكم والسجون تم تنفيذ أحدها وهو القيام برحلة الى فرع الامن الجنائي المركزي في ساحة الجمارك القريبة من الهنغارات وفعلا تم جمع الطلاب الراغبين بالذهاب وكنت منهم وذهبنا سيرا على الاقدام يتقدمنا اثنين او اكثر من اعضاء الهيئة الادارية وقد كان منظرا يثير الاستغراب والضحك حيث كنا حشدا مثرثرا مسرعا باتجاه فرع الامن الجنائي ،وهناك في فرع الامن عرفونا على التقنيات المستخدمة في كشف الاوراق الثبوتية المزورة وأساليب رفع البصمات ...أذكر أنهم عندما كانوا يطلعوننا على أحد جوازات السفر المزورة وأرى صور مقترفي التزوير كنت أشعر في داخلي أنني أنظر الى كائنات فضائية وأن هؤلاء المجرمين هم قلة قليلة ربما لن أواجه الكثيرمنهم في حياتي ....كانت زيارة قصيرة ومتواضعة لكنني أذكر أنني كنت سعيدة يملؤني الحماس

أما من الذكريات المقيتة هو دخولي عندما كنت في السنة الثانية الى قاعة طلاب السنة الرابعة من حملة مادة القانون الادراي سنة ثانية فصل ثاني وأدركت خطأي الفادح بعد توزيع الأوراق وعندما حاولت الاسراع لقاعتي الصحيحة نصحني أحد المراقبين بتقديم المادة في هذه القاعة وتقديم طلب لعميد الكلية لاحقا لأنه لن يسمح لي بالدخول لقاعتي بعد توزيع الاوراق وكنت كلما قرأت سؤالا ازدادت دموعي انهمارا لأن الأسئلة كانت غاية في السهولة حينها
وبعد كل محاولاتي للنظر في أمري ..لم يكن هنالك بدّا من تكحيل عيني برؤية الصفر يتاخم حدود اسمي وللمرة الأولى والوحيدة في حياتي
لن أطيل أكثر....يبدو أن إغلاق باب الذكريات أصعب من فتحه .......(تلك أيام خلت)







التوقيع

أشدّ الجهاد جهاد الورى ....... وما كرّم المرء إلّا التّقى
وأخلاق ذي الفضل معروفة ...... ببذل الجميل وكفّ الأذى

رد مع اقتباس
قديم 23-01-2011, 12:30 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
المحامي باسل العلي
عضو مساهم نشيط جدا
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي باسل العلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: حنان القسطي هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

الله يسامحك يا استاذ احمد قلبتنا مواجعنا من خلال ذكريات الاستاذة لما







التوقيع

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ................... واخو الجهالة بالشقاوة ينعم

رد مع اقتباس
قديم 23-01-2011, 01:19 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
المحامية أميمة ادريس
مشرف
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامية أميمة ادريس غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

مازلت اتذكر جيدا بالسنة الثالثة عندما اردت ان اعرف علامتي بمادة اصول المحاكمات فوجدتها صفر
انتابي شعور وقتها رهيب ودهشة كبيرة صفر طيب ليش صفر
وعند مراجعتي لادارة الجامعة علمت انني محرومة من العلامة ومعرفتها
وضربت اخماس باسداس ولا اعلم لماذا حصل ذلك
ذهبت لنائب العميد الاستاذ قيس العلي واخبرته
وانا عنده قال لي ساعرف حالا ماذا جرى لا لشيء ولكن لانني اعرفك انت وزملائك بالالتزام واحترام الجامعة والمدرسين
باتصال السيد النائب كانت العلامة ثمان وسبعون
ضحك اللي والله حرام سيتم الاعلان عنها فورا ولكن حضرتك قدمت الامتجان بغير القاعة المخصصة لك







التوقيع

وطني يا قصيدة النار والورد تغنت بما صنعت القرون
ايها الانسان انت الانسانية بكاملها انت الفها وياؤها منك تتفجر ينابيعها واليك تجري وفيك تصب

رد مع اقتباس
قديم 23-01-2011, 01:36 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
المحامية زينة محمد أحمد
عضو جديد مشارك
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامية زينة محمد أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المحامية زينة محمد أحمد هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

بسم الله الرحمن الرحيم
أجمل ذكرياتي في كلية الحقوق هي مع علاماتي التسعينية فقد حصلت أربع مرات خلال دراستي الجامعية على علامات بالتسعين وكانت على النحو التالي

(( 98 -95-95-98 )) أصول جزائية- عقود إدارية -مدني(عينية تبعية)-حقوق إنسان

أرجو التوفيق والنجاح للجميع






رد مع اقتباس
قديم 23-01-2011, 02:28 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
المحامي فادي كردوس
عضو مساهم
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي فادي كردوس غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المحامي فادي كردوس هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها


بداية ... شكراً للأستاذ أحمد الزرابيلي على هذه المساهمة التي أعادتني عشرين عاماً إلى الوراء ... لأكتشف أنها كما لو كانت البارحة في ذاكرتي ...

طبعاً الجميع أخبر عن معاناته مع المدرسين ... وهو ما يمكن أن نفرد له مجلدات كاملة لا تنتهي ... ولكن ما شعرت به للوهلة الأولى هو الحنين ... الحنين إلى أصدقاء ورفاق درب ... تفرقنا الآن ...
الحنين إلى حدائق الجامعة ... الحنين إلى درج الجامع في وسط الحدائق ... لقد كانت ذكريات طيبة لا يمكن أن تنسى ...
والآن أنظر إلى الجامعة على أنها كانت أمراً جميلاً ...
أتذكر صبايا كلية العلوم ... اللقاءات اللطيفة بين طلاب الكليات المختلفة على نوافذ كلية العلوم ...
أتذكر حسرة بعض طلاب الحقوق على جمال طالبات الحقوق بالمقارنة مع العلوم والاقتصاد والآداب ...
حتى التدريب الجامعي ... أحن إليه ... بدلة الجامعة الزرقاء ...
لكني لا أحن إلى سطوة جماعة الاتحاد الوطني لطلبة سوريا على الطلاب ... ولا إلى المدرسين المرتشين ... ولا المعيدين المرتشين ...

