[you] هل لديك ذكريات خلال دراستك في كلية الحقوق تخبرنا بها

[المحامي محمد باسم غازي]

اشكر الاستاذ الكريم أحمد زرابيلي على الموضوع الجميل كما اشكره بشكل خاص على هذه ( الحركشة الجميلة ) والحقيقة هناك ذكريات كثيرة منها الجميل ومنها ماهو ليس بجميل , سأسرد بعضا منها في مشاركة قادمة انشاء الله , ريثما استجمعها في ذاكرتي .. وأشكر جميع الاساتذة الكرام الذين يشاركونا ذكرياتهم بمشاركاتهم الجميلة في هذا الموضوع .. تقبلو تحياتي الخالصة.

[المحامي سليمان الأحمد]

كل التحية استاذ احمد على هذا الموضوع وتوجيهه لي بالذات
من اجمل الطرائف التي حدثت معي في الكليه كانت حين تقديم مادة اللغة العربية وكان هناك سؤالين تعبير واحد عن احد الصحابة وواحد عن شخصيه سوريه معاصرة
وكان في القاعه زميل بمنتهى الغباء يزعجني بالجلوس خلفي دائما بكل المواد ويلح عليي لتغشيشه وتنقيله لم اكن اعرفه او اراه في ايام الجامعة الا في الامتحانات ويبدو انه كان يتوسم فيي الشطاره
وفي هذه المادة ظل يضربني وينعرني ويدفشني لافتح له ورقتي واستجبت لرغبته بعد ان مللت من الحاحه كعادته
وكان يطلب مني كل سؤال بسؤاله الاول الثاني الثالث وهكذا الى ان انتهى
صاحبنا كان شاطر ولم يكتفي بنقل الورقة بل اراد ان يتأكد من صحة الاجابة وكان ذكي يحاول ان يغير بالاجابة لكي لا تظهر عملية النقل
فسالني لقد غيرت بجاب السؤال الثالث واريد ان اسالك ان كان هناك خطأ وكان السؤال الثالث عن احد الصحابة او الخلفاء الراشدين على ما اذكر
وما ان بدأ بقراءة ما كتب حتى قال انه عمل بالاذاعة السورية وكان له فضل في تأسيسهاووووو
لم اتمالك نفسي من الضحك مقهقا فقد كان واضحا ان زميلي لم يكن يعي كلمة مما كان يكتب وكان مجرد الة تصوير
والغريب انه استغرب ضحكي وسالني مستهجنا لماذا اضحك
لم يسعفني ولم يسعفه الوقت لاخبره سبب ضحكي ولم يكتشف ذلك لوحده وانتهى وقت الامتحان وسحبت الاوراق ولم ينتبه زميلي للخطأ او يتمكن من تصحيحه
وحين خرجنا من القاعة واخبرته بخطأه لامني وعتب علي وزعل لاني لم انبهه بسرعة
الغريب انه نجح بالمادة بعلامة اكبر من علامتي
وهو الان من اشهر المحامين بعد ان ترك القضاء ومذكراته وقبلها احكامه كانت تتميز بالركاكة اللغوية
وانا الى الان اذكره بهذه الحادثة فيضحك ممتعضا
وشكرا سلفا لسعة صدركم بتقبل مشاركتي

[عزة خوري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي أحمد الزرابيلي     جميعنا مررنا بكلية الحقوق منا من تخرج منها منذ سنوات طويلة و آخرين تخرجوا حديثاً و البعض مازال على كراسي الدراسة و طالما أننا تخرجنا من كلية واحده مما يعني أن لنا ذكرياتنا و همومنا آنذاك قد تتقاطع هذه الذكريات بين بعضنا و قد تختلف بين البعض الآخر و على اعتبار أن المنتدى مزدان بأعضاء تخرجوا منذ عشرات السنين و لهم ذكرياتهم التي نحب أن نسمعها و كذلك خريجين حديثين لهم ذكريات أيضاً فلنقم معاً بتدوينها لتكون مدونة رائعه لتاريخ من صنعكم و كبداية : سأذكر لكم ما ذكرته في موضوع سابق الذي كان فاتحة الفكرة ففي أيامنا عندما كنت طالباً في السنة الأولى من كلية الحقوق منذ سبعة عشر عاماً كانت نتائج الامتحانات تعلق من الآذن على جدران الكلية برعاية أعضاء المكتب الاداري حيث كنا ننتظر المادة ليتم تعليقها على الجدران و المشكلة أن الصفحة التي يظهر فيها اسمي كانت تضم طالباً آخر عصبياً بعض الشيء فكلما يرى اسمه راسب بالمادة يقوم بتمزيق الصفحة كلها و هات لحدا يرد علينا مشان نعرف حالنا لحنا أصحاب بقية الأسماء في الصفحة ناجحين و لا راسبين أما الآن فأعتقد أن الأمر اختلف انترنت - أتمته - تواصل الماسنجر يعني كل طالب يستطيع أن يعرف رقمه و قاعة امتحاناته و نتيجة الامتحان حتى اذا ما بيطلع من بيتو بتوصل لعندو الأخبار و الملخصات و النتائج مو متلنا يا حسرة كنا من مكرو لمكرو و من باص لباص لنعرف ايمتا الفحص و رقمنا الامتحاني

شكرا" لك أستذ أحمد على دعوتك لي للمشاركة بهذا الموضوع . متل ما بتقول فيروز : أيام عا البال بتعن و بتروح.... يا ريت نقدر نرجع على أيام الجامعة كانت أيام حلوة و بسيطة , أيام مواد و دروس و أصدقاء و جامعة . أما عني فدرست في الجامعة اللبنانية و سكنت هناك كل سنوات دراستي , و أصبح لي أصدقاء هناك و تعودت على الجامعة و حتى الآن لها في نفسي و قلبي مكانة كبيرة . كان لدينا في السنة الثالثة مادة العقوبات و كنت من المتابعين لها دائما" و كان دكتور المادة دائما" ينادي علي بإسم زينة لمدة عامين و أنا أزكره بإسمي يا دكتور عزة و في اليومالتالي يناديني زينة , فأصبحت عندما يسألني أي سؤال و يقول زينة جاوبي فأعرف أنه يقصدني ف أجاوب و نسيت أسمي الحقيقي في مادته و أصبح زملائي في حصته ينادونني زينة . هذه من أشياء و قصص كثيرة حدثت معي........

[أبو عمار]

شكرا لك استاذ احمد على هذا الموضوع المثير
اما بعد
فقد كنت ذاهبا الى الكلية للاطلاع على نتيجة مادة /اصول الفقه/وقد ادركت اللوحة قبل تمزيقها من قبل احد الراسبين وكانت علامتي /99/ علما ان المادة كانت مؤتمتة اي ان العلامةيجب ان تكون اما 98 او 100
المهم
كان احد الطلاب يقف بجانبي ووقع بصره على علامتي فقال /ليك لهل الابن ال............ على هالعلامة اللي جايبا/ فما كان مني الا ان استدرت للخلف وتظاهرت باني ابحث عن اسمي في مكان اخر من اللوحة
الجدير بالذكر انني في السنة الاولى رسبت في كل المواد ما عدا اللغة الانكليزية/ 48+2/
وهذا التذكير فقط لكي اشجع الطلاب الذين لا يتأقلمون مع الفكر القانوني في بداية دراستهم للقانون
وسأذكر حادثة اخرى في سياق منفصل
فقد طلبت مني ابنة عمي ان اساعدها في شرح قانون العقوبات وخاصة فيما يتعلق بالشروع في الجرائم الشكلية اي الجرائم الغير ذات نتيجة حيث انه لا يتصور الشروع فيها لان الشروع يتطلب ان يكون للفعل نتيجة كي نقول بخيبة الأثر وعندما عجزت عن توضيح الفكرة لها قلت لها :/طلب احدهم سندويشة فلافل بلا بندورة فقال له صاحب المطعم :والله ماعندي بندورة بساويلك ياها بلا خيار؟ / فضحكت و قالت: فهمت الفكرة
وفي الحقيقة سألتني عن موقف المشرع السوري ممن يطلق النار على ميت بقصد قتله وهو يعتقد انه نائم . فلم استطع الاجابة بدقة . ففكرت ان استنجد بالمنتدى وارجو ان تنجدوني وشكرا

[المحامي أنس الجاجة]

الذكريات هي وقفة مع الذات في ماضيها القريب والبعيد ، قد تكون هذه الوقفة جميلة ، فترتسم ابتسامة لطيفة على الشفاه ، وينتاب الانسان حالة شعورية تنقله خلال ثوان قليلة الى عالم آخر .
وقد تكون الذكرى مؤلمة ، فتضيق الروح في اعماق الجسد ، وتنساب الدموع بحياء، تروي حكاية ألم ومرارة .

