منتدى محامي سوريا

العودة   منتدى محامي سوريا > المنتدى الفقهي > أبحاث قانونية مختارة > أبحاث في المصارف والصيرفة الإسلامية

إضافة رد
المشاهدات 4850 التعليقات 2
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2007, 10:21 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المحامي يوسف محمد نيرباني
عضو جديد مشارك

الصورة الرمزية المحامي يوسف محمد نيرباني

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي يوسف محمد نيرباني غير متواجد حالياً


افتراضي عصر المصارف الإسلامية

عصر المصارف الإسلامية
ـ فرضت المصارف الإسلامية نفسها في السنوات الأخيرة على الساحة العالمية ودخلت إلى قاموس الصيرفة العالمية مصطلحات لم تكن موجودة من قبل مثل ( المرابحة و المضاربة والمشاركة والصكوك ) .
ـ وأساس عمل المصارف الإسلامية هو مبدأ الاستثمار والمشاركة في الربح والخسارة وهو مستمد من القاعدة الشرعية ( الغنم بالغرم ) وهو مبدأ عام يحكم معظم المعاملات والخدمات المصرفية الإسلامية وفيه يتحمل المصرف الإسلامي مخاطر التمويل والاستثمار مع الطرف الآخر بخلاف البنوك التقليدية ، وتعتبر المصارف الإسلامية نفسها شركات استثمارية وشريك مع مودعيها وليست مؤسسة للإقراض والاقتراض مثل البنوك التقليدية ويحكم السلوك الاستثماري للمصارف الإسلامية مجموعة من القواعد المستمدة من الشريعة الإسلامية أهمها غياب المعاملات المبنية على الفائدة وتجنب الأنشطة الاقتصادية التي تتضمن إنتاج سلعي أو خدماتي يتعارض مع الشريعة الإسلامية .
ـ ويعود تاريخ المصارف الإسلامية بشكلها الحالي إلى عام 1974 حيث تم تأسيس مصرف دبي الإسلامي من قبل القطاع الخاص وتأسيس مصرف التنمية الإسلامي من قبل القطاع الحكومي في الكويت .
ـ ويقدر عدد المؤسسات المالية الإسلامية في العالم بنحو /300/ مؤسسة تعمل في /47/دولة تنتشر في كافة أصقاع الأرض بإجمالي موجودات تزيد عن /300/ مليار دولار ومن المتوقع نمو هذه الموجودات إلى 1,85 تريليون دولار بحلول عام 2013 بنسبة نمو تزيد عن 20 % سنوياً وهي نسبة تفوق بكثير نسب النمو في البنوك التقليدية ، بالإضافة لنحو أكثر من /250/ بنك تقليدي يقدم خدمات إسلامية لعملائه .
ـ ويعزو المحللون هذا النمو المتسارع للمصارف الإسلامية وازدياد إقبال العالم عليها إلى عوامل مرتبطة بأسلوب عمل المصارف الإسلامية الاستثماري وتنوع خدماتها التي تزيد عن /20/ خدمة مصرفية متطورة مستمدة من الشريعة الإسلامية وتتميز في أغلبها عن الخدمات التي يقدمها البنك التقليدي .
ـ وفي إطار التوسع العالمي للمصارف الإسلامية عقد في اليابان في مطلع الشهر الأول من هذا العام مؤتمراً عن الصيرفة الإسلامية وأدواتها في سعي للاستفادة من الخدمات المالية التي تقدمها المصارف الإسلامية .
كما تم مؤخراً افتتاح مصرفين إسلاميين جديدين في ماليزيا ليصبح عدد المصارف الإسلامية فيها عشرة مصارف لها /1161/ فرعاً ، وكانت ماليزيا قد عرفت المصارف الإسلامية منذ عام 1983 مع العلم أن عدد المسلمين فيها لا يتجاوز 57% من عدد السكان وتبلغ نسبة المتعاملين مع المصارف الإسلامية الماليزية من غير المسلمين أكثر من 70% .
وفي ألمانيا أصدرت إحدى المدن الألمانية بالتعاون مع مصرف بيت التمويل الكويتي صكوك إجارة إسلامية بقيمة /100/ مليون يورو ، كما افتتح بنك HSBC العالمي فروعاً إسلامية بالإضافة لما كشفت عنه مؤسسة SAXONY-ANHALT العالمية عن رغبتها طرح منتجات إسلامية خارج العالم الإسلامي بالإضافة لإعلانها عن صكوك إسلامية بقيمة /155/ مليون يورو ، فيما أطلق ( داو جونز إسلاميك ماركت ) التركي أول سوق مالية إسلامية في تركيا عام 2005 .
ومن المعلوم أن أكثر من 70% من مالكي الصكوك الإسلامية هم من غير المسلمين .
وهكذا أصبحت المصارف الإسلامية أمراً واقعاً في الحياة المصرفية العالمية بعد أن شقت طريقها بصعوبة في بيئات مصرفية بعيدة في أسسها وقواعدها عن أحكام الشريعة الإسلامية ومع ذلك نجحت المصارف الإسلامية حسب بيانات صندوق النقد الدولي في أن تنتشر في ثلث دول العالم الأعضاء في صندوق النقد .
يتبع ...
حلب 8/3/2007
المحامي يوسف نيرباني[/font]







