منتدى محامي سوريا

العودة   منتدى محامي سوريا > منتدى سوريا > سوريا يا حبيبتي

سوريا يا حبيبتي أخبار البلد وأهل البلد ويومياتهم وتجاربهم وحياتهم وكل ما يهم المواطن ببلدنا الحبيب.

إضافة رد
المشاهدات 4929 التعليقات 2
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-2006, 08:25 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
برهان إبراهيم كريم
إحصائية العضو






آخر مواضيعي



افتراضي أفكار للنقاش بخصوص محاربة الفساد

: أفكار للنقاش بخصوص محاربة الفساد

--------------------------------------------------------------------------------

الفساد آفة يرزح تحت وطأتها الثقيلة الكثير من الأنظمة والشعوب في كل مكان.
ولا عجب ولا غرابة حين ترتفع الأصوات داعية لمحاربة الفساد. بحيث غدا شعار محاربة الفساد الهم اليومي والشغل الشاغل لكل المواطنين في كل مكان. وخاصة بعد أن أصبح الفساد ينذر المجتمعات بالخطر ويتهددها بأسوأ العواقب, بعد أن تجذر وتشعب في كل مفصل من مفاصل الحياة. مما دعا منظمة الشفافية الدولية( ترانسبيرينسي أنترناشونال) إلى دراسة هذه الظاهرة , ورفع التقارير السنوية التي تشير فيها إلى الموقع الذي تحتله كل دولة في سلم الفساد. وذلك بعد أن عرفت المنظمة المذكورة الفساد على انه إساءة استغلال المنصب الحكومي لتحقيق مكاسب شخصية. وربطت بينه وبين الفقر معتبرة أنهما آفتين تعيشان جنبا إلى جنب, وتتغذى كل منهما على الأخرى وتزيد كل منهما الأخرى قوة إلى قوة. وتجهضان كل تنمية ضرورية أو محتملة مما يجعله مشكلة خطيرة تؤثر بشكل كبير وسلبي على التنمية وتجهض وتائر تحقيقها في أكثر من مئة دولة من دول العالم . ولكن النتائج والجهود في محاربته مازالت متواضعة. والنجاح لن يتحقق إلا بتوفر الإرادة الصلبة والمثابرة وتحقيق بعض المتطلبات وأهمها:
1. وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
2. تطبيق مبدأ المحاسبة والتشدد في تطبيقه.
3. مراقبة ثروات الذين يتولون المناصب وتسند لهم مهام ومسئوليات رسمية وغير رسمية لمعرفة مصادرها, وسلامة الأساليب المتبعة في تنميتها وتثميرها.
4. تحقيق مستوى من العيش الكريم للموظفين والعمال والمواطنين.
5. تحقيق العدالة الضريبية وإلغاء الإعفاءات الضرائبية.
6. توفر الجو الديمقراطي في المجتمعات بما فيه تحقيق ديمقراطية النشاط الاقتصادي.
7. إصلاح القضاء وإبلائه الاهتمام. وعدم التدخل بشؤونه بأي حال من الأحوال.
8. محاربة البيروقراطية بغية القضاء عليها حتى لا تفرغ القوانين من روحها ومضامينها.
والغريب أن تعريف الفساد من قبل منظمة الشفافية الدولية لم يلحظ بقية أنماط الفساد في المجتمعات ومنها: الدور التخريبي الذي يقوم به العملاء والخونة, وأمراء الحروب, وعصابات تهريب الأسلحة والمخدرات, وعصابات الجريمة المنظمة واستغلال النساء والأطفال في مواخير الرذيلة, وتبيض الأموال, وأعمال القمع والتعذيب والإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان. وكذلك بعض الأشكال من التصرفات الفردية كالمحسوبية والقبلية والعشائرية , إضافة على أن الراشي والمرتشي كلاهما مشاركان بالفساد, وكذلك فالمقصر في عمله والمتقاعس عن تأدية واجباته والمتهرب من مسئولياته منتمون إلى الفساد. وهذه كلها تسهم بنشر الفساد دون التمكن من إدانتها وفق تعريف منظمة الشفافية الدولية. وإسقاطها من التعريف مصلحة أمريكية وصهيونية وإسرائيلية باعتبارهم من أكثر ممارسيها ووجود ارتباطات قويةفيما بينهم وبين هؤلاء. وخاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية يشكلون الحاضنة والملاذ الآمن لكثير من شخصيات العمالة والفساد والمفسدون والفاسدين الفارين من وجه العدالة بعد إدانتهم بتهم فساد ورشوة واختلاس منذ قرون وحتى الآن. ومثال على ذلك اللص أحمد الجلبي الملاحق من الحكومة الأردنية بجريمة اختلاس البنوك والسطو على أرصدة المودعين المساكين.واعتراف أحد أعمدة الفساد في مصر الفار من وجه العدالة والمقيم في أوروبا بممارسته للفساد علنا وعلى شاشة التلفاز. ناهيك عن أعمال السرقات والفساد التي ينتهجها حكام العراق الجدد من العملاء والذين دفعوا العراق ليحتل المرتبة /137/ في سلم الفساد ويكون من أكثر الدول التي يعشش فيه الفساد. وخير مثال على ذلك قيام الفوات المحتلة للعراق بتعطيل عدادات محطات ضخ حقول النفط لتوفر لشركات النفط والعملاء سرقة النفط دون حسيب أو رقيب. إضافة إلى رحيل معظم الفاسدين في العالم إلى العراق لسرقة أموال إعادة الاعمار, وأموال دافع الضرائب الأمريكي وحتى الميزانيات المقررة لتمويل الفوات الغازية. ناهيك عن السرقات التي تتم جهارا نهارا في بناء الحرس الوثني وعصابات أمن وزارة الداخلية. والمضحك أن حازم الشعلان وزير الدفاع العراقي السابق والذي صدرت مذكرة من الانتربول باعتقاله بتهم السرقة والفساد رحلته المخابرات الأمريكية إلى إقليم كردستان ليحظى بالحماية من البرازني وا لطالباني حتى لا تضطر الولايات المتحدة الأمريكية لتسليمه لسلطة الاحتلال في بغداد فيفضح المستور ويكشف تواطأ المحتل وانغماسه من رأسه إلى قدميه بالفساد. إضافة إلى استثناء الإدارة الأمريكية وإسرائيل جنود هما ومواطنيهما من تبعات أية ملاحقة دولية بأعمال الأجرام والقتل والاغتصاب والتعذيب والفساد. ولذلك ترى جهود الخونة والعملاء تنصب للحصول على الجنسية الأمريكية والإسرائيلية لهذا الغرض.