[المحامي أيمن محمد علي]

السلام عليكم

شكراً لك أستاذ أحمد على الاهتمام الملحوظ

لقد ذكرتني بأيام خلت أيام الدراسة الحلوة والمرة ولكني الى الآن أحن اليها وأشتاق لها فللأسف كل يوم يذهب لا يأتي مثله ونندم عليه ومن هذه الأيام أيام المرحلة الجامعية

فلقد كانت أجمل أيام حياتي وأود أن أخبركم بكيفية معاملة بعض ( الدكاترة ) في الكلية :

لقد كان ....... دكتور لمادة الادارة المالية في السنة الثالثة وعندما كان يلقي علينا محاضرة من المحاضرات وإذ به يقول لنا أن هذه الفقرة محذوفة ونحن لم نأخذ هذا الكلام بعين الاعتبار

على أساس أننا قد نضجنا من ناحية الدراسة وعرفنا كيفية الدراسة وخصوصاً مع الدكاترة الذين يحذفون بعض الفقرات

ولكن سأله زميل لنا بينه وبين الدكتور وقال له هل فعلاً الفقرة محذوفة أم لا ؟

فقال الدكتور بالطبع محذوفة ، واطمأن الجميع على أن الفقرة محذوفة فعلاً

وإذ بنا نتفاجأ يوم الامتحان بأن هناك سؤالآً من هذه الفقرة وعليه 12.5 علامة

ولكن الحمد لله أني استطعت أن أجاوب عليه من خلال أفكار عامة وبفضل الله كان في جوابي شيئ من الصحة

هؤلاء هم دكاترة كليتنا مع العلم أنهم محترمين بالجملة ونكن لهم الاحترام .

هذه يا أستاذ أحمد إحدى النهفات التي اعتدنا عليها وكأن الدكتور يحاول جاهداً أن يفشل الطالب باذلاً في سبيل ذلك كل ما يستطيع .

والشكر لكل الزملاء

[عبدالعزيزالسيد]

استاذ إحمد اشكرك على هذه الفكرة الرائعة التي حركت في داخلي الكثير من الذكريات الحلوة والمرررررررة ساخبركم عن ذكرياتي في الجامعات التي درست بها بعد ان نجحت في الثانوية العامة الفرع الأدبي سجلت بجامعة تشرين في كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية وبعد اول سنة ما مشي الحال ووقف الترين بهدا قررت الانتقال الى كلية الحقوق في جامعة حلب ويا دلي شو حصلي بجامعة حلب حرب الملخصات بدات وكان القانون الروماني ملك التعذيب وأشد قسوة من حمورابي كن يدرس المادة ثلاثة دكاترة والمئة علامة مقسمة لهم وكان ملخص كل قسم من الدكاترة 320 صفحة وكل دكتور يقول لنا اللي مابدو يحضر محاضراتي ما بينجح وبدي اعطي 30 بالمية من خارج الكتاب وكان وقت المحضرات طويل كل يوم من الساعة 8 صباحا وحتى الثالثة عصرا وبعض المحاضرات تعاد مرتين لضيق القاعات وكان الدكتور يسجل اسماء الحضور كل مرة .وكان كل دكتو ريطالبنا ان نكتب كلامه في المحاضرة ولسوء حظنا لم نكن قد عرفنا فن الاختزال في الكتابة وطبعا لم نكن نستطيع الا كتابة قسم بسيط من المحاضرة ويبدا البحث عن المكتبات التي تبيع الملخصات للمادة ونشتري المحاضرات من اول مكتبة ثم يقول احد الدكاترة ان ملخص المكتبة في المدينة الجامعية مضروب ونعود ونبحث عن مكتبة اخرى لشراء ملخص جديد حتى بلغ عدد صفحات الملخص لمادة القانون الروماني 1200صفحة في الفصل الاول رسبت المادة بعلامة 44 وفي الفصل الثاني ايضا رسبت المادة 47 وظلت المادة ترسب مابين حيطان الاربع واربعين والسبعة والاربعين حتى السنة الثالثة وعندها نجحت المادة والحمد لله 48.هذه عينة من احدى المواد في كلية الحقوق جامعة حلب .طبعا هذا دون المشاكل التي كنا نعانيها من كلمة في نسبة نجاح محددة لكل مادة وما حدا يفتح تمو لانو مافي مجال وفي السنة الثالثة بعد ترفعي الى السنة الرابعة طبعا مع حمل 3مواد ماضل بكرمي حطب واتقطعت فيني كل الدروب من كتر الضغط وظلم الدكاترة عندها قررت انهي فترة الخدمة الالزامية واطلع من جو الحزن واللوعة . بعد انتهاء الخدمة الالزامية قررت العودة الى متابعة الدراسة في الجامعة وطبعا قررت تابع مسيرة تغيير الجو وانتقلت الى جامعة دمشق ويارررر ررريت انتقلت لجامعة دمشق من ززززززمان والسبب انو من اول سنة بالسنة الرابعة دخلت الاتمتة وانا كان روح قلبي الاستنتاج والاسئلة القصيرة ونجحت معظم المواد بعلامات جيدة ؟ بلا مانذكر العلامات خلي الطابق مستور وهيك تخرجت بعد هاالرحلة الطويلة وانتهت فترة الدراسة وانتسبت الى نقابة المحامين في اللاذقية. عذرا على الاطالة اخوكم عبد العزيز السيد .[align=justify][/align]

[نور الحق]

اول شي شكرا الك استاذ احمد موضوع حلو كتيررر وبصراحة فرحت كتير بكلمة "نور الحق" فكرت حالي المقصودة هههه

بداية بحب قول ان مرحلة الجامعة من احلى مراحل العمر
مع اني ما دخلت الحقوق بإرادتي لأ .......... هي رغبة امي ولانها تعبت كتير بدراستي ووقفت معي على طول حبيت ادخل المجال اللي بدها اياه كنوع من الاعتراف والامتنان لعظيم مافعلته لاجلي ........والحمد لله لم اندم على هذا الفرع ..........حبيت الحقوق لانها كانت تفرح امي على طول ........ اي علامة حلوة كنت جيبها كانت تحسسها بسعادة غامرة..

اول يوم ...وقفت امام باب الكلية وحسيتها قلعة بس حسيت الدنيا مو وسعانتي من الفرحة..........المحاضرة الاولى كانت للدكتور عبد العزيز الحسن ماكانت محاضرة متل ماتوقعتها ....بس مع ذلك مانقصت شي من فرحتي

لما صرنا سنة تانية حسيت حالي خلص ملكت معلومات الدنيا واحسن محامي مابيعرف قدي ...وقتها اكلنا كم مرتب من الدكاترة
............يعني ربوا فينا الكلية ورجعونا لحجمنا الطبيعي ...........

بس التالتة حسيت فعلا انو صار عندي قدر من المعلومات ...كانت بدايات تشكل الشخصية او الملكة القانونية بس هالمرة بدون غرور ..وكانت سنة مثمرة من حيث المعلومات
انا بعتقد انو الكم الاكبر من المعلومات الضرورية والاساسية بياخدها الواحد بالسنة التالتة

والسنة الرابعة مرت بسرعة كبيرة ...
أجمالا هي المرحلة كانت مميزة وانا اصلا ما تمنت اتخرج من الجامعة مشان هيك قررت اعمل ماجستير ولان الكلية اعتبرت شهادة اللغة الانكليزية اهم من الاربع سنوات اللي قضيتهم بالكلية ما دخلت ما جستير لاني رسبت باللغة طبعا ..