ولمشاركة الزملاء في بعض القصص ... التي سقطت نتائجها بالتقادم الطويل ... سأروي أن العامين الأولين (1989-1990) كانا رائعين لناحية الطلاب والمدرسين إلخ
إلا أنه وفي العام الثالث ... ولظروف سفر فلم أواظب على الدوام حتى تاريخ تقديم المواد ... وفي إحدى المواد الفصلية ... دخل أحد الأشخاص إلى القاعة ليقول: من منكم لديه سؤال؟؟
ففوجئت أنه مدرس المادة ... وبعفوية تامة سألت: (هلء هاد الدكتور؟؟) ... وللحقيقة أنه لم يقم بأي ردة فعل إلا أنني فوجئت بأن علامتي كانت 25 ... فلم أعر الأمر أهمية كوني لم أقم بالدوام أو الدراسة الجدية بسبب السفر
وفي الفصل الثاني ... كانت علامة الفصل الأول 25 والفصل الثاني 73 !!! ... وكطالب بريء ... ذهبت إليه ... وكان يقطن في فندق الاتحاد الوطني لطلبة سوريا آنذاك ... وبعد طول انتظار على باب الغرفة (قيل لي وقتها أنها من عاداته أن يلطع الطلاب لأكثر من نصف ساعة)
فقلت له ما حدث ... فأجابني: والله نفدت بالفصل التاني بالغلط بس يا أنا با انتة بالجامعة!!!
وعندها فهمت أن ال 25 كانت مقصودة ...
في العام الرابع كانت المادة نفسها والمدرس نفسه والعلامة نفسها ... فذهبت إليه مراراً وأفهمته أنني لن أدفع أي مبلغ مهما صغر ... وأفهمني أنه لن يقوم بإنجاحي ما لم أدفع ... واتفقنا على أن نلعب لعبة الحظ في أن يحالف الحظ ورقتي دون أن يتمكن من قراءة الاسم عليها
الفصل الثاني حمل إلى نفس العلامة ... فذهبت إليه ... لأجده ساخراً مني وأني لن أنجح ما لم أقم بمراضاته مادياً ..
المهم قدمت المادة في الدورة الاستئنائية وذهبت إلى إدارة الجامعة طالباً تقديم شكوى بحق مدرس المادة ... وذهبت إليه معلماً بالأمر وأنني مهما طال الزمن لن أدفع قرشاً واحداً .. ففعل التهديد فعله وكانت النتيجة 72 هذه المرة !!

من النهفات في الجامعة أيضاً أنه في العام الثالث لم أنتبه أنني لم أشتر كتاب الإدارة ... وبسبب عدم دوامي في الجامعة في ذلك العام ... نسيت أنها من ضمن المواد وعلمت بتاريخ الفحص عن طريق اتصال هاتفي بنفس اليوم من أحد الأصدقاء ... وبعد أخذ ورد اقتنعت بضرورة تقديم المادة .. ففعلت ... وحزت على علامة نجاح !!! ...

شكراً مرة أخى أستاذ أحمد








رد مع اقتباس
قديم 23-01-2011, 02:55 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
رندى
عضو جديد مشارك
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


رندى غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رندى هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

من منا ليس لديه ذكريات فالذكريات حولنا وأحيانا تبقى في ذاكرتنا لسنوات وسنوات وكأنها حدثت معنا اليوم أذكر أنني كنت من أكثر الاشخاص الذين يثابرون على الحضور كنت أتمنى ان أكون من المتفوقين ولكنني لم أكن من المحظوظين رغم أنني نجحت بجدارة ولم احمل في كل سنة أكثر من مادة أو مادتين المهم أنني كنت أخاف من الامتحانات كثيرا والى الان عندما أسمع بفحص أشعر أنني أنا الذي سأتقدم الى الامتحان كنت أحب الدراسة كثيرا والى الان لازلت أعشقها وعملي في المحاماة يجعلني سعيدة كوني أبقى على تواصل مع الكتب وأذكر أن هناك مادة وهي القانون الاداري سنة ثالثة قدمتها ثلاثة مرات حتى حصلت على النجاح وفي كل مرة أقول لنفسي سأنجح ولم أعرف ماهي المشكلة بالتحديد والى الان لاأعرف المهم انني نجحت والسلام وطبعا بدون معدل .كانت ذكريات جميلة قضيتها مع صديقاتي وأعتقد أنها الأجمل على الاطلاق في حياتي







رد مع اقتباس
قديم 23-01-2011, 05:48 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
المحامي محمد جسري
عضو أساسي

الصورة الرمزية المحامي محمد جسري

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي محمد جسري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

يا شباب
كلّو بكفّة... ويوم التدريب الجامعي... بكفّة
سؤال مالو جواب:
ليش كنا نتحول من طلاب الى******* بمجرد ما نلبس بدلة التدريب وندخل الكلية؟ ما بعرف
الى اليوم كل ما بمشي جانب كلية العلوم(ر ف ك) ما بتزكر إلا ايام التدريب الجامعي الشتوي سنة 1999 و2000
محسوبكن هو وزملاؤا (الله يذكرهم بالخير) وربما منهم اعضاء بالمنتدى، الله يعطينا العافية
مَسَحْنا (زحفاً) الساحة الترابية يللي كانت وراء كلية الفيزياء خلال 15 يوم اكتر من 30-40 زوم (عقوبات).
وتبقى ذكريات...







