منتدى محامي سوريا

العودة   منتدى محامي سوريا > منتدى المحاماة > مرافعات لا تنسى

مرافعات لا تنسى من المحامين رجال عظام قدموا للتاريخ أروع المرافعات في هذا القسم نماذج من أهم هذه المرافعات.

إضافة رد
المشاهدات 42444 التعليقات 1
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-2010, 03:52 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سليم كاجوج
عضو جديد مشارك

الصورة الرمزية سليم كاجوج

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سليم كاجوج غير متواجد حالياً


Smiley16 اجمل مرافعة للدكتور محمدسليم العوا

أساتذتي الأعزاء قرأت هذه المرافعة فأعجبت بها كثيراً وودت أن تقرأوها ولكن السؤال هل يستمع قاضي الى كل تلك المقدمات .ولكنها جميلة جداً وهي على هذا الرابط

http://www.el-awa.com/new/index.php?...edetils&id=277







رد مع اقتباس
قديم 21-09-2010, 04:04 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المحامي عماد غزال
محامي بفرع دمشق

الصورة الرمزية المحامي عماد غزال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي عماد غزال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اجمل مرافعة للدكتور محمدسليم العوا

المرافعة جميلة جدا وهي طويلة أشكر الأستاذ سليم كاجوج على الرابط
وأود أن أنقل لكم مقدمتها فقط :



محكمة جنايات القاهرة
الدائرة الرابعة
(طوارئ)