مشان هيك اضطررت اسفة ان ادخل دبلوم تعاونيات"وانا اعلن ندمي الشديد على هذا الاختيار الخاطئ لانو الوضع شوربة.. الله وكيلكم ..الدكاترة مو قابضين الدبلوم وانا كنت كتير متشجعة.. عم قلكم خيبوا املي وصدموني بهذا الواقع بدون رأفة ولا رحمة.."
المهم هاد اللي صار بكلية الحقوق العظيمة ...
ودمتم ببخير

[المحامية بتول الريس]

جميل التحدث عن الذكريات فهو الحنين الى الماضي الجميل
ولكن بالنسبة لي فللأسف كانت ايام الجامعة بالنسبة لي ليست سعيدة
منذ السنة الاولى أذكر كان لدي اول مادة القانون المدني وقد تاخرت حوالي خمس دقائق ولم اجد القاعة التي كانت قاعة الامتحان فرآني احد المسؤلين عن ادارة الجامعة وادخلني الى احدى القاعات واخذوا اسمي ,
وكانت المفاجاة عندما ظهرت النتائج وبحثت عن اسمي فوجدت بجانبه صفر لتغير القاعة.

اما السنة الثانية فعنما اعلنت نتائج مادة الثقافة وجدت بجانب اسمي يرجى المراجعة حيث تم وضع علامتي بالخطأ لطالب لم يحضر الأمتحان وبقيت بدون علامة وبعد انتظار اربع ساعات حلت المسالة

اما عند التخرج وبعد ن اخرجت الاوراق المطلوبة وقدمتها وكانت المراجعة بعد شهر للحصول على المصدقة كانت الطامة الكبرى :الاضبارة مفقودة وقالوا لي راجعينا غدا وبقيت على هذا الحال شهرا كاملا آتي في كل يوم عسى ان تكون اضبارتي قد وجدت ولكن بلا جدوى وقالوا بان علي البدء بمعاملة جديدة واوراق جديدة ولكن مالذي حصل ؟
رآني أحد الأزنة حين لم اكن استطيع اخفاء دموعي وقلت له ما حصل فقال لي انتظري الى الغد وانا سابحث عنها وفعلا اتيت في اليوم التالي ووجدت اضبارتي بين يديه وقال لي بان وجدها في احدى الدروج كانت فرحتي لا توصف ولكن بعد ماذا ؟
ناهيكم عن المفاجآت التي كنت أجدها حين انظر الى الاوراق التي تعلق وعليها النتائج كنت اتوقع الحصول على 100+1 من 100 لثقتي بما كتبت فارى علامتي لاتتجاوز 60 لذلك صصمت على عدم الحضور بعد السنة الاولى وفعلا كنت لا احضر الا يوم او يومين فقط في الاسبوع
كنت اشعر بظلم فظيع لذلك لا أحب ان اتذكر ايام الجامعة التي فعلا احس بانها كانت ماساة منذ دخولي الى خروجي
ولكن بفضل الله لم أحمل الامادة في السنة الاولى والرابعة ولمرة واحدة لربما كان ذاك هو الشيئ الجميل فيها فقط.

[المحامي احمد مطلق]

بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله و سلم على خير البرية سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
حقيقة يا استاذ احمد لقد اعدتني بطرحك هذا الى سنوات و سنوات خلت و انني لا انفك ان استرجع الذاكرة الى تلك الايام التي كنا نعيشها لحظة بلحظة و لا نفكر باي شيء الا بالدراسة و النجاح .............. انا يا سيدي الكريم من خريجي كلية الحقوق بجامعة حلب و لي فيها ذكريات حلوة و اخرى مرة و الجميل في الامر اننا في ايام الدراسة كنا نحلم باحلام وردية و لا نفكر ابدا ً بانه سوف بأتي يوم علينا و ننخرط في الحياة العملية و نعيش قساوتها .......... و الحق يقال انني لم يخطر ببالي مطلقا ً ان اسجل في كلية الحقوق على اعتبار ان شهادة البكالوريا العائدة لي علمية و ليست ادبية و لكن القدر شاء ان تظهر نتائج القبول و اكتشف انني قبلت في كلية الحقوق .. بداية اعتبرت ان هذا الموضوع امر واقع و قبلت به و لكنني حينما بدأت بالدراسة احسست بعظمة القانون و روح العدالة فصممت على المضي قدما ً بهذا الطريق الذي لم اختاره الا عن طريق الصدفة و قررت ان انجح و الحق يقال انني بعد هذا الزمن الطويل اتمنى ان تعود عجلة الزمن الى الوراء و تعود ايام الدراسة و الجامعة .... و من الذكريات الجميلة التي لا انساها ما حييت خلال فترة الدراسة الجامعية انني كونت صداقات لا زالت مستمرة الى يومنا هذا .............. كل التحية و الاكبار و الاجلال لكم يا حملة القانون يا من تنيرون طريق الحق و العدالة و تنصرون الحق اينما كان ...........................

[المحامي ناهل المصري]

الحديث عن أيام الجامعة يصدق عليه قول الشاعر أبي تمام:

[poem=font="fanan,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,5,darkred" type=0 line=0 align=center use=sp num="0,black""]
مرت سنون بالسعادة وبالهنا=فكأنها من قصرها أيام
ثم انثنت أيام هجر بعدها=فكأنها من طولها أعوام
ثم انقضت تلك السنون وأهلها=فكأنها وكأنهم أحلام

[/poem]

[المحامي خالد بلال]

الشكر كل الشكر للاستاذ احمد على هذه اللفتة الكريمة .
أما الحديث عن أيام الجامعة فهو طويل لا ينتهي
فمن قصص الدراسة إلأ العلامات الى الهروب من المحاضرات والذهاب الى باقي الكليات او الاستراحات الى قصص الحب والإعجاب وطبعا لاينتهي الحديث عن الدكاترة والتصحيح الهادر للعلامات
ولكن يستوقفني موقف كالتالي
كنت اتقدم لامتحان مادة الدستوري وكان توزيع العلامات على الشكل التالي
سؤالين كل واحد 20 علامة
وستة تعاليل على كل تعليل ستة علامات
المهم بعد ما طلعت من المتحان اكتشفت اني مخربطبسؤال ابو العشرين علامة وكاتب جواب غير سؤال بالغلط وبثلاثة تعاليل كمان وبحيث بقيت العلامة من 56

يوم طلعت النتيجة كانت المفاجاة الكبرى






حصلت على علامة


56

وهي العلامة الي ما بنساها ابدا
علما ان لدي اكثر من علامة فوق 95 بس فرحتي بال 56 كانت اكبر فرحة
ودمتم

[المحامي يحيى بزرتو]

الاستاذ الزميل احمد الزرابيلي المحترم :
تحية وبعد :
فانني لدي العديد من الذكريات في كلية الحقوق ,ولعل اطرفها ما حصل معي في السنة الاولى خلال محاضرة الدكتور محمد عبدالله بمادة القانون المدني حيث كنا طلاب جدد ولانعرف اسلوبه في اعطاء محاضراته فكان هو يقرا ونحن الطلاب نحدد ما يقرا لنحفظه . وكان بجانبي زميل لي في المقعد وكان ينظر الي كيف احدد ما يقراه الدكتور فوجدني احدد كل ما في الصفحة ولا يحذف شي الا بعض الكلمات فقال لي زميلي : لو تريح حالك وتحدد الكلمات التي لايقراها حتى تسهل الامر عليك وتدرس الكلمات التي لم يحددها .
وفي السنة الاولى ايضا : قدمت مادة الاقتصاد السياسي وكان وقتها الدكتور مفيد عبد الكريم هو مدرس المادة وقد اعطانا 20 سؤال لدراستها للامتحان ودرست 19 سؤالا وتركت سؤالا واحد فقط واتى هذا السؤال وعليه 50 علامة من اصل100 فحاولت تذكر الاجابة ولم استطع واجبت اجابة سطحية وغير مجدية وكان لي زميل في نفس السنة ونقل الاجابات من هنا وهناك حرفيا وكان متاكد من انه سيحصل على 100 من 100 وبالصدفة اجتمعت معه وكانت نتيجة المادة قد علقت على لوحة اعلانات الكلية وحصلت انا على درجة51 وهو حصل على 50 فجن جنونه وقام بضرب لوحة الاعلانات بيده وقال انت لم تكتب وحصلت على هذه العلامة وانا نقلت حرفيا وحصلت على اقل منك ,وقلنا وقتها ماهذه المفارقات العجيبة ؟
اتمنى ان اكون قد اوجزت كما اتمنى ان تستمعوا بما ذكرت.