رد مع اقتباس
قديم 23-01-2011, 08:04 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
سمر الفرا
عضو جديد مشارك
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


سمر الفرا غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

شكرا اأستاذ أحمد ولكل الزملاء لقد وجدت أننا نشترك جميعا بجهة أو بأخرى بذ كريات الجامعة وان اختلفت الأزمنةاو الامكنة ولعل ابني الذي بدأ هذه السنة يعيش الحياة الجامعية في هذه الجامعة العتيدة سيشاركنا في يوم ما بمثل هذه الذكريات






رد مع اقتباس
قديم 23-01-2011, 08:12 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
المحامي صالح مطعم
عضو مساهم نشيط

الصورة الرمزية المحامي صالح مطعم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي صالح مطعم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

شكراً لك إستاذ أحمد على هذا الطرح :
أما عن ذكرياتي في كلية الجقوق فماذا أقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن المرجلة الجامعية كانت أجمل ذكرى في حياتي كونها المرحلة التي لم لنا أي همّ لدينا سوى النجاح في الإمتحان الفصلي الذي كنا نحضر له وندرس وبعد ذلك نفاجئ بالعلامة كون نسب النجاح كانت أكثر من متدنية وكأن أساتذة المواد يحالون للعقاب إذا تجاوزت نسبة النجاح 10 بالمئة .
ولكن أكثر ذكرى تبقى ببالي أنه بأحد الإمتحانات في السنة الثالثة كان عندي ثلالث إمتحانات بيومين متتالين وقد قمت بترفيعهم جميعاً ولكن كنت قبلها قد درست حوالي 38 ساعة متواصلة ولم أنم وفي المادة الأخيرة إضطررت للنوم بقاعة الإمتحان وعلى المقعد ليوقظني أحد المراقبين قبل إنتهاء الوقت بنصف ساعة وكتبت الأسئلة التي تذكرتها بعد أن صحوت كونني لم أتذكر شيئ قبل ذلك .
وشكراً







التوقيع

لكل شيئ آلة , وآلة المؤمن العقل
رد مع اقتباس
قديم 23-01-2011, 08:49 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
المحامي فادي الرويلي
عضو جديد مشارك

الصورة الرمزية المحامي فادي الرويلي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي فادي الرويلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

هناك ذكريات كثيرة ولكن أجملها أوجز لكم هذه الطرفة التي حدثت معي وأحد الزملاء الأكارم ونحن داخلين إلى مبنى (هنكار)السنة الأولى وكنا نحن في السنة الثالثة تفاجأنا بدخول الطلاب وجلوسهم على مقاعدهم وكان ذلك في بداية السنة الدراسية والطلاب الجدد لا يعرفون الدكتور من الطالب بعد وكان زميلي يرتدي الزي الرسمي فإفتكره الطلاب الجدد دكتور المادة فجلسوا في مقاعدهم مؤدبين منتظرين الدكتور بإعطاءهم المقرر فأعجبتني الفكرة وعلى حين غرة أخذ زميلي لعب الدور على عجالة من الأمر وأنا لعبت المرافق له فأجلسنا الطلاب وأخذنا بالتعارف إليهم............................ ولكن عندما رأينا الدكتور قادما نحو المبنى تركنا المبنى هاربين ......................







التوقيع

إِذا ما كُنتَ ذا فَضلٍ وَعِلمِ بِما اِختَلَفَ الأَوائِلُ وَالأَواخِر
فَناظِر مَن تُناظِرُ في سُكونٍ حَليماً لا تَلِحُّ وَلا تُكابِر
يُفيدُكَ ما اِستَفادَ بِلا اِمتِنانٍ مِنَ النُكَتِ اللَطيفَةِ وَالنَوادِر
وَإِيّاكَ اللَجوجَ وَمَن يُرائي بِأَنّي قَد غَلَبتُ وَمَن يُفاخِر
فَإِنَّ الشَرَّ في جَنَباتِ هَذا يُمَنِّيَ بِالتَقاطُعِ وَالتَدابر

رد مع اقتباس
قديم 23-01-2011, 09:08 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
جاسم العلي
عضو مساهم نشيط
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


جاسم العلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: جاسم العلي هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

أشكرك أستاذ محمد على اهتمامك وانك ذكرتني بالاسم ، حقاً ان الحياة الجامعية حلوة ومرحلة ذهبية في مسيرة الحياة بحلوها ومرها ، أنا من خريجي جامعة حلب عام 1987 وحقاً ان التدريب الجامعي تحصل فيه حكايات وطرف تبقى للذكرى منها أننا أثناء المعسكر الصيفي لم نتمكن من استلام خيمة من اجل الاقامة فيها و ويومها وبعد واسطة استطعنا النوم داخل الندوة حيث افترشنا الارض حتى الصباح لكن حلاوتها أنه بتلك الليلة تعرفنا على شباب من محافظة الحسكة ودير والزور ولاتزال الصداقة حتى يومنا هذا.







رد مع اقتباس
قديم 23-01-2011, 09:37 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
المحامي محمد الحكم جركو
عضو جديد مشارك
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي محمد الحكم جركو غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

الأستاذ والأخ العزيز أحمد الزرابيلي يفتح الباب وبعمق على جراح وآلام وآمال خريجي كلية الحقوق.

ماأقرأه بعرض الأخ أحمد ليس فقط أستذكارنا لطرائف وأحداث مرت ......بقدر ماهي وقفه مع الذات .



ماطالعته من ذكريات للأخوة جعلني أشعر بأن مامررنا به قبل ربع قرن لم يتطور نحو الأفضل.



والسؤال المطروح :لماذا ؟

بالرغم من أن القرار والمسؤولية اليوم بيد من مر وعايش وعاين النواقص والعلل .


اذا كان السابقين عجزوا أو تراخوا عن الأصلاح التعليمي والأداري فأني أتمنى من كل قلبي أن تكون هذه الذكريات التي أطلقها الأخ أحمد ورقة للعمل ومنطلق للتطوير .







رد مع اقتباس
قديم 23-01-2011, 11:00 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
المحامي نادر الحاج تمر
عضو مساهم نشيط

الصورة الرمزية المحامي نادر الحاج تمر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي نادر الحاج تمر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

السلام عليكم جميعا
حدث معي في السنة الثانية في كلية الحقوق بحلب وبالتحديد في مادة اللغة الإنكليزية
عندما تقدمنا للامتحان وقد جاء خمسون سؤالا لكل سؤال علامتين
وقمت بالإجابة على كل الأسئلة
إلا أن النتيجة كانت 99
وتسألت وسألت الدكتور كيف هيك يا دكتور فإما 98 أو 100 كيف طلع الرقم فردي
فضحك وقال لي لا أعلم
ولغاية الآن لم أعلم أين ذهبت هذه العلامة

فهل سقط حقي بالمطالبة بها بالتقادم؟؟؟؟؟؟







رد مع اقتباس
قديم 23-01-2011, 11:08 PM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
المحامي محمد سامر حلو
عضو مساهم نشيط
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي محمد سامر حلو غير متواجد حالياً