وعلى هذا الأساس يمكن القول أن شعار محاربة الفساد الذي بات مطلب الجماهير والشعوب في كل مكان سيبقى قاصرا وعاجزا عن تحقيق أهدافه طالما بقيت الجماهير والشعوب في انتظار أن يأتيها العلاج والترياق من السلطة الحاكمة أو من الخارج وعلى الأخص من بعض دول الغرب أومن الولايات المتحدة الأمريكية التي تحتل مرتبة تزيد عن /17/ في سلم الفساد. في حين أن الجماهير هي الأجدر بالتحرك في هذا المجال وقطع أشواط كبيرة إذا ما نفضت عن كاهليها عوامل التواكل والخوف والضعف والوهن وتصدت للموضوع بشجاعة وصبر وإناء مع ديمومة المثابرة من خلال:
• توفر الجرأة والموضوعية في ممارسة عملية النقد الواعي والمسئول لكل ظاهرة من ظواهر الفساد مع الإشارة صراحة لكل شخص منغمس أو متورط في الفساد . وهذه المهمة هي شكل من أشكال المقاومة أو التصدي أو الجهاد المفروضة في الأديان السماوية والقوانين والدساتير وحتى في القانون الدولي. وهي واجب وطني لكل مواطن والتهرب منها خيانة للوطن وشكل من أشكال التخاذل والاستسلام المذل والمهين للفساد.
• عدم السكوت عن الخطأ والنواقص والعيوب أو التستر عليهم. وهذه من أبسط بديهية معنى المواطنة والتي تفرض على المواطنين عدم التستر على ظواهر الفساد والفاسدين كل في مجال عمله وإقامته وسكناه. وهذا العمل يساعد جهود السلطة بالتصدي للفساد.
• الابتعاد عن أسلوب تبرير انغماس البعض بالفساد بفساد البعض, أو بذريعة استحالة القضاء على الفساد أو التذرع بسطوة أجهزة الأمن وغيرها للتهرب من محاربة الفساد.
• قيام المنظمات والمؤسسات الحكومية والشعبية بواجبها على الشكل الأكمل من خلال معالجة شكاوى المواطنين واقتراحاتهم على محمل الجد ومعالجتها بشفافية وسرعة وبعيدا عن البيروقراطية والمحسوبية والفهم القاصر للبعض منهم على أنهم وكلاء ومحامون عن عناصرهم ومنتسبيهم بهدف تجنيبهم المسئولية مهما تورموا بالفساد.
• التحقيق الجدي في كل قضية فساد بعيدا عن أساليب المماطلة والتطويل بغية طمس القضية بمرور الوقت . والعمل على كشف الخيوط العنكبوتية لكل قضية فساد ووضع اليد على الطرق التي استخدمت في إستغلال القوانين المرعية بغية تطويرها وتعديلها لتحريرها من بعض المثالب والعيوب أو من بعض النواقص كي تكون على أكمل وجه.
• قيام وسائط الأعلام بدورها القيادي والريادي في محاربة الفساد ضمن خطط معدة لهذا الغرض.والتواصل مع المواطنين في مختلف الميادين والمؤسسات وفي الشارع العام لرصد معاناة الجماهير وكشف ظواهر الفساد ومتابعتها أولا بأول ومتابعتها. وليس كخبطات إعلامية أو جهود فردية قاصرة تفتقدالدعم والتأييد كما هي الحال الآن.
• الانتباه جيدا من قبل المواطنين وعدم وقوعهم في فخ الخونة والعملاء حين يربطون الفساد بالنظام أو الحزب لترويج طروحات الاستعمار وإسرائيل والصهيونية لتبرير تدخلا تهم في شؤون دول العالم كما حدث ويحدث في العراق لفرض نظم الوصاية والاستعمار. وخاصة استهداف سوريا والتي تحتل مرتبة متدنية بالنسبة لباقي الدول العربية وغيرها في سلم الفساد.بينما تحتل أنظمة العمالة والفساد مراتب كبيرة في الفساد. ومع ذلك تغمض دول الغرب والإدارة الأمريكية عيونهم عنهم وعن تعدياتهم على الحرية وحقوق الإنسان وممارساتهم الوحشية لأعمال التعذيب بحق المعتقلين.
• عدم الوقوع بفخ الإدارة الأمريكية , وذلك بتصديقها على أنها تحارب الفساد. فالفقر والجهل والتخلف هما من نتاج الإمبريالية والاستعمار. ووجودهما يخلق الجو المناسب لازدهار الفساد. ووجود الفساد مصلحة أمريكية لتبرير تدخلها السافر بشؤون الدول.
من هذه المقدمة الموجزة يمكن فهم أن محاربة الفساد تقع مسؤوليتها على عاتق الجماهير في الدرجة الأولى, وعندها فقط يمكن تحقيق النصر في الحرب على الفساد. ونسهم كمواطنين سوريون في دفع خطط الرئيس بشار حافظ الأسد في التنمية والتطوير والإصلاح خطوات كبيرة إلى الأمام, ونكون له السند في تحقيق ما يصبوا إليه في محاربة الفساد وتعزيز الصمود في وجه الهجمة الإمبريالية الصهيونية الأمريكية التي تستهدف العروبة والمسيحية والإسلام.
العميد المتقاعد برهان إبراهيم كري
شام برس