[رهادة]

نعم لديّ ذكريات جميلة بل هي من أجمل الذكريات في حياتي في ذلك الوقت اكتشفت الحياة خارج أسوار المدرسة وطبيعة كلية الحقوق الجميلة كانت مكانا ساحرا كنت أمضي فيه معظم أوقاتي مع أصدقائي الذين لازلت أتواصل معهم الى الآن مع اختلاف مسارات الحياة

[المحامي بلال حلاق]

لم تكن ايام الكلية في جامعة حلب ايام جميلة كلها ولا سيما ايام الامتحانات ، فبعض الاصدقاء في الجامعة تعرفوا علي من خلال تاخري على الدوام ايام التدريب الجامعي ولا سيما تمارين السادس التي كنت لا اعرف لها عدد مرة 50 ومرة 60 كلها عقوبات على التاخير ولكن لم يكن يعلم المسؤل عن تدريبنا انني حاصل على الحزام الاسود للكارتيه وهذه التمارين سهلة بالنسبة لي وكنت اتسلى بالنادي 70 أو 80 تمرين ضغط الى ان اكتشف ذلك لاحقا عندما التقيت به في النادي و قال لي ( لان عرفت سر التاخير من الوم رايح 100 ضغطة وما بقبل باقل من هيك وتاخر كنك بتتاخر ) ومن يومها كرهة الجامعه على اليوم الذي دخلت فيه هي الجامعة .

[المحامي هاني النصرالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذكر لكم زملائي الأعزاء:

طرفة السنة الأولى

*حيث دخل الدكتور جمال مكناس وكانت الامتحان لمادته

وكنا في الهنقار الحادي عشر على مااذكر وضبط رئيس القاعة وهو يعطي طالبة (راشيته) وطلب من معاونه ان ينظم ضبط بحق الطالبة ورئيس القاعة وانتبه لمعاون رئيس القاعة واذ به يبدل ورقة الطالبة بورقة طالبة أخرى كانت قد سلمت ورقتها الامتحانية وخرجت وهنا طلب الدكتور جمال من رئيس القاعة ومعاونه والطالبة ان يذهبوا برفقته الى رئيس المركز؟

وبعد ان خرجوا جميعا وتركونا دون مراقب رجع الدكتور الى القاعة حلال ثواني وقال:

لاكتتبوا ولاكتملوا جميعكم راسبون والذي أعجبني وفتنني بشخصيته انه كان صادقا لوعده حيث رسبنا جميعا

(كل الاحترام للأستاذ الدكتور واذكرها كطرفه مع وافر الاحترام لشخصه الكريم)

*واذكر طرفة الدكتور الحجي الكردي

حيث كنا نحضر محاضرته المسائية والجو كان ماطرا

وانقطعت التيار الكهربائي وأصبحت القاعة مظلمة قليلا قليلا

والقاعة مزدحة بالطلاب

وإذ به يخرج (بيل ) صغير من جيبه ووجهه الى الطلاب قائلا :

شايفكم كلكم ولا واحد يتحرك فكانت لحظة رائعة

ادخل محبته الى قلوبنا

الا ان البيل خلصت بطاريته ولم ياتي النور !

**********************************************

*واذكر طرفة مادة الانكليزي في السنة الرابعة وكان احد الزملاء منذ بداية الامتحان وهو يقول لي امانة نقلني وأقول له انتظر حتى أكمل الأسئلة وتكرم والحزين ناطر وفعلا أخذت بتنقيله وطلب مني ان انقله حرف حرف وقلت تكرم ونقل كل الأسئلة حرف حرف ولكن بعد خروجنا تعرفت عليه كان اختصاصه فرنسي

ولازلت إلى ألان لم أبح بهذا السر ولا اعرف ماهي نتيجته أتمنى ان يكون قد نجح ؟

عذرا تحملوا اخر طرفة

في السنة الثانية امتحان الاقتصاد السياسي دخل زميلي وكان اسمه نصار وهو من النوع الخويف جدا جدا جدا

وبعد ان تم توزيع ورقات الامتحان وقبل الأسئلة وبدا الطلاب يكتبون الأسماء واذ بصاحبنا ينظر الي لانني خلفه تماما وبدا بالسؤال رد رد هاني رد وانا أقول لاتخاف بعد ما وزعوا الاسئلة ماذا تريد الان اكتب اسمك وانتظر لاتحلي المراقب يشوفك تتحرك كثيرا
فقال امانة رد علي شو اسمي ابتسمت وقلت له بلا ضحك ولكنه أصر بالسؤال امانة شو اسمي والله أنسيت اذكر انه على وزن ناصر نصري000
قلت له بلا ضحك اسمك نصار
وهو لايزال اسمه نصار الى الان
وكل ما التقي به اقول له لاتنسى اسمك نصار مو نصري
وللاسف ترك الكلية ولم يتخرج الى الان لانه كل مادة كان ينسى شي
ودمتم بكل احترام

[المحامية ديمة حمو سندس]

ذكرياتكم رائعة والموضوع جميل اما بالنسبة لذكرياتي ألخصها بالمثل القائل
بشو بدي اتذكرك يبصلة كل خرطة بدمعة

[ملوك]

موضوع جميل جداَ
من منا ليس لديه ذكريات ........ فهي جميلة مهما كانت.......
ومن ذكرياتي انني حملت مادة الاقتصاد السياسي تسع مرات لأنني في كل مرة أذهب للامتحان دون دراسة بسبب كرهي الشديد لها ... حتى في آخر مرة قدمتها كنت لوحدي كون الجميع رفع المادة إلا أنا للآسف ودكتور المادة نجحني بها مع أنني لم أكتب جيداً متل العادة على ما أظن من أجل أن تكون نسبة النجاح عنده مئة

[ياسمين الشام]

خلاف الرأي لا يفسد للود قضية

دائما تردد على مسامعنا هذه الكلمة للدلالة على عدم وجود مشكله إذا اختلفت الآراء,,,وذلك لتشجيع الحوار....
ولكن لهذه العبارة قصة أريد أن أحدثكم عنها..........
عندما كنت في الجامعة كان هناك أستاذ قدير جدا ...وكان يطلب منا الرجوع إلى المراجع وعدم الاكتفاء بالكتاب المقرر...وكان في كل حصة درسيه يحدد الموضوع الذي سنتناقش به في اللقاء الثاني...
وكنا نعود للمراجع ونأتي بالأفكار المختلفة ,,,وكان دائما يقول لنا عند اختلاف الآراء

إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
حتى أننا حفظناها صما وكنا نرددها دائما على سبيل المزاح...
وعندما جاء الامتحان...طبعا كتبنا وفق المعلومات التي ترسخت من المراجع علاوة على كتاب المقرر
وكانت الطامة الكبرى عندما صدرت النتيجة ..حيث كنا من الحاملين للمادة...
فطبعا ذهبنا للدكتور واعترضنا فسألنا عن الإجابات,,,فأخبرناه بالذي كتبناه فقال وهو يضحك
إن هذه الإجابات ليست موجودة في المقرر لذلك حملنا المادةفقلنا له:

أليس اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية....!!!