Smile رد: المحامي محمد سامر حلو هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها


الحقيقة أن لي في كليتنا العتيدة الكثير الكثير من الذكريات المضحكة تارة ،والمبكية تارة اخرى
إلا أن أكثر المواقف التي بقيت راسخة في ذاكرتي هو ما حدث في أحد محاضرات السنة الثانية
حيث كان الدكتور يعطينا محاضرة في مادة الاقتصاد السياسي ويتحدث عن صندوق النقد الدولي
وكيفية الانضمام له وكيف أن هنالك دول ذات اقتصاد اشتراكي ولها عضوية فيه،
وهنا ....انتفض أحد الطلاب قائلاً:
ولكن أليس صندوق النقد الدولي مؤسسة رأسمالية؟
فأجاب الدكتور: نعم
الطالب: كيف يكون ذلك وهذه الدول تعتمد النظام الاقتصادي الاشتراكي
الدكتور : طيب اذا الاتحاد السوفياتي اصلا انهار ولم يعد له وجود و.....(( هنا قاطع الطالب الدكتور بعصبية))
قائلاً: انهار.....!!

وهنا خيم الهدوء على المدرج ....والاصح أن الدكتور كان مصدوما من الموقف وماهي الا ثواني حتى بدأ الدكتور بالضحك...وكذلك الطلاب والمدرج بأكمله...ولم يستطع الزميل الصمود امام موجة الضحك العارمة...وغادر المدرج







رد مع اقتباس
قديم 24-01-2011, 12:15 AM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
(أبو إياد) محمد المصرى
عضو مساهم نشيط

الصورة الرمزية (أبو إياد) محمد المصرى

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


(أبو إياد) محمد المصرى غير متواجد حالياً


110292 Imgcache رد: (أبو إياد) محمد المصرى هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

الذكريات
ما أروعها وما أحلاها
وكونى حديث عهد بكليه الحقوق
ولم ألم بعد ما يعادل ذكرياتكم الأكثر من رائعه
أشكركم جميعاً على ما تفضلتم به من عذب الذكريات
وأخص بالشكر
السيد الأستاذ أحمد الزرابيلى ومن أوحى إليه بالفكرة
كونهما فجرا نبعاً صافياً راقياً من أجود وأروع ذكرياتكم جميعاً

وأُهـديــكم أنشودة تليق بما تفضلتم وكتبتم
فى مدونتكم التى ستكون بإذن الله أكثر من رائعه بحق


الذكريـات
الذكريات نسائم الخلاني محفورة في القلب والوجداني
لا لن نودعكم أيا أحبابنا لكن نقول إلى لقاء ثاني

الذكريات
الذكريات نسائم الخلاني

أشتاق للايام مرت مثلما مر السحاب
واخاف من طول الجفاء او يستبد بنا الغياب
أشتاق للايام مرت مثلما مر السحاب
مر السحاب
واخاف من طول الجفاء او يستبد بنا الغياب
عمرا قضيناه معا اترى يعود
اترى يعود
فعسى بها او مثلها ربي يجود
عمرا قضيناه معا اترى يعود
اترى يعود
فعسى بها او مثلها ربي يجود
ماغيره نرجو لتحقيق الأماني

الذكريات نسائم الخلاني محفورة في القلب والوجداني
الذكريات نسائم الخلاني محفورة في القلب والوجداني
لا لن نودعكم أيا أحبابنا لكن نقول الى لقاء ثاني

الذكريات
الذكريات نسائم الخلاني

عشنا معا حلو الحياة ومرها ومضت فما ابقت سوى انوارها
عشنا معا حلو الحياة ومرها ومضت فما ابقت سوى انوارها
تلك السويعات التي كنا معا تأبى بان نمضى وان نتودعا
تلك السويعات التي كنا معا تأبى بان نمضى وان نتودعا

سنقول لا
سنقول لا
سنقول لا
سنقول لا
سنقول لا للبعد والنسياني

الذكريات نسائم الخلاني محفورة في القلب والوجداني
الذكريات نسائم الخلاني محفورة في القلب والوجداني
لا لن نودعكم أيا أحبابنا لكن نقول الى لقاء ثاني

فا الي اللقاء الى اللقاء وعلى هداه الملتقى
فا الي اللقاء الى اللقاء وعلى هداه الملتقى
فا الي اللقاء الى اللقاء وعلى هداه الملتقى
فا الي اللقاء الى اللقاء الى اللقاء وعلى هداه الملتقى
فترى المحبه أشرقا
أشرقا
فتنشقت وتنشقى
وتنشقى
من عطره تلك المعاني
فا الي اللقاء الى اللقاء وعلى هداه الملتقى
فا الي اللقاء الى اللقاء وعلى هداه الملتقى

رابط الإنشودة
وربنا يستر لايكون وضع الروابط فيه مخالفه لقوانين المنتدى
http://www.enshad.net/audio/Fi_Al-Qa...-Thekrayat.mp3


ربما أعود






التوقيع


ـــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم ـــــــــــــــــــ
إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ & أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ .
ـــــ الله أكبر الله أكبر ــــ

الله أكبر

رد مع اقتباس
قديم 24-01-2011, 04:42 AM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
لمى احمد
عضو جديد مشارك
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


لمى احمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

اول الكلام اود شكر كل القائمين على الادارة الناجحة لهذا المنتدى الرائع واريد ان اعبر عن مدى سعادتي بالمشاركة بهذا المنتدى
اما عن ذكريات كلية الحقوق فهي بالنسبة لي كانت جميلة جداً ولا اخفيكم انا الان بمنتهى السعادة لانني انهيت دراستي لكنني ايضاً احن جداً لتلك الايام الرائعة التي لن تتكرر بكل ما فيها من فرح وخيبات
خيبتي الوحيدة كانت بما حصل معي في مادة الشركات ، لا ادري ربما كان سوء طالع كما يقال لأنني اعدت تقديم المادة لثمان مرات متتالية وكل مرة كنت احصل على علامة ال 49 ولكن ما بعد الصبر الا الفرج في المرة الاخيرة وبعد طول انتظار حصلت واخيراً على علامة 73 في الدورة التكميلية وتخرجت على أثرها من كلية الحقوق في جامعة دمشق
ولكن صدقاً ومع مأساتي هذه احن كثيراً الى تلك الايام
ودمتم جميعاً بعيدين عن الخيبات والاحزان