رد مع اقتباس
قديم 09-03-2007, 07:23 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المحامي نشوان الحمو
عضو مميز

الصورة الرمزية المحامي نشوان الحمو

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي نشوان الحمو غير متواجد حالياً


افتراضي

أهلاً بك أستاذ يوسف وإلى المزيد من المشاركات...

حياك الله







التوقيع

قد يكون من المفيد أن نقرر بدايةً : أن المطابقة ما بين التصوّر الذهني للشيء عند الإنسان مع واقع ذلك الشيء يجعل الحكم عليه صادقاً وصحيحاً .
فالعلم في أدق تعريفاته ( معرفة الشيء على ما هو عليه في الواقع ) والمفارقة ما بين التصور والواقع تجعل الحكم خاطئاً , فالحكم على الشيء فرعاً عن تصوره . والحكم الصادر من الإنسان على شيء ما من غير تصور ذهنياً سابق لا يعتبر صاحبه عالما وإن أصاب . لأن العلم مطابقة بين التصور والواقع ... وهي معدومة في هذه الحالة .. فصاحبها مخطئ وإن أصاب.

رد مع اقتباس
قديم 13-03-2007, 03:00 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المحامي يوسف محمد نيرباني
عضو جديد مشارك

الصورة الرمزية المحامي يوسف محمد نيرباني

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي يوسف محمد نيرباني غير متواجد حالياً


افتراضي

شكراً على الترحيب
وأتمنى من الزملاء المشاركة في بحث موضوع المصارف لاسلامية في سورية نظراً لأهميته







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لقاء مع الدكتور عبد الستار الخوبلدي المحامي أكرم جرجس لقاءات وحوارات 0 04-12-2010 09:47 AM
صيغ التمويل في المصارف الإسلامية المحامي ناصر الماغوط أبحاث في المصارف والصيرفة الإسلامية 0 22-06-2010 10:41 AM
بين المصرف التقليدي و الإسلامي المحامية علياء النجار أبحاث في المصارف والصيرفة الإسلامية 2 27-10-2009 10:28 PM
قانون المصرف المركزي والنظام النقدي في الامارات المحامي محمد فواز درويش قوانين دولة الإمارات العربية المتحدة 0 20-11-2004 12:29 AM


الساعة الآن 09:02 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Nahel
يسمح بالاقتباس مع ذكر المصدر>>>جميع المواضيع والردود والتعليقات تعبر عن رأي كاتيبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى أو الموقع