فأجاب مبتسما ومن قال لكم يا أحبائي أنني لا أحبكم أو أنني انزعجت أنكم لم تتبنوا أفكاري ففعلا خلاف الرأي لا يفسد للود قضيه فانتم أبنائي وأحبائي..!!!!
ولكن تأثير اختلاف الرأي في النجاح والرسوب أكيد وقوته مثل قوة القضية المقضيه....
ومن وقتها وأنا اضحك كثيرا عندما اسمع هذا الشعار,
وأود من كل قلبي ألا نردد أي شعار إلا إذا كنا مقتنعين كل الاقتناع به,,,ولا نقل ما لا نفعل...لكي لا نقع تحت مضمون الآية الكريمة

بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين امنوا لم تقولون مالا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون *
صدق الله العظيم سورة الصف (3-2)

[المحامي رياض الكردي]

شكراً لك أستاذ أحمد والله فتقت جروحنا

[غرام]

تحية طيبة

انا عندي ذكريات حلوة بكلية الحقوق الا انو كانو بعض الدكاترة يرفعولي ضغطي شوي يعني اذكر انو كان في دكتور (بدون ذكر اسماء) كان يجي عالمحاضرة يفتح الكتاب و يبلش قراءة كانو نحنا جايين نتعلم كيف نقرا و في يوم سالتو سؤال عن شي حكاه بالمحاضرة و نع انو عم يقرا من الكتاب بلش يخبص بالمعلومات لما سالتو اتلبك و عطاني المعلومة خطا بس تاني محاضرة صحح غلطو و من يومها ما عاد طاق يشوفني حتى انو اخد اسمي و طبعا شو النتيجة؟ اخدت 50 بالامتحان علما باني من الطلاب الاوائل احيانا بضحك لما بتذكر المواقف لكن عنجد بنفس الوقت يؤلمني اسلوب التدريس في جامعاتنا خصوصا في كلية الحقوق يعني الاول عالجامعة بدفعتي جاب اعلى معدل لانو بيبصم كل كلمة بالكتاب بس اذا غيرت صيغة السؤال بيفوت بالحيط و هلا هو معيد بالجامعة مع انه اغبى شخص راته عيني

كمان لما الدكتور بيفوت وببلش بيحكي ساعتين كاملين قانون مدني مثلا و بتطلع لبرا بتلاقي دكتور تاني واقف عالباب عم يستنى الدور و شو بدون الطلاب يفهمو ليفهمو علما بان مخ الانسان يحتاج لراحة قصيرة جدا كل 20 دقيقة يعني هالدكاترة لو بيمزجو مزحة صغيرة بيمشي الحال مشان هيك بتلاقي الطلاب صفنانين بعالم تاني

اتمنى من كل قلبي ان يحدث تغيير

[المحامي محمد حسن]

الحقيقة ان هناك ذكريات كثيرة مرت في حياتنا الجامعية ولكن ما يستحضرني حاليا حالتين طريفتين
الأولى وهي انني كنت في السنة الثانية وقمت بتقديم مادة التشريعات الاجتماعية وبعد صدور النتيجة اتضح انني راسب بالمادة فقلت يجوز ولكن مع اقتناعي بعدم الرسوب رضخت للأمر الواقع وقمت بإعادتها في الفصل الذي يليه ولكن صدرت النتيجة ايضا انني راسب فقمت وكأي طالب في جامعاتنا بالتذمر وإعادة المادة مرة ثالثة وعند صدور النتيجة تفاجأت بأن النتيجة وهي أنني كنت ناجح سابقا ولكن مع امتعاضي الشديد للعذاب من دراسة المادة كانت الفرحة أكبر لتخلصي من هذا الهم .
أما الحادثة الثانية فكانت في السنة الرابعة وكان عندي مادة اللغة الانكليزية وكنت مثل 90% من طلاب ذاك الوقت عندهم مشكلة مع اللغة الثانية المهم أنه قبل الامتحان بحوالي نصف ساعة أتى لعندي أحد الزملاء وقال لي ادرس هذه الأسئلة فسوف تأتي وفعلا أثارني الفضول وقمت بالاطلاع على الأسئلة ودراستها سريعا وبعد دخول الامتحان تفاجأت بان الأسئلة التي أعطاني إياها زميلي قد أتت نفسها فكتبتها بقدر ما تذكرت منها .
ولكن المفارقة ليست هنا بل عند صدور النتيجة إذ أنني نجحت بالمادة ولكن الشخص الذي أعطاني الأسئلة قد رسب بها .

[الياس ذيب عطا الله]

استاذنا الفاضل لي ذكريات وما اكثرها ومن الذكريات الطريفة انه في عام 1989 انتسبت الى كلية الحقوق جامعة دمشق وان من مدينة درعا و اول امتحان لي لا اعرف رقمي الامتحاني ولا اين مكان الفحص ولا شيء من هنا تبدأ قصتي دخلت الى كلية الحقوق البناء القديم وكان هناك درج يصعد الى الطايق الآول و كان هناك الواح يلصق عليها الآرقام الآمتحانية ومكان الأمتحان ولم اعرف لا مكاني الأمتحاني ولا رقمي فشاهدت صدفة طالبين من حارتنا احدهم سنة رابعة حقوق والأخر سنة ثالثة فستنجدت بهم لأعرف الرقم الأمتحاني وقاعة الأمتحان الذي بالسنة الرابعة كان رده اعرف بنفسك لكي لاتخطىء مرة ثانية اما من في السنة الثالثة قال الان ليس قت التعلم لا يوجد وقت فدلني على رقمي الامتحاني ودلني على القاعة انا كنت سنة اولى الطريف يااستاذنا انني تخرجت مع الشخص الذي كان بالسنة الرابعة بنفس الدورة وقبل الذي كان بالسنة الثالثة فتصور يا رعاك الله .

طرفة اخرى في السنة الرابعة حقوق اصبت بتسمم غذائي وكنت في غيبوبة ثلاثة ايام في اليوم الرابع صحيت وكانت صحتي معتلة وكان عندن في اليوم التالي فحص مادتين اصول الفقه الاسلامي والحقوق العينية الآصلية ولم ارغب بالذهاب الى الفحص لكن اصدقائي قالوا لي عليك ان تسجل حضور لتستفيد من علامة 45 فذهبت للأمتحان مع اصدقائي من درعا كان احدهم اسمه اكرم والثاني اياد فجلست بلآمتحان اياد امامي واكرم خلفي وانا بالنصف وكان الآمتحان اصول الفقه للدكتور البغا وكان هناك اربعة اسئلة اعطاني اكرم سؤال واياد سؤال وخرجت من الامتحان وكان عندنا بعدها اصلية للدكتور محمد عبدالله فقلت لهم انا كنت دارسة المادة لكن مرضي لم يسعفني لأراجعها فطلبت منهم ان يجلسوا بقربي اكرم واياد ولكن اياد واكرم رفضوا كونهم غير دارسين المادة ويريدون احد ينقلهم قدمنا الأمتحان وخرجوا من الأمتحان فورا لكونهم لم يعرفوا شيء من الأسئلة اما انا فبقيت لأخر الأمتحان كوني عرفت الأسئلة وجاوبت على ثمان تعاليل بشكل صحيح وعليهم 80 درجة ولم اجاوب على السؤال الرئيسي عليه 20 درجة فخرجت من الأمتحان وجدت اكرم واياد ينتظراني لنذهب لدرعا سوية كوني مريض جدا واريد احد يساعدني فسألاني لماذا تأخرت فكان جوابي ان تذكرت الأسئلة وجاوبت وندموا لأنهم لم يجلسوا بقربي وكانت النتيجة انه بمادة اصول الفقه اخذت خمسين وبمادة الأصلية 79 والسلام على الزملاء الكرام

[المحامي محمود برجس]

الأخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن التطفل في منتداكم الرائع ، وكنت قد آثرت أن أبقى ضيفاً حافظاً لماء وجهه ، ملتزماً بآداب الضيافة وحدودها ، الا أن ظهور رسالة ادارية لي عند الدخول لهذا المنتدى الرائع فهمت من ذلك انه يجب ان اشارك بعد أن تلقيت بريد الكتروني من المنتدى بالرد على هذا الموضوع وعلى موضوع التعريف بالنفس .
بخصوص موقف حصل لي أثناء الدراسة ، نعم : كنت أدرس في جامعة القاهرة لفصل دراسي واحد وكان التدريس بنظام السنوات ، ثم انتقلت الى الجامعة الاردنية في عمان وكان التدريس بنظام الساعات المعتمدة ، وفي أول امتحان في فصلي الاول في الجامعة الاردنية وكان يسمى امتحان الفيرست كان سؤالاً واحداً ، بدأت أكتب متأثراً بما درستة وعلمته عن الاساتذة المصريين ( العظام للأمانة في القانون ) وكنت أورد في كتاباتي وأوثق المراجع ومؤلفيها .
كان أسلوب استاذ المادة عند توزيع العلامات ، أن يبدأ بالحاصل على أعلى علامة فينادي اسمه ويسلمه ورقته وفيها علامته ، كنت اتوقع ان اكون اول من يستلم ورقته لوثوقي مما قدمت ، حضر الدكتور ونادى الاسم الاول ... لم أكن انا ، قلت انا الثاني ، لم أكن ، قلت الثالث ، لم أكن وهكذا واذا بي ..... الأخير وعلامتي 7 من 25 كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قمت محتجاً ، صرخ بي وقال احضر الى مكتبي للاعتراض لا هنا ، حسناً ، بعد انتهاء المحاضرة ، ذهبت لمكتبه وأبديت أوجه إعتراضي ، فقال لي اجلس واقرأ لي من ورقتك ما كنت كتبته ، وبدأت حتى انتهيت وكان يبدي اعجابه ... فقال اعطيني ورقتك وفي المحاضرة القادمة ترى الرد .
في المحاضرة التالية دخل الدكتور قاعة المحاضرة وأول ما بدأ متلفتاً باحثاً عني وقال تعال وقف امام زملائك وإقرأ لهم إجاباتك ، وبدأت حتى انتهيت ، فقال كلمته التي لن أنساها ما حييت ، قال ( والله ان زميلكم يكتب بأسلوب فقيه من فقهاء القانون ) كبررررررررررررررررر رأسي كثيراً ثم قال خلص اجلس مكانك ، فقلت بالنسبة للعلامة ، فقال كلمته التي لن أنساها ما حييت أيضاً ، قال ( خلص نصيبك بعوضلك اياها في الامتحان الثاني ) وبقيت العلامة 7من 25 .
منها قررت انه لا مراجع ولا بطيخ اشتري الكتاب اللي قام بتأليفه مدرس المادة وإنسى .
أرجو عدم مؤاخذتي على الصراحة المطلقة .
وشكراً للجميع

[المحامي نوار الغنوم]

شكراً للمنتدى وللأستاذ أحمد صاحب الفكرة الرائعة

منذ أن بدأ الموضوع وانهالت المشاركات وأنا أراقب مصاباً بالحيرة

فهناك الكثير الكثير من الذكريات الجميلة والمفرحة والمحزنة والطريفة
ولو أردت سردها جميعاً لتركت مهنة المحاماة وأصبحت كاتب سيناريو محترف مكسيكي
ولكن أحببت مشاركة الزملاء الأعزاء ....
وعلى ما أذكر من علامات جيدة ومفرحة أنني حصلت في مادة اللغة العربية بالسنة أولى علامة 98 وفي السنة الثانية 95
وفي مادة المعلوماتية حصلت على 100

وأذكر أن في السنة الثانية أعجبتني مقدمة مادة النظم القانونية ، فقد كانت المقدمة تزيد عن 50 صفحة وتتحدث عن مراحل تطور الإنسان من يوم الإنسان البدائي إلى عصرنا هذا
ولم أقرأ من هذه المادة غير تلك المقدمة فقط وكان إحساسي أن أحد الأسئلة سيكون عن المقدمة
وفعلاً كانت أسئلة تلك المادة سؤالين فقط ، أحدهما ( تحدث عن مراحل تطور الإنسان )
فما كان من خيار لي إلا أن كتبت جواب السؤال المتعلق بالمقدمة فقط ..... وفعلا حصلت على علامة تامة ..... طبعا عن السؤال وهي علامة النجاح 50

ذكريات كثيرة كما أسلفت تمر بخاطري ولكن أكتفي بهذا القدر .............

وتقبلوا تحياتي

[نزيه عجوز]

[align=justify]
اولا وفي البدء فاني اشكر الاخ الزميل احمد على هذه الفكرة التي افسحت لي المجال الى العودة بذاكرتي الى سني الدراسة التي لا تخلو من كثير من الذكريات التي لا تنسى وان كانت مشاغل العمل ومشاغل الحياة الخاصة قد تلقي عليها بظلال من بعض النسيان
لما كنت على مقاعد الدراسة كنت اعمل في الوقت نفسه وكان عملي يتسم بالقساوة الى حد كبير مما ترك اثرا قويا من الخشونة على يدي وافخر بذلك ويوما تعرفت الى بعض الزملاء كان احد هم شقيقا لاحد رفاق السلاح اثناء الخدمة الالزامية فلما صافحني لم يكن من الصعوبة عليه تلمس الخشونة التي تركت اثرها بكفي فانكب محاولا تقبيل يدي فسحبتها من بين يديه وقد احمر وجهي خجلا فانا لا اتعالى على احد واعتبر الجميع خيرا مني فما كان منه الا ان قال : هذه يد جديرة بالتقبيل وقد تركت كلماته اثرا عميقا في قلبي إلى اليوم وقد مضى اكثر من عشرين عاما وهذا الزميل قد اصبح قاضيا في احدى المحاكم ارجو له التوفيق وكل خير
ذكى اخرى من ذكريات كثيرة احببت ان اسردها في هذا المقام راجيا ان لا يكون الوضع لازال على ماكان حينها
الموضوع انني كنت لا استطيع الدوام في الوقت المخصص لباحدة المواد في السنة الاولى فكنت ادرسها من الكتاب المقرر ونظرا لعدم استطاعتي الحضور فكان التركيز عليها ربما اكثر من غيرها كانت المفاجأة لي ان الدكتور الذي يدرس المقرر له سياسة يتبعها في هذه الاحوال لم اكن اعلمها فقد ادجت سياسته الى ترسيبي في مادته ظلما وعدوانا ؛ قمت بعدها باعادة الدراسة مجددا للمادة اكثر من ذي قبل ولا اعتقد انني قد قصرت من قبل وثم رسبت مرة اخرى ولم يكن الرسوب بسببي فاعدتها ثالثة وكانت النتيجة هي هي الى ان همس باذني احد الزملاء جزاه الله عني كل خير قائلا ان هذا الدكتور له اسلوبه في التدريس وهو يعلم من خلال كتابة اجوبة الاسئلة في الامتحان ان كان الطالب يحضر محاضراته ام لا فسألته ان كان يستطيع تامين ملخص للمحاضرات تكون قد كتبت باسلوب هذا الدكتور فاجاب بالايجاب وتمت دراسة المقرر من خلال الملخص المكتوب باسلوب هذا الدكتور العظيم فتم النجاح ومن اول امتحان جرى بعد ذلك وبدرجة جيدة , كانت فرحة كبيرة ممزوجة بمرارة من تصرفات الدكتور السابقة واني لأرجو الا يكون هناك في الجامعة هذا اليوم من يسير على هذا الاسلوب ويتبع هذه السياسة فلكل ظروفه التي قد تكون احيانا اقوى منه 0 وأكتفي بهاتين الذكريين وارجو الا اكون قد اطلت او امللت تحياتي لجميع اعضاء المنتدى خصوصا ولجميع زملائي المحامين عموما والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
[/align]

[المحامي اياد الشيخ]

السلام عليكم ايها الزملاء الكرام و الشكر للاستاذ احمد على هذا الموضوع الجميل
طبعا لا تخلو الحياة الجامعية لاي واحد منا من الكثير من الذكريات المتنوعة
ولعل اجمل ذكرياتي كانت في السنة الرابعة وذلك لانني اجتهدت بالدوام بالكلية والدراسة
في المكتبة المركزية وما اجمل ذكرياتها
والاجمل من ذلك الاصدقاء الذين نلتقي بهم على مقاعد الدراسة و تستمر العلاقة بهم

[المحامية مجد عابدين]

الأستاذ العزيز الأخ أحمد
سؤال جميل يعيد شريط الذكريات لنقول / ذكريات داعبت فكري وظني لست أدري أيها أقرب مني /
وللرد على هذا السؤال الذي رأيته الآن حيث أنني منذ شهر ونصف لم أدخل المنتدى فأحتاج لمهلة وربما لمهلة أخرى يعني إمهال نهائي
كلية الحقوق كانت حلمي منذ الطفولة وكلنا يذكر أننا عندما كنا أطفال يسألوننا / شو بدك تصير بكرة / والجواب التقليدي المعتاد للأطفال دكتور
أما جوابي فكان لا يتغير ( محامية ) حيث كنت أقوم مع أصدقائي الأطفال بعمل محكمة
لذلك أستمهل للاستفاضة بشرح عشق المحبوب ( القانون ) هذا العشق الذي ربما في بعض الأحيان أبكاني
لكن مبدئياً أورد ذكرى لا تفارقني
أنني في السنة الأولى من كلية الحقوق كنت أبرح المحاضرات المسائية يعني ( افركها ) كي أتابع مسلسلي المفضل زينة ونحول كان هذا أكثر ما يسعدني
وللحديث بقية وتتمة وتفصيل
مشاركات رائعة وذكريات لطيفة وعذبة للزملاء الأفاضل تستحق تكرار قراءتها
وكل الشكر للأستاذ الفاضل أحمد على فتح هذا الملف المحفور في الذاكرة
مي لاحظة ( ملاحظة ) : كالعادة لم أستطع التحكم بحجم الخط عذرا للقارئ