رد مع اقتباس
قديم 24-01-2011, 11:40 AM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
المحامي محمد فوزي
عضو أساسي

الصورة الرمزية المحامي محمد فوزي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي محمد فوزي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

ذكريات الجامعه اثرت في مقلب لاينسى ؟؟؟؟
حدث في السنه الثانيه حفلة لكلية الحقوق الساعة السادسة
حيث تم تزويد كافة كاسات الميلو لزميلاتنا بشربه (مسهل)
بطعم الكاكاو قبل الحفلة بساعتين في سناك المحطة
وحضرنا الحفله معهن وكان مشهدا سرياليا تتالي ذهاب واياب
الزميلات الى الحمام اثناء الحفله حيث تم تبرير ذلك بأن السندويش فاسد؟؟؟
الا ان الموضوع لم ينطلي على ملوك الحاسة السادسة
وبدا الصراع للأخذ بالثأر وجعلوها جبهة مفتوحة وزاد جمال الامر جمال







التوقيع


تصادق مع الذئاب ..... على أن يكون فأسك مستعداً

يـــوجــــد دائــــماً مـــن هـــو أشـــقى منك ، فابتسم

أغــلى مــن المـــال وأمضى مــن السيف - المعرفة

كن فردا بجماعةالاسود خيرا من قائدا لقطيع النعام

المـــوت مع قول الحق خير من أن تحيى مع الكـذب

رد مع اقتباس
قديم 24-01-2011, 02:59 PM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
رندى
عضو جديد مشارك
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


رندى غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رندى هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

من منا ليس لديه ذكريات أنها حولنا وقد تبقى في ذاكرتنا لسنوات وسنوات أذكر أنني قضيت أجمل سنوا ت أ ثناء دراستي في الجامعة وقد كنت من أكثر المواظبين على الحضور لانني كنت أحب الدراسة جدا والى الان أعشقها والحمد لله ان عملي كمحامية جعلني ابقى على تواصل مع الكتب اذكر أن هناك مادة وهي القانون الاداري سنة ثالثة قدمتها ثلاث دورات متتالية وفي كل مرة أقول لنفسي سوف تنجح هذه المرة ولم أعرف سبب رسوبي بها والى الان لم اعرف المهم أنني نجحت والسلام وطبعا من دون معدل كنت أتمنى أن اكون من المتفوقين ولكنني لم أكن من المحظوظين المعم أنها كانت اياما جميلة وأعتقد أنها الاجمل على الطلاق







رد مع اقتباس
قديم 24-01-2011, 04:47 PM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
المحامي حسان سلخو
عضو جديد مشارك

الصورة الرمزية المحامي حسان سلخو

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي حسان سلخو غير متواجد حالياً


افتراضي رد: [you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

بداية أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لأستاذنا احمد صاحب هذا الموضوع الجميل كما أوجه شكري إلى كل الأساتذة الذين شاركونا ذكرياتنا بهذه الكلية التي سميتها بمرحلة سابقة بكلية العجائب
أود أن أذكر لكم وذكرياتي كثيرة حادثتين حصلتا معي خلال دراستي بكلية الحقوق وكلتاهما متعلقتين باللغة الفرنسية (لغتي) ولا سيما أنني أعاني من هذه المادة ويمكن أن أكون قد أصبت بمرض نفسي منها!!
الحادثة الأولى بالسنة الرابعة الفصل الاول :
كنت قد حملت اللغة الفرنسية المقررة لطلاب السنة الثانية الفصل الثاني. درست هذه المادة وحليت الأسئلة السايقة وصححتها بحسب السلم المرفق وإذا بي أخذ علامة تامة
تأملت خيرا وذهبت إلى الإمتحان وإذا بالإسئلة تأتي من خارج المقرر نعم من خارج المقرر ولا يوجد من بين الإسئلة أي سؤال أستطيع الإجابة عليه
طلبت من المراقبين أن يأتوني بعميد الكلية أو مدرسة المادة ولكن لا جياة لمن تنادي
هممت بتسليم ورقتي بيضاء ناصعة إلا أنهم طلبو مني الإنتظار ريثما يمر نصف مدة الإمتحان
ومن باب الكتابة أحسن من القعدة بلا شغلة ولا عملة
كتبت مخاطبا مدرستي الإنسة سماح ركبي قائلا لها "سامحك الله يا أنسة سماح كيف وضعتي لنا تلك الأسئلة التي لا يمكننا الإجابة عنها ولماذا درسنا المقرر إن كانت الإسئلة من خارجه
لماذا ولماذا ....
سامحك الله لي ثلاثة أيام أدرس المقرر بجد ونشاط صباحا ومساءا وبالنهاية أتي إلى الفحص بلا حول ولا قوة
أهذا هو العدل
أهذا هو الحق
والعجب العجاب أننا ندرس بكلية الحقوق
ولم أعد أذكر تفاصيل الخطاب بشكل كامل
لكن المهم في القضية
انه لما صدرت العلامات كان بجانب إسمي كلمة محجوبة
راجعت الإمتحانات قالو لي توجد بدفترك علامة فارقة قلت لهم في نفسي دفتري كله فارق وليس به علامة فارقة فحسب
والمهم أحالوني لمجلس التأديب الذي يتكون من :
نائب عميد الكلية للشؤون الإدارية + نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية + مدرس المادة + ممثل عن اتحاد الطلاب واخر عن فرع الحزب
وحددو لي موعد للجلسة
سألت من حولي ع ما هو القرار الذي يمكن أن يتخذ بحقي
فشخص يقول حرمان دورتين وأخر يقول حرمان دورة وثالث يقول عقوبة الصفر بالمقرر ورابع وخامس ....
هنا قلت في نفسي سأعتبرها أول قضية أستلمها وسأدفع بها عن نفسي
وخلال إنتظاري لموعد الجلسة رحت أجمع الأدلة من هنا وهناك
وبدأ الفصل الثاني وحضرت مع طلاب السنة الثانية لإعادة تحضير هذه المادة من جديد وإذا بمدرس المادة الإستاذ علاء عطار يقول هل منكم من قدم المادة في دورة سابقة
فقلت له نعم إستاذ أنا قدمتها من قبل فقال أأنت بالسنة الرابعة
فقلت نعم
فقال أأنت الذي حجبت علامتك
فقلت نعم وما ادراك
فقال أنا الذي وضعت الأسئلة وأنا الذي صححتها
فقلت له وكيف ذلك وقد درستنا إياه بالدورة السابقة الإنسة سماح
فقال إن الأنسة سماح سافرت إلى فرنسا وقد تم مراسلتها من قبل إدارة الكلية لتضع لكم أسئلة الإمتحان ولكن بدون جدوى فقامت إدارة الكلية بتكليفي شخصيا بوضع الإسئلة وتصحيحها