مذكرة تتضمن خلاصة دفاع المتهم الثاني
محمد يوسف أحمد منصور
وشهرته سامي شهاب
في القضية رقم
7629 لسنة 2009م جنايات عابدين
المقيدة برقم 795 لسنة 2009م كلي وسط القاهرة
المقيدة برقم 284 لسنة 2009م حصر أمن دولة عليا
المقيدة برقم 66 لسنة 2009م جنايات أمن الدولة العليا
المعروفة بقضية
خلية حزب الله
المحددة لنظرها جلسة 20/2/2010
لمرافعة الدفاع
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: الحضور والطلبات
سيدي الرئيس..
حضرات المستشارين الأجلاء..
يتشرف الماثل أمامكم بالحضور، مع الزميلين الكريمين الأستاذ النائب إميل رحمة، المحامي في لبنان، المأذون له بالمرافعة أمامكم؛ والأستاذ عصام سلطان المحامي بالنقض، مع المتهم الثاني: محمد يوسف أحمد منصور (سامي شهاب)؛ ويلتمس المحامون الحاضرون الحكم ببراءة المتهم مما أسند إليه.
ثانياً: بين يَدَيْ الدفاع
سيدي الرئيس..
حضرات المستشارين..
ليس أثقل حِملاً من أمانة الدفاع عن المتهمين في هذه القضية إلا أمانةُ الحكم فيها.
أمانة الدفاع يحملها فرد عن فردٍ، أو فرد عن مجموعة أفراد، يفكر وحده، ويقلب وجوه الرأي مع نفسه، ويكتب دون أن يجد من يصوِّبُ ما كتبه، ثم يعرض عليكم، وعلى الخلق كافة، عقْلَه، من خلال منطقه، وهو واقف في هذا الموقف العَسرِ يتكلم وحده، يتمنى أن تواتيَهُ فيه الحكمة، موقنًا أن فضل الله ـ تعالى جده ـ لا ينقضي، وأنه: {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرا} [سورة البقرة: 269] وهو يعاني هذا كله، وأضعافه، ثم لا يدري أصاب أم أخطأ. أحسن أم أساء. أمتَعَ من سمعوه أم أملَّهم. أدى أمانته كما ينبغي أن تؤدى أم قَصَّرَ في أدائها. غاية ما يرجوه: ألا يكون للخائنين خصيمًا.
وعلى الجانب الآخر، ثلاثة قضاة أجلاء، هم أوفر حظًا باجتماعهم منه بانفراده، يتداولون جميعًا، ويقررون معاً، ويعين بعضهم بعضاً على صياغة قولٍ فصلٍ، مجتهدين أن يكون بالحق نطقهم. وبجوهر العدل، لا بشكله حكمهم، يراقبهم في خلوتهم وجلوتهم رقيب لا يغفل ولا ينام، يعلم ما تُسِرُّ الأنفس وتكنُّ الصدور. يستحضرون في كل لحظة قول الله لنبيه r{فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين}[المائدة: ٤٢] والقسط: هو العدل الذي قامت به السماوات والأرض وحسن به الذكر في الأولين والآخرين. وبضده، أي بالجور والظلم، زالت الدول وبادت الحضارات، وقال في أهلها رب العزة بالحق: {كم تركوا من جنات وعيون. وزروعٍ ومقام كريم. ونَعمةٍ كانوا فيها فاكهين. كذلك وأورثناها قومًا آخرين. فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين} [الدخان: ٢٥ ـ ٢٩].
وهؤلاء القضاة الأجلاء يذكرون، كلــما طاف بهم طائف مما لا يحبون، قول ربهـم ـ سبحانه ـ لنبيه r: {فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نَسُوا يوم الحساب} [ص: ٢٦].
***
وأعقد ما في هذه المقارنة بين الطرفين ـ سادتي القضاة ـ أن حساب الذي يحمل أمانة الدفاع يوم القيامة هو حسابٌـ إن شاء الله ـ عن بذل عناية واستفراغ وسع. وأن حسابَالذين يحملون أمانة الحكم هو حسابٌ عن تحقيق غاية والوصول إلى نتيجة. لذلك كان قاضي الجنة، كما في الحديث الصحيح، رجلاً عَلِمَ الحق وقضى به. لا يكفي العلم بالحق، بل هو لا يدخل الجنة حتى يقضي بما علمه من ذلك الحق. وأُمسِكُ عن ذكر حال القاضيين الآخرين في الحديث الشريف راجياً، بكل ما يحتمله القلب من إخلاصٍ، ألا يكون بيننا أحدهما أو كلاهما (!!) .
***
سيدي الرئيس..
حضرات المستشارين..
إن القاضي الذي يستحق ـ عند الله وعند الناس ـ مكانة قاضي الجنة هو الذي يتسع صدره لما قد تضيق بسماعه أذنه. ويستمتع من حديث أطراف الخصومة، وتناضلهم بين يديه، بما يخالف هوى نفسه وميلها، طلباً في ذلك لإرضاء ضميره الباحث عن الحق وحده وعن العدل دون سواه.
والعدل ـ سيدي الرئيس ـ معنىً يقوم بالنفس بعدَ النظرِ في البيّنات ووزنها بميزان العقل والمنطق البشري والقانوني معاً. ثم لا يجري القلم، ولا ينطق اللسان إلا بعد أن يكتمل للقلب اليقين والاطمئنان. فإن تردد ظنٌّ القاضي في صدق التهمة بين وجهين سقط الوجهان المحتملان. ولذلك قرر الفقهاء ـ وتابعتهم أحكام القضاء المصري والعربي ـ أن «ما ثبت باليقين لا يزول بالشك».
***

سيدي الرئيس..
حضرات المستشارين..
إن الثابت يقيناً، بل المفترض أصلاً، هو براءة المتهم: حتى يقوم أمامكم دليل يقطع في القلب الوَجِلِ، وفي النفس التي أوتيتْ تقواها كلَّ شك؛ ويقضي في العقل الهادئ المستبصر على كل تردد: أن المتهم قد ثبتت إدانته بجرم محدد يستحق بسببه عقوبة لا خلاف عليها.

سيدي الرئيس..
حضرات المستشارين..
إن المحامين الثلاثة: إميل رحمة وعصام سلطان والمبتلى ببدء الكلام، الماثل أمامكم، يدافعون معاً عن المتهم الثاني وحده. وقد يَفُيد مما يقول أحدنا، أو كلُّنا، متهمون آخرون تتضح مواقفهم أو تتبين براءتهم، وذلك خير لمن أفاد منه وخير لمن قاله.
وقديمًا تقرر أنه: «يثاب المرء على رغم أنفه».
***







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Nahel
يسمح بالاقتباس مع ذكر المصدر>>>جميع المواضيع والردود والتعليقات تعبر عن رأي كاتيبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى أو الموقع