[المحامي محمود الادلبي]

في الواقع مضى وقت طويل على انتسابي لكليّة الحقوق في عام 1979م, ودوامي فيها لم يكن منتظماً لأنّني كنت موظّفاً أثناء دراستي في وزارة العدل لذلك ليس لدي الكثير من الذكريات, فضلاً عن أنّني نسيت أكثرها بسبب ضغط العمل, وما بقي منها في ذاكرتي أشعر بأنّه متداخل مع بعضه ولا أستطيع استخلاص موضوع متكامل منها. لذلك أعذروني فربما أستطيع في وقت لاحق أن أتذكّر قصّة كاملةً من هذه الذكريات المتداخلة.

[المحامي سعد حسين]

استاذي العزيز : بصراحة ليس لدي ذكريات كثيرة لانني لم اكن اداوم بشكل نظامي انما فقط اذهب الى الجامعة( جامعة حلب ) ايام الامتحانات او فبلها باسبوع او عشرة ايام لاحضر للامتحانات وبالتالي كانت ايامي محصورة للامتحانات فقط وذلك لظروف المادية الصعبة فقد كنت اعمل مع الاسرة في الارض لكسب العيش .واعذرني على ذلك ولك كل المحبة

[المحامي عبدالمنعم رضوان]

السلام علبكم

أساتذتي الأفاضل

استغربت من الرد الذي لم أقم به إلا الآن حيث انه ورد أكثر من رد باسمي ولا ادري عنها شيئاً

وعلى كل حال فإن الذكريات كثيرة وأهمها الضغط النفسي الكبير الذي كان برافقني طيلة فترة الدراسة في جامعة حلب حيث

تخرجت وكلي امل بزوال الضغوطات والهموم التي ازدادت مع تزايد المسؤوليات وهذا يذكرني بقول الشاعر الحكيم

تعب كلها الحياة فما أعجب إلا من راغب بازدياد

سلامي لكم جمبعاً والله الموفق

[المحامي صقر بدوي]

ذكرى سعيدة ومؤلمة في نفس الوقت .. !!

الذكريات بالطبع كثيرة

ولكن آخر ذكرى لي في كلية الحقوق والنادرة الحصول والتي تركت الأثر الأكبر في نفسي وعقلي ..

أنني في السنة الرابعة وقبل التخرج دخلت بمادة واحدة للدورة التكميلية وهي التشريع الضريبي ..

وفي يوم لا ينسى ذهبت إلى الكلية للاطلاع فيما إذا كانت المادة قد تم الإعلان عن نتائجها أم لا ..

وبعد أن تأكدت من لوحة الإعلانات .. والسؤال عن المادة قالوا لي بأنها لم تعلق بعد (أي لم تصحح) وتحتاج إلى عشرة أيام على الأقل لتسليمها ..

وعندها وجدت إعلانا لقرار التخرج الصادر عن رئاسة الجامعة والمتضمن أسماء المتخرجين في الفصل الثاني الذين لم يدخلوا إلى الدورة التكميلية ..

فبدأت اقرأ الأسماء والبحث فيما إذا كنت اعرف احد من هؤلاء المتخرجين ..

وهنا المفاجأة الكبيرة ..

صدقوني إحساس لا يوصف عندما وجدت اسمي بين هذه الأسماء ..

في البداية عاودت التأكد من عنوان الإعلان وهو فعلا أسماء المتخرجين ..

ولا يمكن أن يكون تشابه أو خطا في الاسم لان اسمي غير شائع كثيرا .. بالإضافة إلى كتابة اسم الأب والأم والتولد الخ..

ذهبت مسرعا إلى الامتحانات للاستفسار عن الموضوع وقلبي يزداد خفقانا وتسارعا في دقاته إلى أضعاف مضاعفة ويكاد يسقط إلى الأرض ..

وعندما وصلت إلى الامتحانات وبدأت بسرد القصة فورا سألني احد الموظفين : أنت صقر بدوي ؟؟؟

فأجبته نعم !!

فقال لي : دخنا ونحن عمنسأل عنك !!

فسألته عن السبب ؟؟

فأجاب بان هناك خطا كتابي في نقل علامتي لديهم وأنني ناجح في مادة التشريع الضريبي .. وأنني تخرجت من الدورة الفصلية الثانية وبسبب هذا الخطأ دخلت إلى الدورة التكميلية !!

والمضحك أكثر من ذلك .. !! أو نستطيع القول المحزن أكثر من ذلك !!

بأنني رسبت في مادة التشريع الضريبي التي تقدمت بها في الدورة التكميلية .. بعلامة 34 !!

أي لولا بفضل الله تم كشف هذا الخطأ كنت بقيت سنة إضافية في الجامعة للتقدم بالمادة في الفصل الأول من السنة القادمة .. ولكن لله الحمد والشكر !!

هذه الذكرى وان كانت مفرحة في جانب من جوانبها إلا أنها محزنة من جانب آخر .. وتدعونا للتساؤل !! كم عدد الطلاب الذين حصلت معهم أخطاء مثل هذا الخطأ .. ؟؟

أنا شخصيا حصل معي خطئين آخرين ولكن ليس بهذا المستوى .. سأتحدث عنهم في يوم آخر إن شاء الله ..

[مهند الحلو]

أستاذ أحمد آسف لتأخري في الرد على سؤالك عن الذكريات بشقيها الجميل منها والمحزن ولكن أريد أن أورد في خضم هذه الذكريات طرفة حصلة معي في إمتحانات السنة الثانية وعند تقديمي لمادة من مواد هذه السنة نسيت جهازي الخليوي في جيبي غير مقفل وبدأ الإمتحان وأنا غير منتبه لهذه الغلطة التي كانت أن تودي بحياتي في وسط مجموعة مراقبة من الموظفين الذين يريدون حجتين بحاجة لكي يقبضوا على أي متلبس في الجرم المشهود وحصل المتوقع فقد رن هاتفي بنغماته الذهبية وأطرب الجميع وبدأت النظرات من كل مكان تبحث عن صاحب القلب الجريء حتى علموا مصدر الصوت وتهافت علي كل الموجودين من الحضور وبدأت حلقة الدفاع عن النفس بشتى الوسائل وبالنتيجة وبعد كثير من التبريرات و هات وعطي توصلنا لخروجي من المادة بدقيقتها و بدو حرمان دورتين وبعد خروجي اتصلت بالرقم الذي كان هو سبب بلائي وتبين أنه لشرطي مرور ينبهني بأني واضع سيارتي في مكان مخالف لأني تارك رقمي على تابلو السيارة في حال حدوث شيء وفي ذلك اليوم تلقيت صفعتين وهي خروجي من المادة بشق الأنفس وبالمخالفة من سبب مشكلتي وهو السيد الشرطـــــ

[عبد الوهاب حمام]

استاذ احمد شكرا على هذه المبادرة اللطيفة والتي ذكرتنا بايام بتنا حين ذهب الدهر لها سراقا
اذكر من هذه الطرائف اننا تقدمنا بحماس الى مادة الاقتصاد السياسي والتي كنا نتشائم منها جميعا ولحسن الحظ فقد كتبنا وزملائي فيها بشكل ممتاز لكننا فوجئنا فيما بعد بالغاء الامتحان واعادته لاحقا
ثم تقدمنا اليه مجددا حيث اننا رسبنا جميعا فلم نعرف حينها انضحك ام نبكي على سوء حظنا العاثر

[عزيز اسكندر كوري]