هنا أصبحت الإدلة لدي كافية ووافية
ولما جاء موعد الجلسة
ذكرت لهم كلامي السابق فكان القرار إعطائي الصفر وإعتبر ذلك قرار رحيما بحقي
والمشكلة أن هذا القرار غير قابل لأي طريق من طرق المراجعة
الحادثة الثانية بالسنة الرابعة الفصل الثاني كنت قد عزمت امري على دراسة اللغة الفرنسية المقررة للسنة الاولى الفصل الأول بعد أن حملتها مررا وتكررا وبالفعل تمت دراسة المادة أكثر من عشرة مرات وفي عقب كل مرة كنت أحاول حل أسئلة دورة من الدورات السابقة ومن ثم أصحح إجابتي ع حسب السلم المرفق بأسئلة الدورات وكانت علامتي بحسب السلم 30 أو 40 من 100 وبالتالي راسب وهكذا إستمريت طيلة الأيام السابقة للإمتحان أدرس المادة وأحل أسئلة الدورات وأرسب حتى أذن المنادي لأذان الفجر صباح يوم الإمتحان
فما كان مني إلا أن توضأت وصليت الفجر ثم ركعتين ع نية التيسير ودعيت ربي ومن جملة ما ذكرته بالدعاء " يارب 49ونصف معلش بس عديلي هل المادة ع خير " وكما تعلمون أن العلامة تجبر إلى العدد الصحيح الذي يليها
وذهبت إلى الإمتحان وقدمت المادة ثم رجعت ولا أدري أتنجح المادة أم ترسب
وفي اليوم التالي وإذا بجوالي يرن فتحت الهاتف وإذا بزميلي يقول لي هات البشارة قلت له كم اخذت قال 49ونصف قلتله بلا مزح أصلا ع طول السنيين التي درست بها لا يعلقون العلامات بالفواصل إنما يعلنون عنها بعد الجبر . فقال لي والله العظيم إنت أخذت 49,52 ومكتوب بجانبها تساوي 50 ناجح وقلي سأصورها لك لتراها
كم كانت فرحتي كبيرة بهذه العلامة

هذا ودمتم بكل ود وإحترام









رد مع اقتباس
قديم 24-01-2011, 06:18 PM رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
ميسون
عضو جديد مشارك
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ميسون غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ميسون هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

شكرا" لك أستاذ أحمد على هذا الموضوع الجميل
الحقيقة انا ليست لي ذكريات كثيرة و ذلك لأني لم اداوم على الحضور
و لكن الحادثة الابرز التي حدثت معي كانت في السنة الأولى .... كنت جديدة على الجو و لم أكن أعي ما يدور حولي و كان يومها عندي امتحان مادة القانون الاداري و الدنيا رمضان
وصلت عالجامعة قبل المادة بنصف ساعة و دورت على اسمي و طلعت بالهنغار الثالث و انا ما بعرف الهنغارات
محسوبتكن غشيمة عالاخر ..... من المدرسة بنطة وحدة للجامعة
المهم دارت الدنيا فيني و انا مالي عارفة شو اعمل وين الهنغارات ...ما بعرف ؟؟؟
فجاة بتيجي رفيقتي و معها شب بتقلي وين طلعتي قلتها بالهنغارات ... قالت : ولي تاخرتي كيف بدك تلحقي ...قلتها : ما بعرف
بيقول الشب يلي معاها أنا رايح لهونيك عندي مادة بدي قدمها ... يلا امشي منلحق
كيف بدنا نروح قال مشي ..... كيف ما بنلحق .... قال لي : أصبح ركض
فجاة مسكني من ساعدي و قال لي بالحرف الواحد ( انا أسف ... بس الضرورات تبيح المحظورات) و صار يركض فيني
و الله يا جماعة اذا بقول اني كنت راكبة سيارة مو هيك .... بلمح البصر وصلنا ...
وصلت عالقاعة و كانوا عم يوزعوا ورق الامتحان ... و الحمد لله نجحت
بالنسبة للشب ما بعرف شو اسمو و لا بعرف عنه شي ...... بس يلي عرفتو انو كان سنة رابعة و ما كان عندو مادة ليقدمها بس راح معي ليساعدني و فعلا" ساعدني
و هي قصتي ...حلوة ما ..خرج تصير فيلم هندي
و دمتم جميعا" سالمين







رد مع اقتباس
قديم 24-01-2011, 07:17 PM رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
المحامي هيثم نويلاتي
عضو مساهم نشيط

الصورة الرمزية المحامي هيثم نويلاتي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي هيثم نويلاتي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المحامي هيثم نويلاتي هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

باعتبار اننا قد مضى التقادم الطويل علينا فمن باب اولى ان نكون قد نسينا المواقف التي حصلت معنا منذ ذلك التاريخ
لكن هناك موقف لاينسى
أحدهم كان يعتمد في النجاح على جواره عن طريق النقل والراشيتات وما شابه
بامتحان اللغة اختار صاحبنا طالب مميز وجلس خلفه
بدأ الامتحان وبدأ صاحبنا يصور ورقة جاره المميز
بعد نهاية الامتحان وقف الطلاب يتدارسون ما تقدموا به
سأل صاحبنا الطالب المميز عن العلامة التي يمكن ان يحصل عليها فأجابه /90/ تقريباً
فرح صاحبنا كثيرا على اعتبار انه سيتخلص من هذه المادة
بعد برهة تبين ان الطالب المميز لغته فرنسي وصاحبنا الذي صورها لغته انكليزي
بدون تعليق ............................