رد مع اقتباس
قديم 07-07-2006, 08:37 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المحامي أحمد صالح الحسن
إحصائية العضو






آخر مواضيعي



افتراضي

مهلاً .. كيلا نحرث البحر
زائر كتب "ثائر الناشف**بالوقوف قليلاً عند إحدى محطات الحياة المتنقلة , لزام علينا التوقف التام والتبصر الدقيق , لما يجري على أدراج هذه المحطات .
المحطة الأولى تبدو فيها الصورة متلبدة كتلبد الغيوم , تجري فيها الماء من تحت أقدامنا دون أن يشعر أحدنا بشيء , إنها محطة الحرث في بحر الفساد , الكل يريد حرث الفساد واقتلاع جذوره , ليسويه على مستوى الأرض , إلا أن هذه الإرادة تبقى في حدود الأمنيات والأحلام الوردية , السبب في ذلك يرجع إلى قلة الاستدراك , فحدس الفساد موجود وملموس ومعاش يومياً , لكن الخلل يأتي من ضعف المساحة التي يستدرك فيها الفساد , أي أنه يرى بعين دون أخرى , فأخصائيو معالجة الفساد يسلمون بصعوبة علاجه لاعتقادهم أن الفساد أشبه ببحر سحيق لا ساحق له , لذا,فإن حرثه ما هو