اشكرك على هذه الدعوة .
لقد تخرجت من كلية الحقوق جامعة حلب عام 2003 وانني لم اتعرف على اصدقاء كثر من بقية المحافظات لانني لم اكن احضر الى الكلية إلى في أشهر الامتحان كونني كنت موظفا في القصر العدلي في مدينة القامشلي ولكن أثناء هذه الأوقات حصلت أمور كثيرة ومضحكة مع الازملاء اللذين كنت اسكن معهم أثناء المتحان وهم أصدقائي منذ أيم الدراسة الابتدائية ولكن درسوا فروع أخرى وكان يحصل معنا هفوات كثيرة ومنها :
كونني لا أداوم بالكلية لإانني لا أعرف الاساتذة وأو الدكاترة المشرفين علينا وفي إحدى الدورات الامتحانية دخل أحد الدكاترة ولم يكن لابس لباس لائق فحسبته المستخدم وطلبت منه ماء وما كان منه إلا أن قلب وجهه وزاورني وقال أنا دكتور يا فهمان

[ردين حسن جنود]

آه آه شو بدي اتذكر لاتذكر ايمتا بدو ينزل البرنامج وايمتا المادة بدى تنزل وين بدنا نقدم المادة مرة بالهنكارات ومرة بالطب والفيزياء والفنون وآداب كنت خاف اجي شي مرة بحمص وأحلى شي مرة كتبت سؤال كنت متوقعه ع المقعد تبع يلي مابيساع ورقتين بالممر تبع الحقوق وبعد ماقعدنا قالونا آومو مع أني كنتت مبسوط اني قاعد بكليتنا قال شو والله صار في خربطة لانو الممر محجوز لكلية الشريعة وخلونا نقدم الفحص بغير محل وبتجي ورقة الاسئلة والسؤال المكتوب ع المقعد اجا وراحو العلمات ومرة كان عجقى وكان عندي فحص وتأخرت بسب المواصلات لانو كل العالم بيكونو سهرانين بعيد راس السنة ونحنا قاعدين عم ندرس ويجي العيد ونحنا عنا فحص وبالعودة للموضوع كان عجقة بسب وقفة العيد والسير واقف والعداد ماشي والجيبة ماعم تلحق وباقي للوقت خمس دقائق وانا عند ساحة النجمة ومافي امل يا بركض للجامعة ومابعرف اسى وين بدي أطلع آداب فنون ممرات هنكارات وبلش الركض ولحق اذا بتحلق وصلنا ع الجامعة منيح تطلعت بالهنكار الرابع وركوض وراحو المعلومات من راسي وراحت المادة وفوت اذا بتفوت ع الهنكار وراحت علينا المادة وشو هي المادة أصول الفقه ايه والله تعبت ذكرتني اديه ركضت واحلى شي المراقبين يلي بيكونو حاقدين علينا لانو عم ندرس جامعة قصدي الموظفين ايه مرة قدمت خمس مواد بتلت ايام اول يوم مادتين والتاني مادة والتالت مادتين والنهفة اني نجحت فيهون والمادة يلي معا خمس ايام رسبت فيها واحلى شي بحرات الجناين يلي ماشفتن شغالين بحياتي الجامعية ومرة كتن ضغط مواد مدني سنة تالتة للدكتور جودت الهندي ونجاح اذا بتنجح حاملها لسنة رابعة والله نزلنا ع الفحص وكان عنا تاني يوم تجاري للدكتور لياس حداد واجينا بمدرج اقتصاد وكان معي زميلي ربيع الله يوجهلو الخير وكنا متفقين انا دارس التجاري وهو دارس المدني ورح نقل بعض وانا قعدت بالصف الفوقاني لتبين الورقة واجانا مراقبين موظفة وموظف تبعات قسم الامتحانات ونقول اذا بتنقل وانا صرت المرافب التالت لحتى أخر ربع ساعة سنحت الفرصة وربيع فتح الورقة ولحق اذا بتلحق وربيع مساوي المسودة مبيضة وانا عم اختصر بالاجابات واخر سؤالين ماكتبتن مالحقت بيكفي 48+2 هي احلى شي وهي كانت الامل واجا وقت نزول المادة ع الحائط يلي بتجي بعد ساعة بتلاقي ورقتك ضايعة انا ناجح وربيع راسب وخود ع مواساة ربيع يلي كان رح يجن اه اه ذكريات كنت حس كلية الحقوق ضايعة فيا الحقوق

[عزيز اسكندر كوري]

إن لفترة الدراسة محطات تعتبر جميلة الأن ولكنها في وقتها لم تكن جميلة أو مرغوبة وجميل أن يتذكرها الأصدقاء من وقت لأخر

[المحامي نمر داود]

استاذ احمد من الاشياء التي اتذكرها بالسنة الاولى بكلية الحقوق بجامعة دمشق
هو دعاء الطلبة المشاغبين و انا واحد منهم
حيث كنا نتجول بحديقة كلية الصيدلة اكثر من عشر شباب و تهتف

الفحص أقبل
أقبل الفحص .. أقبل
لا نجاح بعد اليوم
سؤال العقوبات طويلا
و سؤال المدني عسيرا
و سؤال الروماني
ليس لهو حلا أو تفسيرا
لا اله إلا الله
اللهم أبعد عني عيون المراقبين
اللهم قرب مني أوراق المجتهدين
لا اله إلا الله
زملائي أنصحكم بعدم الدراسة
ففيها السلامة
و الدراسة فيها الندامة
زملائي أنصحكم بمشاكسة الهيئة الإدارية
و مخالفة كل قوانين الكلية
فإن قالوا لكم البسوا الطقم
فالبسوا الجلابية
فقد فاز من تخرج بعد عشرة سنين
لا اله إلا الله

[عبدالكريم مقداد]

الأخ والأستاذ أحمد
شكري لك ولجميع الأستاذة الزملاء

فانا كباقي الزملاء لي ذكريات منها الجميل وأتغنى بها على الدوام وذكريات مرة أتمنى لوتمسح من ذاكرتي .

ولكن ما أتذكره الآن طرفة إن صح تسميتها
كنت في السنة الأولى وعندي مادة اللغة الانكليزية الساعة 8:30 صباحا ً وكنت اسكن لوحدي واستيقظت متأخرا ًيومها الساعة الثامنة فلبست وخرجت مسرعا ً لاتفاجئ أنني نسيت مفتاح الشقة بالداخل وكونني اسكن في شقة بالدور الأول قمت بخلع باب الشرفة وأخذت المفتاح وخرجت (علما ً أنني استطيع القيام بذلك عند عودتي ولكني فضلت ترك المنزل عرضة للسرقة و لأتأخر على الامتحان أكثر)فركبت السيارة وطلبت من السائق ان يسرع وعند وصولي إلى الكلية علمت أنني نسيت النقود وهنا تفاجئت كم كان تم السائق كبير ولسانه طويل (بس ميشية)
وبعد كل هذا العناء رفضت رئيسة القاعة إدخالي (فلم تعرف ماعنيته حتى وصلت )ثم تدخلت رئيسة الامتحانات ودخلت فعلا ً فلم أجد قلم اكتب به فطلبت من رئيسة القاعة وعلمت عندها وان كانت أنثى رئيسة القاعة لاان النار كانت تخرج من عيونها
وبدأت بالحل فلم اعرف سؤالين فساعدني ان صح القول طالب جالس امامي (طبعا ً بعدطلبي منه)لاتفاجئ بأنه طالب لغة انكليزية وبذلك حصلت على علامة 88% ولكن المشكلة لم تنتهي فكوني لم اكن اعرف احد في المركز لاستدين منه خمسة ليرات أجرة السرفيس اضطرت للعودة الى البيت مشيا ً أي انني مشيت ساعة ونصف وعند وصولي للشقة حمدة رب العالمين كونها لم تسرق و كوني ممن يؤمن بان الفعل من جنس العمل .
المحامي عبد الكريم مقداد

[عبدالله كوكش]

السلام عليكم يبدو أنه يوجد أكثر من عبدالله كوكش من ذكرياتي عن السنة الأولى دكتور العقوبات عبود السراج أطال الله عمره الذي درس أولادي من بعدي أسامة وعبد الرحمن وكيف كانت الأذان تصغي بشغف أثناء مجاضراته ومازالت للأن كذلك