رد مع اقتباس
قديم 24-01-2011, 07:35 PM رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
(أبو إياد) محمد المصرى
عضو مساهم نشيط

الصورة الرمزية (أبو إياد) محمد المصرى

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


(أبو إياد) محمد المصرى غير متواجد حالياً


افتراضي رد: (أبو إياد) محمد المصرى هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

بسم الله الرحمن الرحيم


لى طلب بل رجاء
لا أعرف كيف سيكون وقعه
ولذا سأطلبه واقوله من دون تحفظات
بعدما أسطر هنا ذكرى صارت رغم حداثتها
من أجمل الذكريات فى حياتى والتى حدثت اليوم
فى حرم الجامعه مع إنسان قدير أكن له كل إحترام وتقدير

[align=justify]


اليوم عرفت في عميد كليتى الوقور المحترم المتجهم دوماً ، شخصاً غير شخصيته التى يظهرها أمام الجميع ، وذهبت إليه فى مكتبه المفتوح دوماً لكل الطلبه منا لأستفسر منه على شىء فقام بالتكلم بسلاسه عن ما طلبته منه وكان معه جمع من الطلبه كذلك يسألونه عن عدة أشياء ، وأنهيت ما كنت ذهبت إليه بشأنه ، ووقتها طرأ على ذهنى هذا الموضوع فسألته :- ممكن أسألك عن أول محاضره حضرتها فى كليه الحقوق أيام ما كنت حضرتك طالب . بهذا السؤال يبدو وأننى ضغطت على أيقونه عميقه فى سيادته فلقد بُهت وصمت حتى ظننت أنى السنه دى ساقط ساقط ، لكنه إبتسم فجاءة وقال بس الكلام ده مش محتاج قعدة المكتب وإنتوا واقفين ، تعالوا أنا عازمكم كلكم على شاى على حسابى ، وقام بقرن قوله بالفعل حقاً وانا بدورى الذى صرت مبهوتاً ومتأخذ أيما مأخذ من ردة الفعل العجيبه التى كنت لا أتوقعها على الإطلاق وبإى صورة كانت وأنا ألقى بسؤالى البرىء فى مظهره اعميق فى أثره ، وبالفعل ذهبنا مع سيادته إلى الكافتيريا - التى طورت أخر تطوير فى عهده ، وجلس وسمح لنا بالجلوس وبدأ بالتكلم عن ذكرياته أفاض وإستفاض بالكثير والكثير والكثير حتى جعل عينى وعيون طلبته والجالسين معنا فى كافتيريا الكليه تفيض من الدمع ، من معاناته وجهاده وجهده الذى بذله حتى وصل وإرتقى وصار عميداً لكليه الحقوق ، كانت كل كلمه يتفوه بها تحمل بداخلها عبرة وعظه ، كل لحظه تتطلع عينه إلى السماء والأشجار من حولنا وهو يحادثنا تخرج الكلمات من بين شفتيه كاللؤلؤ المنثور ، فكل يلتقط من درر الكلام حُلماً له وفيضاً يحفظه داخله ليُعينه على تحمل مرارة الأيام وقسوتها ومعاناة الدراسه ومرارتها ، أفاض سيادته لإكثر من ساعه ونصف يتحدث وسمح لجميع بإن يسأل فصار زملائنا العواجيز أمثالى نسأل وهو يجيب ونضحك مرة وتدمع أعيننا مرات ومرات كانت مره قليله تلك التى أراه يتحدث فيها بمثل هذا الشجون وتلك اللهجه ، وبعدما أنهى محاضرته التى بالفعل هى مُحاضرة فى الصبر والتحمل والإصرار ، قام بقوله محدثنى ضاحكاً :-
محمد يابن الإيه لو فى يوم من الأيام درستلك إعرف إنك هاتشيل المادة بتاعتى
أجبته :- والضحكه لا أستطيع منعها أبداً :- وماله يا دكتور ده شرف ليا إن أشيلها بس هأشيلها على ظهرى مش فى الشهادة ..... ضحك وضحكنا وكان أجمل يوم بحق ..

تعلمت منه الكثير والكثير - رغم الفتره الزمنيه البسيطه التى عرفته فيها - ولعل أهم ما تعلمته أن أى طريق نختاره أو أرسل الله لنا من يدلنا عليه ويبصرنا به لنمشى فى نوره وجزاه الله الخير كله من مكانى أينما كان - لابد وأن نُكمل فيه مهما كانت العقبات أو الموانع ، فبمشئية الله تعالى ومن ثم بالصبر وبالإصرار وبالجلد وبتحمل المشاق الصعبه وخوض بعضاً من الأهواال فى نهايه الطريق سنجنى الحلاوة ونتذوق طعم النجاح ونشرب ونستقى من لذه الفوز وحلاوته .

حتى الأمس ما كانت لى ذكرى تستحق ذكرها فى كليه الحقوق ، أما اليوم فصرت أحملُ أجمل ذكرى وأحدثها من بين ذكريات حضراتكم جميعاً على الإطلاق ، وهى تستحق بالفعل أن أسجلها هنا بينكم لإنى بحق تعلمت فى هذا اللقاء الكثير والكثير ، شكراً بحق لدكتورى والذى للإسف لن أستطيع ذكر إسمه بناءاً على رغبته ، وشكراً لمن - عن غير قصد - دلنى وأبصرنى بطريقى فى كليه الحقوق ، ، وشكر بالغ للإستاذ القدير /تامر المحامى الذى يساعدنى فى كل شارده وواردة ويشرح لى أى شىء فى القانون والذى أعمل معه وأقوم بمساعدته فى بحثه عن أى شىء فى القانون السورى بحكم متابعتى هنا معكم ، وشكراً كذلك لإخى الحبيب الذى كل يوم صباح مساء يُحطم مَجدِيفى وحماسى قائلاً "بعدما شاب ودوه الكُتـّاب " فشكراً له هو الآخر .
وشكراً مُجدداً للإستاذ أحمد الزرابيلى على مدونته الرائعه وتفضله علينا بمثل هذا الموضوع الكبير ..
[/align]