إلا حرث في قاع البحر , لا شيء يرجى منه سوى استمرار تكاثره بشكل متسارع , فالجميع ضد الفساد ومع حرثه , طبعاً دون أن يعلموا على أي أرض يحرثونه وأين هي أرضه أصلاً ؟.
المحطة الثانية تكاد تكون من أهم المحطات وأخطرها على الإطلاق , فأهميتها ناتجة عن اتصال جزئياتها بجميع المحطات السابقة واللاحقة لها , فحرث البحر قد يكون مفيداً فيها , إذا ما عبرت عن حالتين اثنتين ..
الحالة الأولى : عودة كل مغترب إلى وطنه بعد غياب طويل له أسبابه ومسبباته .
الحالة الثانية : الدفع باتجاه الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد , وتعزيزها أكثر مما هي عليه في الواقع كما يدعي البعض .
أمّا خطورة هذه المرحلة تقوم على تغييب الحالتين الأنفتين , والادعاء بوجود هما على الأرض , مما يفاقم من خطورة الموقف ويعود بنا إلى الحرث مجدداً في قاع البحر , فلا استقامة للبناء الوطني بدون هاتين الحالتين , ولا معنى لكلمة وطن إذا ما أبعد أبناءه وطال إبعادهم طويلاً , كما لا يجوز التغني بوجود وحدة وطنية شكلية تستوعب من تشاء وتستبعد من تشاء .
المحطة الثالثة تمتاز بسلبياتها لا بإيجابياتها , تظهر سلبياتها من خلال حمل كل طرف أدوات حرثه في وجه الطرف الآخر ( المختلف معه) فالواضح أن حمل الطرفين لأدواتهم تجاه بعضهم , يعيدنا إلى عصور مرت وانقضت , ومن غير اللائق استحضارها , فالكل يهوى الحرث في البحر كما يحلو له .
بعد هذه المحطات الثلاث لا بد لنا من أن نقف على محطة رابعة وأخيرة نتبصر فيها ما يحيط بنا من مخاطر مهلكة , محطة من شأنها أن تقوّم عيوب المحطات السابقة وتجعلها أكثر توافقاً .
نافل القول إنّها المحطة التي يجب أن يكون الحرث فيها على أرض الوطن , لا في البحر , فالأجدر ألا يكون حرثنا حرثاً وهمياً , ولا نحرث بعضنا البعض , ولا ندعي حرثاً طوبا وياً , فالمطلوب أن نحرث سويةً وإن اختلفت أدواتنا وبرامجنا وأولوياتنا.
إن الوقوف عند هذه المحطات حاجة ملحة لنا , بقدر ما هي دمار لنا سيما إذا أطلنا الوقوف في مكاننا , عندها سيكون الغرق ماثل أمامنا , فاغراً فمه لابتلاعنا دفعة واحدة , والحرث لا يزال مستمراً .. فمهلاً أوقفوا حرثكم إن بقي لبحركم وأرضكم رحمةً في قلبكم "







رد مع اقتباس
قديم 08-07-2006, 01:03 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
تيسير فارس أبوعيطه
عضو مميز
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


تيسير فارس أبوعيطه غير متواجد حالياً


افتراضي

على مايبدو لي أن هذا الحوار من طرف واحد
والسبب يكمن في انه مامن أحد يختلف (من حيث المبدأ) على انتشار الفساد وتولي الفاسدين أمر اجتثاثه
ولذلك فقد وهن عزم الشرفاء في مكافحته لانهم قلة قليلة عديمة الحيلة يشاهدون الاحداث من حولهم ولايملكون فيها تأثيرا

عل وعسى أن يتولاهم من يقدر ولايقدر عليه أحد الواحد القهار
حسبي الله ونعم الوكيل!!!!







التوقيع

Bin Fares
Advocat & Legal Consultant

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نلعن الفساد ونحترم الفاسدين مزن مرشد سوريا يا حبيبتي 7 24-09-2010 07:18 PM
اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المحامي عارف الشعَّال الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية 0 02-11-2009 10:12 PM
فلسفة الفساد بالمغرب raja_baha_ahmed حوار مفتوح 5 25-12-2006 08:11 PM
الفساد الإداري وعلاجه من منظور إسلامي هناء يماني أبحاث في الفقه الإسلامي 1 15-06-2006 07:17 PM
في الوطن العربي ... الفساد هل يتقلص أم يزداد ؟ المحامي ناهل المصري حوار مفتوح 0 11-01-2006 07:19 AM


الساعة الآن 12:33 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Nahel
يسمح بالاقتباس مع ذكر المصدر>>>جميع المواضيع والردود والتعليقات تعبر عن رأي كاتيبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى أو الموقع