ولكل ما تعلمته اليوم أستأذن فى طلبى بل رجائى لإستاذتى الأفاضل

الأستاذ الفاضل ناهل المصرى
والأستاذ الكبير عارف الشعال
والأستاذ الكريم إسماعيل العبد الله

هؤلاء الثلاثه بصفه خاصه من بين الجميع

أحمل لهم تقديراً خاصاً فى القلب فهم قدوتنا وأستاذتنا ومعلمونا
فلذا أستأذنهم بمشاركتنا ذكرياتنا والتفضل علينا بذكرياتهم ، ولو بلمحه من حياتهم ومن خالص بحور ذكرياتهم وخبرتهم العمليه والعلميه ، والتى أكاد أن أُجزم ومتأكد ومتيقن أنها ليست ذكريات عاديه ففيها الكثير والكثير لنتعلمه ، والتى تصلح وتستحق أن تُدرس فى كُتب ينهل منها القاصى والدانى وكل من يريد أن يمشى على الحق ويصير فارس من فرسان مهنتنا العظيمه مهنه المحاماة

وختاماً

أعرف يقيناً أنه ليس من حقى هذا الطلب بل هذا الرجاء
ولذا فلن آآسف عليه حتى لو قوبل بالرفض التام والسكوت الزؤام
ولكن لعلى أقوم بمناوشتكم مناوشه الإبن لوالده أو مناكشه الطالب لدكتوره كما فعلت اليوم مع أستاذى ودكتورى المصرى ، كى تتفضلوا علينا وتستفيضوا بالحديث فى زواية صارت وسأتصير بإذن الله تعاالى من أجمل زوايا المنتدى ،والتى أستأذن الأستاذ أحمد الزرايلى فى إقتباس الفكرة ونقلها فى المنتديات المصريه المُشارك بها إن لم يكن لديه مانع وحتماً لن يكون لديه مانع على الإطلاق

شكراً لكم ولرحابه صدركم على قبولى بينكم فى بلدى الثانى سوريا
وإنضمامى لثله من العظماء والذى حتماً منهم من سيُخلد إسمه التاريخ لعظم عطائه
وما بذله فى سبيل وطنه وفى سبيل أبنائه والدفع لرقُى لوطن والزود عنه ضد كل المعتدين


وجزاكم الله عنا خير الجزاء
وسلام الله عليكم ورحمهالله وبركاته
من مصر العامرة لكم منى ومنها أحر تحيه وأجمل سلام






التوقيع


ـــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم ـــــــــــــــــــ
إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ & أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ .
ـــــ الله أكبر الله أكبر ــــ

الله أكبر

رد مع اقتباس
قديم 24-01-2011, 10:53 PM رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
المحامي عارف الشعَّال
عضو أساسي ركن
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي عارف الشعَّال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المحامي عارف الشعَّال هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

اقتباس:
الأستاذ الفاضل ناهل المصري
والأستاذ الكبير عارف الشعال
والأستاذ الكريم إسماعيل العبد الله
هؤلاء الثلاثه بصفه خاصه من بين الجميع

أحمل لهم تقديراً خاصاً فى القلب فهم قدوتنا وأستاذتنا ومعلمونا
فلذا أستأذنهم بمشاركتنا ذكرياتنا والتفضل علينا بذكرياتهم ، ولو بلمحه من حياتهم ومن خالص بحور ذكرياتهم وخبرتهم العمليه والعلميه ، والتى أكاد أن أُجزم ومتأكد ومتيقن أنها ليست ذكريات عاديه ففيها الكثير والكثير لنتعلمه ، والتى تصلح وتستحق أن تُدرس فى كُتب ينهل منها القاصى والدانى وكل من يريد أن يمشى على الحق ويصير فارس من فرسان مهنتنا العظيمه مهنه المحاماة



أخي الكريم أبو إياد :
تحياتي الحارة و القلبية لشخصك الكريم و أشكر لك كلماتك الرقيقة اللطيفة و أرجو أن نكون عند حسن الظن .

في الحقيقة عندما قرأت ذكريات الأخوات و الإخوة الزملاء رأيت التاريخ يعيد نفسه و لكن مع تبدل الأشخاص فمعظمها حصل معي أو مع زملائي على مقعد الدراسة .

و شعرت تماماً بما قاله أخي الحكم جركو : ما أشبه اليوم بالأمس ، و تساءلت أيضاً لماذا لم يتلافى ولاة الأمر اليوم بالكلية ما كان يحصل أيامهم و أيامنا .

أخي أبو إياد :

نزولاً عند رغبتك الكريمة أستطيع التصريح بأن أجمل ذكرى أحملها من أيام الدراسة في كلية الحقوق بجامعة دمشق ، بأنني التقيت على مقاعد السنة الأولى فيها بتلك الإنسانة الفاضلة التي شاركتني العمر طيلة عشر سنوات و نيف ، كانت فيها زوجة صالحة بكل معنى الكلمة ... رحمها الله و أسكنها فسيح جنانه .






التوقيع

الله أكبر
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحقوق , كلية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المرسوم التشريعي رقم29 لعام 2011 قانون الشركات المحامي لؤي عرابي موسوعة التشريع السوري 1 18-02-2011 09:53 PM
قانون أصول المحاكمات الجزائية اللبناني أحمد الزرابيلي قوانين الجمهورية اللبنانية 0 08-11-2009 08:33 PM
القيود الاحتياطية في السجل العقاري المحامي نضال الفشتكي رسائل المحامين المتمرنين 1 05-10-2009 12:30 AM
القانون المدني السوري - الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 84 لعام المحامي محمد صخر بعث موسوعة التشريع السوري 10 03-12-2006 08:25 PM
قانون الشركات الاردني المحامي محمد فواز درويش قوانين المملكة الأردنية الهاشمية 0 07-12-2004 01:24 AM


الساعة الآن 01:49 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Nahel
يسمح بالاقتباس مع ذكر المصدر>>>جميع المواضيع والردود والتعليقات تعبر عن رأي كاتيبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى أو الموقع